بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد ...
فقد اجتمع فيَّ جرحان وأَلَمَان ، جُرحٌ معنويٌ وجُرحٌ حِسِّيٌ ، والمعنوي أشد عليَّ من الحسي ، فأما الحسي فهو مرضٌ سبب لِيَ ألماً في الأيام الماضية وهذا الألم يزول ويذهب بعد مدة – إن شاء الله - وأما الجرح المعنوي الأشد منه فقد استقر في القلب وسبب لي ألماً مستمراً أشد من ذلك الألم الحسي ،وهذا الألم المعنوي لا ينتهي إلا بفك الحصار عن دماج وإرجاع البسمة إلى قلوب النساء الثكالى والأرامل والأطفال اليتامى ، و كذلك بمقتل وهلاك الحوثيين الزنادقة الكلاب الملاعين عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وقبل مرضي كنت قد كتبت محاولةً شعرية متواضعة في نصرة قلعة العلم والعلماء (دماج) السنية الأثرية مركز والدنا الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله - ونصرة لأهلها الأبطال الشجعان المجاهدين - حفظهم الله – وهذه المحاولة الشعرية لا تخلو من تكسير في الأوزان ولا من أخطاء في النحو والإملاء ، فلسنا من أهل هذا الشأن ولا نفقه الشعر وما تعلمناه ولسنا أقوياء لا في النحو ولا في الإملاء ، فالمعذرة منكم إخواننا الفضلاء الأجلاء على هذا الخلل ، وإنما أردنا نصرة إخواننا بأقل ما نستطيعه ، ونسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا وزلاتنا وأن يعفو عنا ويتجاوز عنا ويرحمنا ، وأن ينصر إخواننا المجاهدين الموحدين في دماج قلعة الإسلام والمؤمنين على الزنادقة الملحدين الكفرة المجرمين الروافض الحوثيين ، وإلى المحاولة الشعرية التي قلت فيها :
1- دَمَّاجُ دارُ الْعِلْمِ صَرَخَتْ واشْتَكَتْ == مِنْ ظُلْمِ قِرْدٍ مُشْرِكٍ شَيْطَانِي
2- دَمَّاجُ دَارُ الخَيرِ كَثُرَ أَنِينُها == نَزَفَتْ وَسَالَ الْدَمُّ فِي الْوِدْيَانِ
3- دَمَّاجُ فِي جُوعٍ وَقَلَّ طَعَامُها == وَجِرَاحُها صَارَتْ بِلا حُسْبَانِ
4- آهٍ عَلَى دَمَّاج ِطَالَ حِصَارُها == وَدُمُوعُها نَهْرٌ مِن الأَحْزَانِ
5- دَمَّاجُ دَارُ الْفِقهِ قُتِلَ رِجَالُها == فِي بُرَاقَةٍ ظُلْماً مِن الْحِيثَانِ
6- أَطْفَالُها هَلَكُوا بغيرِ جِنَايَةٍ == تَحْتَ الْحِصَارِ الْرَافضي الْعدوَاني
7- ونِسَاؤها تَبْكِيْ رَحِيلَ رِجَالِها == وشُيُوخُها صَارُوا إِلَى الأَكْفَانِ
8- آهٍ عَلَى دَارِ الْحَدِيثِ وَأَهِلها == إِخْوَانُنَا هُم عَسْكَرُ الإيمانِ
9- اسْتَنْصَرُوكُمْ يَا رِجَالُ فَنَاصِرُوا == أَهَلَ الْجِهَادِ وَعَسْكَر القرآنِ
10- هَيَّا جُنُودُ اللهِ هبُّوا وانْصُرُوا == إخوانكم فُكُّوا حِصَارَ الجَانِي
11- وَ أَرُوا جُنودَ الْرَفْضِ قُوَّة جَيْشكم == حُزُّوا رؤوسَ الرَفْضِ والكُفْرَانِ
12- حَيَّا بِجَيْشٍ نَاصِرٍ قَادِمْ إِلى == بُقْعٍ وَوَائِلَةٍ بِأَرْضِ يَمَانِ
13- جَاءَ الرِجَالُ مِن الجِبَالِ وَمِن قُرَى == عَافَاهُمُ اللهُ من الخُذْلانِ
14- وتَجَمَّعُوا وتَجَهَّزُوا وَتَمَتْرَسُوا == فِي أَرْضِ وَائِلَةٍ مع الشُجْعَانِ
15- صَبْراً أَحِبَّتنا وَنَعْرِفُ ضِيقَكُم == أُخْبَاركُمْ تأَتِي إِلى البُلْدَانِ
16- وَجِهَادكُمْ نَعْرِفْ ، وَكَيفَ بَلاؤكم == بِقِتَالِ أَهْل الْرَفْضِ فِي الميدانِ
17- وَلِمن قَضَى مِنْكُمْ ويَرْجُو شَهَادَةً == أَحْيَاءُ عِنْدَ رَبِّهم بِجِنَانِ
18- صَبْراً أَحِبَّتَنا والموْعِدْ كِتَاف == زِدْ سُوَقَ طَلْحٍ زِدْ قُرَى حَيْدَانِ
19- لا يَدْرِيْ رَأسُ الكُفْرِ مَا يأَتيْ لَهُ == وَمَتَى الهُجُوم وَسَاعَة (الزَحْفَانِ) [!]
20- أَوْ أنَّ زَحْفَاً ثَالِثاً يأَتِي إِلَى == دَارِ الروافض يَقْتُلُ الحيثَانِ
21- أَوْ أنَّ زَحْفَاً رَابِعاً يأَتِي إِلَى == بيتِ التَزَنْدُقِ فِي قُرَى مَرَّانِ
22- مهلاً حُوَيْثِثْ جَاءَ جَيشٌ فَاتِكٌ == يَقْضِيْ عَلِيْكَ يا أخا الشيطانِ
23- عَبْدُ المَلِكْ أَينَ المَفَرُّ وَقَدْ أَتَى == جَيشٌ يُطَارِدُكَ إِلَى ضَحْيَانِ ؟
24- فَقَبِيلَةٌ تُدْعَى مُرادُ وإنَّها == فِي الحَرْبِ تُرْسِلُ أَفْضَلَ الشُجْعَانِ
25- وقَبيلةُ الشُجْعَانِ جاءَ رِجالُهَا == وَبطُونهُا تَرْجِعْ إِلى خَوْلانِ
26- جَاءَ الرجالُ بَنو الرجالِ يَقُودهُمْ == طُلابُ عِلِمٍ خِيرُةُ الفُرْسَانِ
27- قَدموا لِنُصْرةِ مَعْهَدٍ مُتَأَلِقٍ == مَرْكِزْ رِجَال الخْيرِ والإِحْسِانِ
28- وسَيَقْلَعُونَ الرفضَ مِن أُوْكَارهِ == قَلْعَاً بِإِذْنِ الواحِدِ المَنَّانِ
29- واللهُ نَاصِرُنا عليهمْ فارْقبُوا == نَصْرَ الإِلَهِ الوَاحِدِ الدَيَّانِ
30- باللهِ قُولوا كُلَّمَا ذُكِّرْتُمُو == عَافَى الإِلَهُ الْمُتْعَبَ القحطاني
أكمل كتابته في يوم الخميس 14 محرم 1433 هـ وعدله يوم الاثنين 24 محرم 1432 هـ
الفقير إلى عفو ربه : (أبو واقد عبد الله القحطاني) غفر الله لوالديه ورحمهما ونَوَّر قبرهما
