الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إَنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نحمده ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومن سَيئات أعمَالنا مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
أما بعد :-
فقد وقع في يدي بدون بحث ولا قصد رسالة أخلاق العلماء لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري – رحمه الله – والتي قام بتحقيقها الحجوري- أصلحه الله- وعند أن تصفحت الرسالة وقلبت نظري فيها وجدت كلاما نفيسا بيَّن فيه المؤلف الأخلاق التي يجب أن يتخلق بها العلماء الذين هم قادة الأمة وسادتها وقدوة المجتمعات وعمدتها ، ثم ذهب فكري وطاف عقلي يقارن بين ما سطَّره مؤلف الرسالة من أخلاق العلماء الفاضلة ، وبين ما عليه محققها من الأخلاق الهابطة.!!!
ولعلَّ سبب ذلك أن الحجوري – أصلحه الله – يقف مع هذه الرسالة وأمثالها من الرسائل التي تهُذِّب الأخلاق موقف المحقق لها درايةً دون الإعتناء بها روايةً ، لهذا نجده لم يستفد منها ولا من غيرها إلا الشيء اليسير ، ولا أدل مما نسمعه من كلام الحجوري في العلماء وطلبة العلم من طعن وتحقير، وسب وتنفير!! يدل على هبوط أخلاقه عن مستوى أخلاق بعض العوام فضلاً عن أخلاق العلماء العالمين ،فبعض كلماته ومجازفاته يترفع عنها خواص العوام ،ويحجم عنه بعض الطَّغَام ،وكان الأجدر والأحرى بالحجوري أن يكون على أعلى درجة من الأخلاق الفاضلة طالما عدَّ نفسه في ركب العلماء
ومن باب التعاون على الخير والسعي في إصلاح النفس والغير أحببت أن أذكر نفسي أولاً ثم الحجوري وطلبته ثانيا ببعض ما جاء في طيَّات هذه الرسالة من أخلاق طلبة العلم والعلماء عسى أن ننتفع بها جميعا وبالأخص محقهها والله حسبنا ونعم الوكيل
بين يدي الرسالة
قال الحجوري في مقدمته لتحقيق الرسالة بعد أن ساق جملة من الأدلة في حسن الخلق :
ففي هذه الأدلة بيان فضيلة حسن الخلق ، وأن هذا هو شأن أنبيائه ورسله ، وذوي الإيمان الكامل من عباده الصالحين أهل العلم والتقى والخوف والورع ومراقبة الله عز وجل في السر والعلن والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم ، فسيرتهم كريمة ومجالسهم غنيمة ، قد اعزَّ الله بالعلم قدرهم ، وأعلى ذكرهم ، ورفع شأنهم وعلى وحدانيته أشهدهم قال تعالى: (شَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة: آل عمران - الأية: 18]
فنتقرب إلى الله عز وجل بحبهم ، ونفهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهمهم ونسـأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه.اهـ
قلت : ما أحسن ما يسطَّره الحجوري ببنانه ،وما أسوى ما ينطق به لسانه !!!!!
فإذا أعزَّ الله بالعلم قدر العلماء فلماذا يسعى الحجوري في إذلالهم ؟!!!!!!!!!
وإذا أعلى الله ذكر العلماء ورفع من شأنهم فلماذا الحجوري يحط من قدرهم؟ !!!!!!
وإذا كان يتقرب بحب العلماء كما زعم فما باله يُظهِرُ بغض بعضهم؟!!!!!!!!!
