أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

الأحد، 10 يوليو 2011

إعلام الحاضر و البادي بفجور يحيى الحجوري المعتدي الباغي في عدوانه الأثيم على شيخنا العلامة الإمام ربيع بن هادي




بسم الله الرحمن الرحيم


إعلام الحاضر و البادي بفجور يحيى الحجوري المعتدي الباغي
 في عدوانه الأثيم على شيخنا العلامة الإمام ربيع بن هادي


الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .
وصلى الله على نبينا محمد الصادق الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً مزيداً إلى يوم الدين .
أمَّا بعد ...

فقد جنَّ جنون يحيى الحجوري الثرثار و أذنابه الأغمار  والمتعصبة الأشرار  حينما بلغهم أنَّ شيخنا العلامة الوالد الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -  قال لبعض زواره من قبائل وادعة في أواخر شهر رجب 1432 هـ :
 ( يحيى الحجوري سفيه و حدادي خبيث لا بارك الله فيه )
فأعلنوا حالة التعبئة العامة وحالة الإستنفار القصوى وحالة الطوارئ العامة وأصبحوا في حيص بيص لا يعلم الواحد منهم كيف يواجه هذا الحادث المؤلم .
فالقنابل المدخلية دمرت حصونهم وأبراجهم وأسوارهم ومتاريسهم وعروشهم وأسلحتهم ودخيرتهم وعدتهم وعتادهم .
فأصيبوا بالذعر الشديد وحاولوا جمع صفوفهم من جديد ورغم وطأة الضرب وسرعة نبضات القلب تمكنوا  بعدما هُزِمُوا  وخابوا وقُهروا  من جمع بقايا فلولهم المندحرة المنهكة المنكسرة وتحصنوا في حصنٍ متهالك يتحصن فيه زعيمهم الهالك يحيى الحجوري صاحب الذعر الفوري ، وما زالوا يئنون ويبكون ويصرخون ، فحاول زعيمهم أن ينهض من جديد وهو  في غاية التعب الشديد فأصبح يقاتل من وراء جدر قتال الجبناء ويرمي رمي المنهكين الضعفاء .
فبعد أنْ كان يذكر خصومه بأسمائهم أصبحَ يذكرهم بأوصافهم جبناً وخوفاً ، وذعراً وضعفا .
فيحيى الحجوري يعرف تمام المعرفة أنه هذه المرة لو ذكر اسم الشخص المجروح من قِبَلِه لأصابته القذائف الفورية بالجروح بل لقضت عليه نيران الصاروخ .
في يوم الأربعاء الفائت 5 شعبان 1432 هـ  انفجر يحيى الحجوري غضباً وقال في الدرس العام ما بين مغربٍ وعشاء بما معناه :
( يا من رميتنا بالحدادية قطع الله لسانك يا كذاب أنت من صنعت الحدادية ثُمَّ رميتنا بها ، الحدادية إنما هي من صنعك أنت ، أنت من أتيت بها )
وأكثر الحجوري من السب والشتم لشيخنا العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله بأوسخ الألفاظ وأقبحها كما هي عادته في جرح كل من خالفه .
ولم ينزل سفهاء شبكة العلوم الحدادية حماقات الحجوري هذه وقاموا بنشر مادة صوتية ليحيى بعنوان : ( مركز دماج أسس على التقوى من أول يوم فيما نحسب  ) 
 
ومما جاء فيها قول يحيى الحجوري معرضاً بالشيخ ربيع  : 



