نقض شبهة أشباه العوام والذب عن المشايخ الوصابي و، العدني والإمام
حوار مع الريمي أبي عبد السلام
الجزء الأول
حوار مع الريمي أبي عبد السلام
الجزء الأول
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده ورسوله المصطفى
أما بعد .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته العظيمة لكميل بن زياد :
[الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ] .
وما أحوج الخائضين في فتنة السنوات العجاف إلى أن يتأملوا في هذه الوصية الجامعة النافعة ليعرفوا قدر أنفسهم ، وينأوا بها عن مثل هذا الردغ الذي ركدوا فيه
ولقد طالعتنا شبكة أشباه العوام بمقال كتبه أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي أصلح الله حاله وسماه :
(( نموذج من حال عبد الرحمن العدني وشؤم فتنته ))
رأيت فيه من العُجب ، والتعالم ، والبغي ، وسوء الخلق ، وظلم العباد ، ما هو بحاجة إلى كشف النقاب عنه ، ولقد أرجف فيه إرجافاً ، بتلك الأساليب الاتهامية حين عجز عن البراهين فركن إلى تلك التهم .
وزعم في خصمه اللهث وراء الدنيا .
ثم ذكر ما جاء في التحذير من الدنيا وذمّها .
ليرمي بها ابني مرعي ومن معهما من المشايخ وطلاّب العلم والموعد بين يدي الله إذ ليس من شأن أهل العلم الدفاع عن أنفسهم .
وفي سنن أبي داود [ جزء 2 - صفحة 329 ] عن يحيى بن راشد قال جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال .
قال الألباني صحيح (ردغة الخبال الوحل الشديد )
ومجمل مذكرته هذه في الرد على نصيحة الشيخ محمد الإمام الأخيرة
وهي نصيحة منشورة معروفة ولكن لم يصرح حسن بن قاسم بذلك
جرياً على سياسة التأطير والاستقطاب !!
لأنهم يريدون من الشيخ الإمام أن يكون معهم على مسلك البغي , والعدوان ، والتبديع ، والتضليل لأهل الهدى والسنة جنبنا الله وإياه ذلك وكل سوء وردى ، وإذا أبى عليهم ذلك فلا تسأل عنه عند الحجوري ومريديه .
وهذا ظاهر بما جرى لغيره ممن هو أكبر وأعلم منه .
وانظر في رد الحجوري المتصنع بالأدب والذي سمّاه ( نصيحة وعتاب ) للشيخ الإمام
من الغمز واللمز ما لا يطاق وبالطبع لم يملك الحجوري نفسه لأن الطبع غلب التطبع كما قيل
وفيها - أعني النصيحة - من الخبط ، والخلط ، والجمع بين الغلو والتمييع شيء كثير يسر الله نقضها .
وأما مذكرة الريمي فركيكة أدبياً ، هزيلة نحوياً فلا أرهق ذهني وأكلل قلمي بتتبعه على ذلك وإنما هي إشارات وتنبيهات .
قال الريمي : (محيلاً على رده على المدعو الداخلي) هكذا قال
وأقول من هذا الداخلي يا حسن ذلك بأنكم تناقضتم تناقضاً فاحشاً في قضية الرد على المجاهيل بزعمكم.
فتارة تردون ، وأخرى تحجمون اتباعاً للهوى وعجزاً عن الحجج .
أليس هذا شأن من خالف الكتاب والسنة ومنهج السلف ــ أعني التناقض ــ وغير ذلك وهذه أغراض فضحتكم .
قال الريمي : (أفما يكفيك أن تلبي ذلكم الطلب من خليفة الشيخ مقبل رحمه الله بأن تتوب إلى الله من فتنتك ، فهذا الحسن بن علي رضي الله عنه ترك الخلافة من أجل حقن دماء المسلمين ، وأنت لا تستطيع أن تترك مما أنت عليه من المكابرة وتتوب عما جنته يداك ونطق به لسانك ، وتجعل الأمر إلى أهلة ، وتُقْبِل على شأنك ، بدل الطلعات والرحلات من هنا إلى هناك ، والتحريش بين أهل العلم وطلبته ، والزج بأولئك الضعفاء الذين قد ألجأتهم الحاجة إليكم . ) ا هـ
دع هذا التهويل يا حسن فإنه تقليب للأمور ، وتزوير للحقائق
لقد كان الواجب عليك أن تتحف القراء بما أحدثه عبد الرحمن بعيداً عن شهادات الكذابين الذين جرجروا يحي ودلفوا به إلى هذه الفتنة
ثم تطالب شيخ شيخك يحي ــ أعني الشيخ عبد الرحمن ــ بالتوبة منها ونحن في انتظارك حتى يعرف الناس تصورك للفتنة والحزبية وإن كنتم قد أفصحتم بغصة حلوقكم " مركز الفيوش" و أخره ما كتبه مجنون الحجوري ــ محمد العمودي في الحزبية الجديدة ــ
وأما قولك ( وتجعل الأمر إلى أهله ) أ هـ نقول لك منهم أهله أفصح ودع عنك الإجمالات فإنها مسالك أهل الأهواء قال ابن القيم
وعليك بالتفصيل والتبيين فــــ == الإجمال والإطلاق دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وغير الأ == ذهان والأديان كل زمان
منهم أهله يا هذا ؟
هل هم العلاّمة ربيع الذي أبان عن فتنتكم وأنها فتنة الأغراض الشخصية ، ومنع نشر العلم بفتح المراكز ، ومدى حاجة الناس إلى العلماء .