قال تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبِرّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [البقرة : 44]
وقال: صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ) رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب عن جندب بن عبد الله الأزدي - رضي الله عنه -
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : « إن الناس أحسنوا القول كلهم ، فمن وافق قوله فعله فذلك الذي أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله فإنما يوبخ نفسه »
قال أبو بكر الآجري - رحمه الله- في رسالته أخلاق العلماء التي حققها الحجوري روايةً ولم يحققها درايةً
( صفته إذا عرف العلم)
فإذا نشر الله له الذكر عند المؤمنين أنه من أهل العلم واحتاج الناس إلى ما عنده من العلم ألزم نفسه التواضع للعالِم ولغير العالِم ، فأما تواضعه لمن هو مثله في العلم فإنها محبة تنبت له في قلوبهم وأحبوا قربه ، وإذا غاب عنهم حنَّت إليه قلوبهم ، وأما تواضعه للعلماء فواجب عليه إذ أراه العلم ذلك ، وأما تواضعه لمن دونه في العلم فشرف له عند الله وعند أولي الألباب ..... اهـ
قلت :والحجوري لا يتواضع لمن هم فوقه ولا لمن هم مثله ولا لمن هم دونه إلا فيما ندر
قال : عبد العزيز بن أبي حازم قال : سمعت أبي يقول : « العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة وإذا لقي من هو مثله ذاكره ، وإذا لقي من هو دونه لم يزه عليه ، حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه ولا يذاكر من هو مثله ويزهى على من هو دونه فهلك الناس »
وسبب ترفع الحجوري وعدم تواضعه أنه ابتلي بالعُجب والغرور والترفع وحب والظهور
- فهو المضحي الفاني نفسه من أجل الدعوة ، الحريص عليها من كل بليِّة !!!!
فقد قال عن نفسه : (أنا والله قد ضحيت بنفسي للدعوة ولا أقول هذا تبجحاً، أكثر من خمسين كتاب وأكثر من ألف شريط كل ذلك أعاني فيه من أجل حفاظاً على الدعوة)!!
والقائل أيضا ً: (أنا والله أعتبر هذا ظلماً أن يقال أني ما أنا حريص على الدعوة، وما أنا حريص على جمع الكلمة ، أفنيت نفسي فيها في خلال ست سنوات في الدعوة وقد طلع بعض الشيب في الرأس.. تقول لي ما أنا حريص على الدعوة)!!!!!
- وهو المحق الرافع رأسه في كل قضيِّة !!!!!
فقد قال: (أنا على حق يا أخي ورافع رأسي في السماء، أنا رافع رأسي في هذه القضية وفي غيرها ..)!!
والقائل: (أنا أهنت أبا الحسن ولله الحمد والمنة وأنا بادئ في الدعوة، أهنته وأنا بادئ في الدعوة ،ولم أحن رأسي لأحد ..)!!!!!!
- وهو المنصور فلم ولن يخذله يوماً من الدهر رب البريِّة !!!!!!
فقد قال: ( ما خذلني ر بي يوماً من الدهر بحمد الله عز وجل في قضيةٍِ أقوم فيها )
- وهو المعصوم الذي لا ينطق إلا بالحق فلا يخرج الباطل من فيه بالكليَّة !!!!
فقد قال: ( يا إخوان والله ما أتكلم إلا بكلمة أعتقد أنها حق ، ما أتكلم بكلمة أعتقد أنها باطل نعم ) !!!!!
- وهو الذي يجب أن تؤخذ نصائحه لأنها ليست نصائحاً عربجيِّة !!!!!!
فقد قال: ( لي سنة وأنا أنصح من نصيحة إلى نصيحة يعني تلقى هناك غير مبالاة ، والشيخ فلان ونحن مع المشايخ ونحن مع الشيخ فلان، وأنا عندكم عربجي وإلا كيف أنا بين أظهركم)!!
قلت : كم جاهد علماؤنا سلفاً وخلفاً من أجل هذه الدعوة المباركة ، ألفوا الكتب ونشروا السنة ودحروا الباطل وأهله ومع ذلك لم نقرأ في كتبهم أو نسمع أحدهم يتبجح بمثل ما يتبجح به الحجوري !!!!!!
عافانا الله وإياكم من العُجب والغرور وسلمنا وإياكم من الترفع وحب الظهور
قال المبرد: (النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه العجب).
قال الآجري – رحمه الله –
فأما أخلاقه مع مجالسيه فصبور على من كان ذهنه بطيئًا عن الفهم حتى يفهم عنه ، وصبور على من جفاء من جهل عليه حتى يرده بحلم ، يؤدب جلساءه بأحسن ما يكن من الأدب ، لا يدعهم يخوضون فيما لا يعنيهم ....اهـ
قلت : فهذه أربعة أخلاق من أخلاق العالِم مع مجالسيه ، فهل الحجوري متصف بها؟!!!!
الأولى : صبور على من كان ذهنه بطيئًا عن الفهم حتى يفهم
وهذه الصفة قلَّ ما تجدها عند الحجوري – أصلحه الله – فهو كثير التعنيف لطلبته سليط اللسان يرميهم بأقبح الألفاظ إذا أخطأُ الحق أو أبطأُ الفهم فمن ذلك
قوله لبعضهم يا بغل حين أخطأ في حديث !!!!!!!