1- ( و يا قاتل الله من يصدون الناس عن الرحلة في طلب العلم ويحذرون الناس من هذا الدار قاتلهم الله أنىَّ يؤفكون فإنهم يصدون عن الهدى ويدلون على الضياع والردى عرفوا ذلك أو جهلوا وما حملهم على ذلك السنة حاشا وكلا ، واللهِ ما حملهم على ذلك إلا الشيطان والهوى وليس عندهم أثارة من علم على تحذيرهم سوى الهوى ومحاولة إقامة مركز الفيوش الحزبي معهم وهو فالت ) .
2- ( لا ندري أين عقول هؤلاء الذين يتناسون هذه الأسس والأصول في أمر الإخلاص والنية الصحيحة والدعوة النافعة فينفعهم ذلك بعداً عن مضاهاة الحق ومضادة الحق والفتنة عليه فإنهم بهذا يضرون أنفسهم وغيرهم من الجهال وفعل الجاهل فعل الجاهل لو يفعل مثل هذا وأضعاف أضعاف من ذلك ما يكون عليه كما يفعل إنسان عالم يحصل منه مثل هذه الموبقات والعظائم قبل أيام و دماج دار الإسلام ودماج الإسلام الذي يحذر منها يحذر من الإسلام ويأتي من يتخرص بهذه الأقاويل ويصد الناس عن سبيل الله فو الله ما صنع شيئاً ولله الحمد إلا بمن أراد الله فتنتهم ولو ترى عينه ولله الحمد  ما الناس علىه من الإقبال على العلم وعلى السنة لتقطع قلبه كمداً وغيظاً لتدفق الناس على العلم والسنة لو يحرق نفسه ما ترك الناس دار الحديث بدماج لِمَا يرون فيها من الخير والهدى ( وما بكم من نعمةٍ فمن الله ) أُسست على التقوى من أول يوم وإلى الآن ومن أثبت فيها انحرافاً عن جادة السلفية فعليه البرهان ومن كان على غير برهان فليترك الكذب وليتق الله ، والله ما يستطيعون يثبتون في حرفٍ واحدٍ أي انحراف فيها عما كانت عليه في زمن الشيخ مقبل رحمه الله وبعدها دار سلفية دار الإسلام من حذر منها حذر من الإسلام ، في فتنة العدني وإذا بهم يرفلون مع فكر أبي الحسن بعضهم ، هذا من علامات الفتن أن تنكر ما كنت تعرف وتعرف ما كنت تنكر بدون أي انحراف ولا أي اختلاف وإنما الأهواء تتجارى بأصحابها )

وقد يقول القائل من أين لك أن يحيى الحجوري يقصد الشيخ ربيعاً بهذا الكلام ؟
أقول :
أولاً : من المعلوم أنَّ الشيخ ربيعاً  - حفظه الله-  هو من قال قديماً :
( ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة من منارات الإسلام ، نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير، ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم، فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها، وفيها رجال - إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم على السنة، وأن ينفع بهم  ...) .

وكان هذا في إجابة للشيخ ربيع بتاريخ 23 رمضان 1424 هـ  على سؤال بشأن الدراسة بدماج  وكان هذا قبل 8 سنوات تقريباً من الآن ولم يكن بعد قد ظهرت فتنة الحجوري وعُرِفَت مخازيه وبانت فضائحه وبدعه وضلالاته .

ثانياً : علق الفويسق محمد السُوَرِي على موضوع : ( مركز دماج أسس على التقوى من أول يوم فيما نحسب  ) قال فيه :
( جزى الله شيخنا الناصح الأمين على نفاحه عن الدعوة السلفية وعن هذه الدار المباركة التي هي معقل السلفية في هذا الزمان .
وقد رد شيخنا حفظه الله في هذا الدرس على من يطعن في دار الحديث بدماج
وقد كان يقول إنها معقل الإسلام وهو الآن يقول إن فيها حدادية .
ودعا عليه وأنه كذاب ولا يستطيع أن يبرهن على ذلك ) .
وهذا يوضح توضيحاً لا لبس فيه أنَّ المعني بكلام يحيى الحجوري هو شيخنا ربيع
وإليكم توثيق كلام محمد السوري قبل أن يتم تعديله من قبل مهندس اللؤم علي مثنى:

ثُمَّ لَمَّا أدرك مشرفو شبكة العلوم الحدادية أنَّ الأحمق محمد السوري فضحهم وأبان للناس مقصود الحجوري سارعوا إلى تعديل الموضوع وحذف المواضع التي توضح مقصد الحجوري ومن يعني بكلامه فأصبح كلام السوري بعد تعديل مهندس اللؤم :
 ( جزى الله شيخنا الناصح الأمين على نفاحه عن الدعوة السلفية وعن هذه الدار المباركة التي هي معقل السلفية في هذا الزمان )

وهذا توثيق كلام الفويسق محمد السوري بعد تعديل المهندس الحدادي علي مثنى :


وهنا ظهر خوف وذعر ومكر أذناب الحجوري اللئام ولكن أسود منتديات الوحيين السلفية كانت لهم بالمرصاد فأوقعت بهم شر وقيعة فكانت الفضيحة 