أم هو العلاّمة الجابري الذي تزعمه شيخاً لك وتقل أدبك عليه
ومن ذلك قولك : وغير ذلك من الأمور التي حقيقة تخالف أصول العقيدة الإسلامية ، أفمع كل هذا وذاك يستقيم أن نقول بالضرورة للمشاركة في الانتخابات ؟!!!! سبحانك هذا بهتان عظيم .
هذا مع أنك لم ترد على ضلالات الحجوري التي سأسوق لك بعضها.
وأما الشيخ عبيد حفظه الله فقد ردم الحجوري وجرحه بما لم تقم له قائمة بعده ولا يزال يتلمظ من تحذيره منه ويصرخ .
فقد أبان عن جهالته ، وسفاهته ، وسلاطة لسانه .
أم هو شيخك العلاّمة الوصابي ؟
الذي رحلت إليه إلى الحديدة ثم تنكرت له !
أنسيت أنك حين طبعت كتابك التلبيسات ! قدم له الشيخ الوصابي و الشيخ مقبل وكان الحجوري إذ ذاك هو الأخ يحي الموري ! ولم يكن إذ ذاك شيخاً !!!
وقد كشف الشيخ الوصابي أوراق الحجوري وأنه كذاب ، ويكذب ، وفضحه الله
وأزيد فأقول إني لأعجب من هذا التنكّر لشيخك الوصابي لكن لعلمنا بما هو معروف عن الشيخ من الأدب الجم والتأديب فأظنه أدبك بشيء فتألمت لذلك فكان ما كان .
أم أنهم مشايخ اليمن الذين لهم من البلاء الحسن في الدعوة إلى الله
ما تنكّرتم له وهم الذين قرروا في بياناتهم البيان بعد البيان براءة العدني ومن معه من الحزبية التي ترمونهم بها ومنهم الذي نصبت نفسك للرد عليه ــ أعني الشيخ الإمام ــ
بل الحجوري ومريدوه كشفوا أنهم في واد والمشايخ في واد راجع كلام الحجوري في النصيحة والعتاب فقد حكا اتفاقه مع المشايخ على ذلك .
ـ أعني اختلافهم معه في قضية عبد الرحمن واتفاقهم على عدم الاختلاف بسببها بينهم ـ.
قال المغلافي في رده على العلاّمة ربيع :
(فأقول: الشيخ ربيع حفظه الله لا يعدو في هذا الحكم من أن يكون مجتهدًا بذل وسعه في فهم هذه القضية على حسب ما وصل إليه من أخبار حول هذه الفتنة وعلى حسب تصوره لهذه الفتنة فهو مأجور على هذا الاجتهاد وإن كنا لا نوافقه على هذا الحكم في حق شيخنا يحيى ولكنه مأجور) ا هـ
وقد ناقشت ذلك في مقال سابق على هذه الشبكة المباركة ا هـ
ثم تأمل في هذا الإقصاء والإهدار لجهود المشايخ الأفاضل وفقهم الله
لكن الذي يبدو أنك يا حسن عنيت الطاقم الجديد الذين عينهم الحجوري مشايخ نتاجاً لهذه الفتنة !!!!؟؟؟؟
أتدرون منهم إن مِنهم من صرّح الريمي به بقوله : [ راجع في ذلك ملزمة أخينا الشيخ محمد بن حسين العمودي المسماة "طليعة الردود السديدة ." وشبكة العلوم السلفية ]ا هـ
والسر في ذلك أن هؤلاء القوم يتنادون بينهم على المشيخة والغلو في بعضهم البعض ذلك بأن العمودي ذكر الريمي هذا في مصاف الأئمة الراسخين وبأسلوب غريب
قال مجنون الحجوري ـ محمد العمودي الحضرمي نسباً العدني منزلاً الحجوري مشرباً ـ
(كربيع المدخلي والفوزان، وكذا الشيخ حسن بن قاسم الريمي) ا هــ
ربيع الفوزان والشيخ حسن !!....
وهذا العمودي وما أدراك ما العمودي ، سفيهٌ ، مغرورٌ ، لا يرعوي ، وخذ طرفاً من أقواله ، وسفهه ، وتيهه ، في هذه المذكرة التي أحال عليها الريمي فضلاً عن غيرها مما كتبه في شيخك الوصابي يا حسن فضلاً عن غيره وفي حال كتبي هذه السطور أخرج مذكرة نادى فيها على جهله ، وغروره ، وفجوره ، .......!!!!!
قال هذا المعتوه قال المعترض (أسير الهوى) -يعني الشيخ الوصابي-
وقال فيه : قال المعترض المتخبط
وقال أيضاً : وما الذي أذهب هذه الأصول الثابتة من ذهنه، وأبدلها بمقولات هزيلة، لا يؤيدها دليل ولا طريق سلف
وقال فيه أيضاً : فأقول لك والله لو ظللت على هذا الحال من هذه اللفلفة والمجمجة وتقليب الحقائق على حساب هؤلاء المذكورين
وقال بعد أن ذكر مؤهلات الحجوري !!!
وبعد هذه المؤهلات العظيمة التي لا أظن بعضها يتوفر عند الشيخ محمد هداه الله، ويحمله إجحافه
، فلا ندري على حساب ماذا هذا التكلف والتعسف كله فإن هذا والله ضرب من التلبيس، أنت تحمل إثم من فتن به
ووصفه بقوله : بالأقاويل الهزيلة والأباطيل الكليلة
وبقوله : ما كان لك من وراء هذا الجهد المبتور إلا الضياع وذهاب الخير والأجور
وقال : وأين وضع الكلام في موضعه الصحيح الذي أنت تدندن به قولاً بلا عمل،
وقال أيضاً وقد عُلِمَ من الشيخ محمد أصلح الله حاله، بعظم من التوثب وشدة التدخل فيما لا يعنيه، تارة بالطعن وأخرى بالتحريش وأخرى بمضادة الحق إلى غير ذلك
وقال فيه قلت: كلام الشيخ محمد هداه الله تضمن قواعد عرورية وأصولاً سليمانية
وفي مذكرته الجديدة قال فيه : الشيخ محمد بن عبدا لوهاب الذي هو الآن غلام الحزبي عبد الرحمن العدني، ا هـ
هذا هو الشيخ الوصابي عند القوم فيا لله العجب أيُ جيل هذا الجيل الذي خرج به الحجوري !!!!
أم أنك تعني كمالاً العدني صاحب التصور المنكوس للحزبية الذي ابتدع حزبية المخلل ، وبتقدم الفضل وتأخره بما لم يسبق إليه
أم تعني أضحوكة الزمان الذي نكب الحجوري وورطة الأُحيمق
يوسف الجزائري ؟
أم عنيت سعيداً الدعاس الغالي في شعره ونثره ؟
أم عنيت الشاعرة أم صالح التي كفت ووفت عند الحجوري في الذب عنه بزعمه ؟ !!!
أم عنيت نفسك وما أسفرت به عن ...... ؟ !!!
نريد بياناً شافياً يا حسن لأننا نعلم مذهبكم الغالي في يحي
فالسنة يحيى ، والعلماء يحيى ، والدعوة يحيى ، والسلفية يحيى ، ونعمة الله يحيى ، وهذا هو تفسير قولك : ( وتجعل الأمر إلى أهله ) هذا ظاهر في مقالك فضلاً عن غيره وسيأتي بعضه وكذا ما في الشبكة !!!
أقصر يا أبا عبد السلام من هذا المسلك ولا يستخفنك الثناء من يحي وشبكة العلوم المسعورية
وللإنصاف أقول لقد أفصح الريمي وأبان عن شيء من الإجمال المتقدم
بقوله : وأيده ـ يعني يحيى ـ على ذلك المشايخ الفضلاء من ذوي الحكمة والنجابة في دار الحديث وغيرها ا هـ قلت مشايخ دماج قد عرفناهم وعرفناكهم وهم طاقم مشايخ الفتنة الجديدة ، والعمودي خير شاهد
وإلا فسمهم لنا ، وبإمكانك أن تتعرف على نماذج فيما كتبه أخي وحبي عبد الرحمن البرمكي في كشف حقيقتهم وخصوصاً رسالته التنكيل ،
وإني لأعجب منادياً أين أبو بلال الحضرمي التليد في أول الفتنة ؟ وأين أبو العباس الشحري المنافح في أول الفتنة ؟ وأين أنت يا أبا عمرو الحجوري ؟ تبرُزوا وتُسمِعوا ؟ أم أن مخازي الحجوري أبكمتكم وأرهقتكم ؟ !!!!
وعوداً أقول إن الشأن في الإجمال الباقي بقولك ( وغيرهم )
منهم هؤلاء الغير وأينهم أم أنهم من سكان سرداب سامرّاء !!!
يا حسن دع أسر الهوى وانفك عنه وأقبل على شأنك فإن الرفعة بيد الله سبحانه لا باصطناع المواقف لفدائية التي استحيا منها أتباع أبي الحسن ومن قبلهم لماذا هذا التغرير على غرار من رددت عليهم في كتابك التلبيسات الحزبية
يا ريمي لا تكن إمّعة واربأ بنفسك عن هذه السفاسف والترهات
يتبع الجزء الثاني إن شاء الله
كتبه أبو عبد المصور عبد اللطيف بن عبد الرحمن المرخي
كان الله في عونه
ضحى يوم الثلاثاء 28 -2 - 1430 هـ
منقول من منتديات الوحيين السلفية بتصرف يسير