وقوله لآخر يا ساذج لأنه تأخر عن الدرس !!!!!
وقوله لأحد الأعاجم إما تقرأ أو تخرج أو تضرب بالعصا على ظهرك حينما طلب منه أن يقرأَ شيئاً من القرآن أمام الطلبة ، وأمثال هذا كثير !!!
وقوله لمن أكل لباناً في درسه: هذا مثل مخانيث بريطانيا .!!!
ولسنا معترضين على تربية الطلاب ،ولكن ضد الطريقة التي يسلكها الحجوري في تربيته مما يخالف ما كان عليه النبي صلى الله وعليه وسلم والسلف الصالح
فإن قيل ثبت عن بعض السلف ما قد يحتج به الحجوري على بعض طُرقه ، فيقال فعل واحد أو اثنين من السلف لا يحتج به على انه منهج السلف ، ثم قد يكون فعلهم من قبيل النادر الذي لا يحتج به بخلاف الحجوري فإن طريقته من قبيل الغالب
الخلق الثاني : صبور على من جفاء من جهل عليه حتى يرده بحلم
قلت : والحجوري محروم الحلم بشهادة شيخنا الوالد عبيد الجابري – حفظه الله -
حيث قال : والأخ يحيى سليط اللسان فاحش القول ما يرعى حرمة أحد لو صاحبته عشر سنين يمكن يهدمها في ساعة ما يبني على الرفق , هو وإن كان عنده علم لكن محروم الحِلم والحكمة اهـ
ومما يدل على ذلك تأجيجه للفتنة وتوسيع رقعتها بسبب قلة صبره وعدم حلمه !!!!
على إن إخواننا لم يجهلوا عليه وإن وجد فهو من باب المقابلة لِما وجدوه من جفاء الحجوري وغلظته هو ومن معه على من خالفهم
الخُلق الثالث: يؤدب جلساءه بأحسن ما يكن من الأدب،لا يدعهم يخوضون فيما لا يعنيهم
قلت: إذا كان رب البيت للدف قارعاً ******* فشيمة أهل الدار أن يرقصوا
فاأيُّ أدب سيُعلِّم الحجوري جلساه وهو صاحب اللسان السليط والألفاظ البذيئة والأقوال الشنيعة
بما سيؤدبهم وهو صاحب البول والفساء والمصمصة ، واللعن والتفسيق واللصلصة!!!!
بما سيؤدبهم وهو القائل في الشيخ عبيد : (مؤسس الحزبية الجديدة ، سبتي الحزبية الجديدة ، منعش الحزبية الجديدة ، لم يكن مشهورا ، حويمق ، قطع الله دابره ،أنا لا أأمن أن يكون عبيد مدفوع لشق الدعوة ، خرج لشق الدعوة ، خرج مناوأً للدعوة مضاد لها ساعي فيها بالفتنة قطع الله دابره ودابر من يسعى لشق الدعوة السلفية )
والقائل في الشيخ الوصابي : :(ما أريد الرد على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وإلا فقد كثرت تخليطاته في الآونة الأخيرة)!!.
وقال:(فإنه في الآونة الأخيرة ما صار مقبلاً حتى على طلب العلم ، محاضرات مكررة)!
وقال: ( وأما أن يعني أوراق وتجمعات وفلان وهكذا من هنا ونحن ضدك ،بلْ عليه هذا الكلام ،بلْ عليه ) !!
وقال: ( وهذه أيضاً النصيحة الأولى ، وبعدها أشد منها ، وسترى يا شيخ محمد أتحداك إن كنت ما أنت واقف عند حدك ، أنت أو غيرك كلام فارغ ينصب نفسه علينا أنه ابن باز .)!!
وقال:( وإلا نحن نعرف هزلك العلمي في كتاباتك ،وفي محاضراتك وفي دعوتك ..) !! وقال: ( والشيخ محمد هو الكذاب هداه الله ) !!!
والقائل في المشائخ :( وهناك آخرون أيضاً من الدعاة والمشائخ هداهم الله , الواقع أن عندهم تخاذل وبعضهم يستعمل طريقة المكر , وهذا كله يضر بالدعوة )) . !!