ثالثاً : كثرة ردود الحجوريين السفهاء في شبكة السموم الشتمية وتعليقاتهم على قضية رمي الحجوري وطلابه بالحدادية دون تسمية القائل كصنيع يحيى الحجوري تماماً دل ذلك على أنهم يقصدون الشيخ ربيعاً فقد خرجت وفي أيام قلائل متتابعة ثلاث مواضيع جديدة ترد على من يتهم يحيى الحجوري وأذنابه بالحدادية وهي :
1- (رمي أهل السنة بدماج بالحدادية ادعاء مبني على وهاء ) للأحمق علي العفري .
2- ( اتهام السلفيين بالحدادية سلاح العاجز ) للمدسوس الإخواني خالد الغرباني.
3- ( يا هذا اتق الله أفي دار الحديث بدماج حدادية ) للفويسق محمد السوري .
فقام غراب صنعاء المدسوس الإخواني بجمعها مع خمس مواضيع أخرى سابقة تصب في نفس المصب ووضعها في موضوع واحد تحت اسم :
( الراجمات السلفية لمن رمى أهل السنة بدماج بالحدادية )

خلاصة ما مضى :
بيان فجور يحيى الحجوري في رده على الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله - حيث وصفه بعدة أوصاف قبيحة جداً ليست فيه حيث وصفه زوراً وبهتاناً بأنه :
1- صنع الفرقة الحدادية وأتى بها ثُمَّ رمى بها غيره .
2- أفاك .
3- يصد الناس عن الهدى .
4- يدل على الضياع والردى .
5- كذاب .
6- لا يتكلم دفاعاً عن السنة بل إتباعاً لهواه وللشيطان .
7- يسعى لإقامة مركز حزبي فالت في الفيوش .
8- يضاد الحق .
9- يضر نفسه .
10- صاحب موبقات .
11- متخرص .
12- يصد الناس عن سبيل الله .
13- لو رأى إقبال الناس على دماج لتقطع قلبه كمداً وغيظاً .
14- ينكر ما كان يعرف ويعرف ما كان ينكر .
15- تتجارى به الأهواء .
بل وقام يحيى الحجوري بالدعاء على شيخنا ربيع حفظه الله فقال :
1- قطع الله لسانك .
2- قاتلك الله .
فيا يحيى هل بعد هذا كله لا تريد أن يُقال فيك حدادي أو أنك أشد من فالح الحربي ؟
تباً لك من حدادي خبيث لم يعرف للعلماء قدرهم ولا يعترف بمكانتهم ومنزلتهم ولا يرعى حرمة أحد .
فلا يعرف لأهل الفضل فضلهم إلا ذو الفضل وأنت لست منهم بل أنت من أهل الشر  والبغي والفجور  قاتلك الله وأخزاك ولا بارك فيك .
ألا تعلم يا يحيى أنَّكَ كلما تخرج في شيخنا ربيع كلمة واحدة تزداد سقوطاً ووضاعةً وخساسةً وسوءً لأنك تعادي إمام الجرح والتعديل في هذا العصر فضيلة الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-   الذي دوخ بالحزبيين بشتى أصنافهم ونكل بهم أيما تنكيل وهم من هم ما بالك أنت أيها القزم الذي لم يعرف قدر نفسه وظن أنه بحق إمام الثقلين وهو أضل من حمار أهله بسبب بدعه وضلالاته وانحرافاته .
والصراخ بقدر الألم فلو لم تتوجع من تحذير الشيخ ربيع لما صرخت كل ذلك الصراخ ولما صدر منك كل ذلك العويل والولولة .
فوائد مستفادة مما مضى :
1- بيان الحق بتبديع الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ليحيى الحجوري .
2- بيان جبن يحيى الحجوري عن ذكر الاسم الصريح لمن يجرح فيه وهذا إن دل إنما يدل على أمرين :
أ- تخوف يحيى الحجوري من نتائج الطعن في الشيخ ربيع صراحةً بمثل تلك العبارات  مما سينفر عنه كثير ممن هم حوله الآن ممن يحترمون ويجلون الشيخ ربيعاً كما حصل من قبل حينما تراجع الكثير من طلاب العلم من الجزائر وليبيا بسبب كلامه السابق الصريح في الشيخ ربيع بعبارات أخف من هذه العبارات الأخيرة بكثير .
ب- زيف إدعاء الحجوري بأنه لا يهاب أحداً كائناً من كان صغيراً كان أم كبيراً  وأن من خالفه سيدقدقه في كل درس صغر أم كبر .
وأظن أن بهذا القدر كفاية .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو واقد عبد الله بن صالح القحطاني
غفر الله له ولوالديه 
في صباح يوم الأحد 9 شعبان 1432 هـ  الموافق 10 يوليو 2011 م
عدن اليمن



 
جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية