التعليق المختصر على زيارة خالد الغرباني وحسن الريمي وعلي جحاف
للعلامة ربيع بن هادي المدخلي
وما حصل فيها من تقليب الحقائق والتزوير والبتر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم : ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
وصلاة الله وسلامه على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين إلى يوم الدين ، أمَّا بعد ...
فقد قرأت ما كتبه الأخ الأحمق علي بن إبراهيم جَحَّاف - شفاه الله - في شبكة العلوم الحدادية في مقاله المُقَلِّب للحقائق والمُزَوِّر لها عامله الله بما يستحق فرأيت أنَّ من الضروري أن أبين حقيقة وطبيعة هذا اللقاء .
وملخص هذا اللقاء أنَّ حسناً الريمي وخالداً الغرباني وعلي جحاف قاموا بزيارة فضيلة الشيخ العلامة شيخنا ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - في منزله العامر بعوالي مكة المكرمة - حرسها الله - جاءوا لجلب تزكية لهم من إمام الجرح والتعديل شيخنا الشيخ العلامة الوالد ربيع المدخلي - حفظه الله - ولكنهم رُدُوا خائبين ولم يظفروا بها وأصيب الغرباني بصدمتين : الأولى حينما جرحه العلامة ربيع بخمس كلمات :
[ حدادي - إخواني - مدسوس - لعاب - كذاب ] والثانية : حينما رفض تزكيته بل ونهره وأدانه وطالبه بالتوبة .
ولمَّا أتى الأحمق علي جحاف يُعَرِّف الشيخ ربيعاً بنفسه قال له الشيخ ربيع بلهجة غاضبة : ( أنت علي جحاف صاحب الغلو ) فسكت الأحمق ولم يحرك ساكناً وانتهت شجاعته أمام إمام الجرح والتعديل ، وطالبه الشيخ ربيع بالتوبة من الغلو ، وطالبه بعدم الخوض في الفتنة .
وأمَّا خالد الغرباني فقد طالبه الشيخ ربيع بالتوبة مما أحدثه من الفتنة ، وطالبه بإقفال شبكة العلوم نهائياً وعندما كان الشيخ ربيع يوزع مجموع مؤلفاته على الحاضرين تجاهل خالداً الغرباني وزمرته فتألم الغرباني وطلب من الشيخ ربيع أن يعطيه نسخة منها فمن كرم الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله - لم يستطع أن يرفض هذا الطلب فأوصى بإعطائه نسخة لعل الله ينفعه بها ويترك الدس والمكر والفتنة ، وهي من باب إقامة الحجة عليه ففي هذه المؤلفات الرد على جماعة الإخوان المسلمين وعلى طائفة الحدادية الغلاة التي ينتمي لهما خالد الغرباني ، وهذه من حكمة ودقة فهم وغزارة فقه الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - .
ولمَّا طلب الحدادي حسن بن قاسم الريمي والحدادي خالد الغرباني من الشيخ ربيع أن يجيزهما في الرواية عنه رفض الشيخ ربيع طلبهما فتألما غاية الألم ففشلا وخابا .
وفي المقابل أعطى إجازات خطية للمشايخ الفضلاء عرفات بن حسن المحمدي ومحمد بن غالب العمري وهاني بن بريك - حفظهم الله - ووصف كل واحدٍ منهم بالشيخ ، وأرسل لكل واحدٍ منهم نسخة من مجموع مؤلفاته مع الأخ الفاضل عبد الواحد المدخلي - حفظه الله - إلى المدينة النبوية مما يدل على قوة العلاقة التي تربط العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي بأبنائه الشيخ عرفات والشيخ محمد والشيخ هاني - حفظهم الله - ومدى محبتهم له بعكس بغضه لحسن الريمي الحدادي وخالد الغرباني الإخواني وعلي جحاف الجهادي الأحمق .
أمَّا بالنسبة لما ذكره الجحف الأحمق من أنَّ الشيخ ربيعاً أكرمهم في منزله ودعاهم إلى تناول العشاء فمن المعروف أن كل من يزور الشيخ ربيعاً في منزله بعوالي مكة يدعوه الشيخ للعشاء أو الغذاء أو شرب القهوة ، والزوار عن بيت الشيخ ربيع لا ينقطعون فكانت دعوة الشيخ ربيع للحاضرين عامة ولم يخص الغرباني والريمي وجحاف الأحمق كما ذكر ذلك الجحف الكذاب .
ولا ننسى كيف قام الشيخ ربيع بإكرام أتباع علي الحلبي المبتدع الضال في منزله العامر بعوالي مكة بغية رجوعهم إلى الحق ولكنهم لم يتأدبوا معه وقابلوا إكرامه بالجحود واللؤم ورفع الأصوات ، وقد عرفنا إلى أين وصل حالهم من التردي الآن وكيف شنوا الحرب على الشيخ ربيع .
تنبيه :
إنَّ المدسوس خالداً الغرباني يحاول هو وشلته الفاسدة أن يستغلوا استقبال العلامة ربيع المدخلي لهم في مكة ليوهموا الناس أنَّ العلامة ربيعاً - حفظه الله - قد رضى عنهم ويثني عليهم ويزكيهم [!!] وفي الحقيقة هو يمقتهم وينتقدهم بل بلغنا بالسند العالي أنَّ الشيخ ربيعاً - حفظه الله - قال بعد أن مضى على زيارة غربان العلوم مدة من الزمن قال - حفظه الله - : ( خالد الغرباني حدادي خبيث ) وحذَّرَ من شبكة العلوم كما أفادني بذلك بعض طلاب شيخنا ربيع المدخلي - حفظه الله - .
طلب :
نريد من أبي المرقال خالد الغرباني أنْ يأتي لنا من الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله -بتزكية له مسموعة أو مكتوبة ولا يدعي أنه سمع الشيخ ربيعاً يزكيه فالغرباني كذاب غير مؤتمن في الحديث والنقل .
ونريدك يا أبا المرقال أن تأتي لنا بكلام للشيخ ربيع مسموع أو مكتوب بأنه تراجع عن جرحه لك أو فيه تكذيب لما نسبناه إليه من الكلام الأخير فيك وفي الريمي والجحف الأحمق ، والشيخ الوالد العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - حيٌ يُرزق فمن أراد أن يتأكد منه يسأله مباشرة عبر زيارة لفضيلته أو إتصال هاتفي به - حفظه الله - .
تذكير :
قال إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ العلامة الدكتور المحدث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - :
( الغرباني يكشف من حاله حدادي وإخواني مدسوس هذا كذاب هذا الغرباني هذا المدسوس هو اللي حرّف الكلام وحذف كلامي ولعب فيه وما نقل كلامي على وجهه لو نقله على وجهه ما يستنكره عاقل بل يؤيده العقلاء كذاب هذا الغرباني وأنا جاءني أمس من دماج ناس فقلت لهم : هذا مدسوس قالوا : والله كان إخواني قلت :هذا مدسوس ليش يحيى ما يطرده ؟ !! وليش ما تطردوه من دماج ؟!! قالوا : هو في صنعاء ) .
وأمَّا خالد الغرباني المضل الضال فنقول له : مت بغيظك يا أبا المرقال .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو واقد عبد الله بن صالح العدني المغرمي القحطاني
في يوم السبت 2 ربيع أول 1432 هـ الموافق 5 فبراير 2011 م
في إحدى ضواحي مدينة عدن ( عروس بحر العرب ) بالديار اليمنية - حرسها الله -
لتحميل المقال بصيغة ورد من هنا يرحمكم الله
