بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمَّا بعد ....
فقد كان رؤوس الإخوان المفلسين يدعون للتقارب مع الشيعة الإثني عشرية ويصفونهم بأنهم إخوان لهم في الدين والعقيدة ، وأخيراً عرف الإخوان المفلسون أن الرافضة ليسوا إخواناً لهم في الدين كما كانوا يقولون بل هم أكفر من اليهود والنصارى .
حينما بدأ الطوفان الرافضي بالتغلغل في أقصى شمال اليمن لم يميز بين سني وإخواني وسروري وقطبي بل عادى أهل السنة وكذلك عادى الحزبيين الحركيين ، وكان الإخوان المفلسون يسكتون عن جرائم الرافضة في العراق واليمن بحق أهل السنة وكأنهم بمأمن من غدر الرافضة وشرهم وكان الإخوان الساقطون يتهمون الدولة اليمنية بأنها ظلمت الحوثيين ويطالبون ما يسمى بمحكمة العدل الدولية أن تحاكم الدولة اليمنية بتهمة جرائم حرب - زعموا - لأنها شنت حرب ظالمة عليهم كما يدَّعون ظلماً وزوراً .
فهل سلمت جماعة الإخوان من بطش الرافضة الحوثيين ؟
الجواب : كلا كلا
بل قام الحوثيون بقصف معاهد القرآن الكريم التابعة لجماعة الإخوان المفلسين في حجة وبالتحديد في منطقة عاهم ، وهدف الحوثيين ليس الجماعة الإخوانية الضالة بل هدفهم هو تدمير القرآن الكريم الذي لا يؤمنون به ويعتقدون أنه محرف ومن أهدافهم أيضاً التمدد الشيعي المرتبط بالنزعة العرقية الصفوية الإيرانية ، ومن عقائد الرافضة كما جاء في كتبهم أن مهديهم المنتظر المزعوم سيقتل جميع العرب .
إذاً هدف الحوثيين عملاء إيران هو القضاء على المسلمين العرب ونشر الفكر الرافضي الملحد ، فهل يفيق الإخوان المفلسون من سباتهم ويتوبون إلى ربهم ويتخلصون من حزبيتهم ويتركون ما عليه من الباطل والبدع والمنكرات ؟
الشاهد من هذا أن الرافضة الحوثيين لم يميزوا في توسعهم الجغرافي بين سني أو مبتدع فهم يريدون القضاء على كل مسلم وبالذات العرب منهم .
وهذه صورة لعبثهم بالقرآن الكريم وتمزيقه ورميه بالزبالة حينما دخلوا معهد تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عاهم بمحافظة حجة فقاموا بتمزيقه وتمزيق صحيح البخاري وسائر الكتب العلمية التي كانت موجودة في المعهد ورموا بها في زبالة المعهد .
وهذه صورة موثقة من عبثهم بالقرآن الكريم نسأل الله أن يهلك الروافض الحوثيين عن بكرة أبيهم ويستأصل شأفتهم ويقطع نسلهم فإنهم شر من وطأ الحصا .
وإليكم الصورة :
أمَّا بعد ....
فقد كان رؤوس الإخوان المفلسين يدعون للتقارب مع الشيعة الإثني عشرية ويصفونهم بأنهم إخوان لهم في الدين والعقيدة ، وأخيراً عرف الإخوان المفلسون أن الرافضة ليسوا إخواناً لهم في الدين كما كانوا يقولون بل هم أكفر من اليهود والنصارى .
حينما بدأ الطوفان الرافضي بالتغلغل في أقصى شمال اليمن لم يميز بين سني وإخواني وسروري وقطبي بل عادى أهل السنة وكذلك عادى الحزبيين الحركيين ، وكان الإخوان المفلسون يسكتون عن جرائم الرافضة في العراق واليمن بحق أهل السنة وكأنهم بمأمن من غدر الرافضة وشرهم وكان الإخوان الساقطون يتهمون الدولة اليمنية بأنها ظلمت الحوثيين ويطالبون ما يسمى بمحكمة العدل الدولية أن تحاكم الدولة اليمنية بتهمة جرائم حرب - زعموا - لأنها شنت حرب ظالمة عليهم كما يدَّعون ظلماً وزوراً .
فهل سلمت جماعة الإخوان من بطش الرافضة الحوثيين ؟
الجواب : كلا كلا
بل قام الحوثيون بقصف معاهد القرآن الكريم التابعة لجماعة الإخوان المفلسين في حجة وبالتحديد في منطقة عاهم ، وهدف الحوثيين ليس الجماعة الإخوانية الضالة بل هدفهم هو تدمير القرآن الكريم الذي لا يؤمنون به ويعتقدون أنه محرف ومن أهدافهم أيضاً التمدد الشيعي المرتبط بالنزعة العرقية الصفوية الإيرانية ، ومن عقائد الرافضة كما جاء في كتبهم أن مهديهم المنتظر المزعوم سيقتل جميع العرب .
إذاً هدف الحوثيين عملاء إيران هو القضاء على المسلمين العرب ونشر الفكر الرافضي الملحد ، فهل يفيق الإخوان المفلسون من سباتهم ويتوبون إلى ربهم ويتخلصون من حزبيتهم ويتركون ما عليه من الباطل والبدع والمنكرات ؟
الشاهد من هذا أن الرافضة الحوثيين لم يميزوا في توسعهم الجغرافي بين سني أو مبتدع فهم يريدون القضاء على كل مسلم وبالذات العرب منهم .
وهذه صورة لعبثهم بالقرآن الكريم وتمزيقه ورميه بالزبالة حينما دخلوا معهد تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عاهم بمحافظة حجة فقاموا بتمزيقه وتمزيق صحيح البخاري وسائر الكتب العلمية التي كانت موجودة في المعهد ورموا بها في زبالة المعهد .
وهذه صورة موثقة من عبثهم بالقرآن الكريم نسأل الله أن يهلك الروافض الحوثيين عن بكرة أبيهم ويستأصل شأفتهم ويقطع نسلهم فإنهم شر من وطأ الحصا .
وإليكم الصورة :
الاعتداء على دار القرآن الكريم
اقتحم الحوثيون دار القرآن الكريم والعلوم الشرعية بعاهم كشر حجة، وعبثوا بكل محتوياته، كما حولوه إلى مجلس للمقيل والقات، وقاموا بترك القمامة في أروقته وتمزيق إذاعته وإطلاق الأعيرة النارية على شبابيكه وجدرانه والمراوح التابعة له وإطلاق النار على صومعة الجامع.
كما قام الحوثيون بإحراق 3000 نسخة من المصحف الشريف، مطبوعة على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشوهدت المئات من المصاحب التي كانت بكل غرفة ومرفق من مرافق الدار ممزقة على الأرض.
كما قام الحوثيين خلال مكوثهم وإقامتهم بدار القرآن بعاهم بنهب كافة محتويات الدار فقد أخذوا المولد الكهربائي الذي تقدر قيمته بأكثر من مليون ريال، إضافة إلى أخذ خزان الماء التابع له وتمزيق كافة الأسلاك الكهربائية التابعة له وهدم سقف غرفة المولد، كما قاموا بتكسير كافة شبابيك الدار وخلع الأبواب وأطلقوا النار على كافة جدران الدار من الداخل، وأطلقوا الرصاص على مفاتيح الكهرباء وقاموا بنهب كافة محتويات غرف الطلاب من الدواليب الخاصة بهم في غرف الدار وكسروا كل الأجهزة المرئية والمسموعة، وقاموا أيضا بنهب كافة محتويات مطبخ الدار ابتداء بأنابيب الغاز وانتهاء بأدوات الطبخ التي تبلغ قيمتها بأكثر من خمسمائة ألف ريال كما قاموا بإحراق المطبخ وإضرام النار فيه بعد الانتهاء من نهبه.
كما أتلف الحوثيون كافة التابعة لدار القرآن والتي يصل عددها إلى أكثر من 200 سرير وأخذوا كافة الفرش التابعة لطلاب الدار، وقاموا بخلع حنفيات المياه، وأطلقوا الرصاص في خزانات الماء وعلى أبوابه.
أما جامع الدار فلم يراعوا له حرمة فبدلا من استخدامه للصلاة وذكر الله فقد استخدموه للمقيل والتخزينة والشمة والدخان وتركوه وكأنه زريبة مواشي، وليس بيتا من بيوت الله واستخدموه كغرفة نوم ونهبوا كل المصاحف التي فيه وعاثوا فيه فسادا كما قاموا بخلع الباب الخلفي له من اتجاه القبلة وأخذوا المايكروفونات.
كما قام الحوثيين بهدم الكثير من الجدران التابعة للدار والجامع وعبثوا بسكنات المدرسين والطلاب وسكن الأيتام وعبثوا بمحتويات الطلاب ونهب ممتلكات الطلاب من نقود وكتب وغير ذلك، بالإضافة إلى تمزيق ملابس الطلاب.
أما المكتبة الخاصة بالدار فلم يعد لها أي أثر حتى خشب المكتبة انتهى، وأما كتب المكتبة فقد أحرقت بالكامل وخاصةكتب السنة منها وباقي الكتب مزقت، ويقدر عددها بمئات الكتب من أمهات الكتب والكثير من المجلدات النادرة والكثير من المراجع التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف ) هـ
فأقول :
لعنة الله على الروافض الحوثيين الملحدين ونسأل الله أن يهلكهم أجمعين
وهذه صور من عبثهم بالقرآن الكريم وبالمسجد :
بقية من المصاحف التي مزقها الحوثيون
بقايا أوراق القات داخل المسجد