وقال : والذي يقول وقفها أي الملازم يعتبر فاسق أنا أعتبره فاسقاً وفضولي (من حسن أسلام المرء ترك مالا يعنيه ) هذا أثر طيب هذا عن زين العابدين ولنا شريط في الفضول وترك الفضول وعدم تدخل الشخص فيما لا يعنيه ... )
وقال (فليستح على نفسه الذي يقول عبدالرحمن ما هو حزبي .)
فهذا الخُلق الذي سيعلَّمه الحجوري جلسائه وهذا الذي منه سيتعلمون !!!!!!!
ومن هنا نعلم أن ما أفتى به بعض المشائخ كالنجمي – رحمه الله- والفوزان والعبيكان والجابري – حفظهم الله- بعدم الدراسة عند الحجوري حق لا مرية فيه ، لأن مجالسة الحجوري وأمثاله تُثمرُ فساداً في اللسان وتطاولاً على الأئمة الأعلام وخللاً في بعض مسائل المعتقد والأحكام !!!!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ) أخرجه البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) أخرجه أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
وقال مالك لا يؤخذ الحديث عن أربعة ويؤخذ عمن سواهم رجل معلن بالسفه وإن كان أروى الناس ورجل يكذب في أحاديث الناس إذا حدث وإن كنت لا تتهمه بالكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب بدعة يدعو إلى بدعته ورجل له فضل ولا يعرف ما يحدث به وإن كان له فضل وعبادة.اهـ
وقد تقدم بعض سفه الحجوري وما خفي أعظم ،وأما كونه يكذب في حديث الناس فقد شهد بهذا الشيخ الهمام محمد بن عبد الوهاب الوصابي ثبته الله يوم تزل الأقدام !!!
وأعظم من هذا ما وقع فيه الحجوري من خللٍ في بعض مسائل المعتقد والأحكام والتي منها
1- تخطأته للنبي صلى الله وعليه وسلم
2- قوله :في بن قدامه ابن مضعون إنه أول من قال بالأرجاء
3- قوله :في أبي ذر إنه يكفر بالمعصية
4- قوله :إن كل مبتدع داع لبدعته
وكل ما تقدم ثابت عنه بصوته، وليس هذا فحسب وإنما بعضه ولعلَّ ما خفي أكثر !!!!!
وقول الآجري : لا يدعهم يخوضون فيما لا يعنيهم
هذا خلاف ما عليه الحجوري مع جلسائه ، فقد جعلهم يخوضون فيما لايُعنيهم ،واقحمهم فيما لا يُغنيهم ، وليت الأمر اقتصر على هذا بل
- جعل الحق معه ومع جلسائه وليس مع العلماء!!!! وأنهم عرفوا الحق قبل العلماء!!!!
فقال : (لا، لا، أنتم مع الحق والعلماء يجب أن يأخذوا الحق إن لم يأخذوه الآن سيأخذوه غدا .. أنتم مع الحق قد بينا الحق بأعظم بيان وأجمل تفسير، كلام فارغ .. هذا هو الحق هذا هو الحق)!!!
جرأهم على العلماء فطعنوا فيهم
- أمر جلسائه بمخالفة العلماء ففي الوقت الذي أصدر فيه العلماء بياناً تضمنّ احد بنوده توقيف الملازم يأمر الحجوري جلسائه بنشرها
فقال : (أين أخونا يوسف الجزائري؟ قولوا له ينشر رسالته، طيبة فيها كلام طيب ينشرها على
الانترنت قبل الطبع ،هو يريد يطبعه،والذي يقول وقفها يعتبر فاسق أنا أعتبره فاسقاً وفضولي)!!!
وقال : (من هون من شأن رسائل أخينا كمال ورسائل أخينا محمد با جَّمال ورسائل أبي بلال إخواننا الذين ، العمودي أمثال هؤلاء يقال له أنت تهون قول الحق )!
وقال : راداً على الشيخ الوصابي في قوله نشر الملازم يعتبر من الفسوق:( أما نحن قد بينا ما نراه يكفي والحمد لله ومن له ملزمة أو له شريط أو ما إلى ذلك يرى أنه يقربه إلى الله ينشره ولا سيما وأنا أطلع عليه .. ومن قال أن هذا فاسق فقوله فسق لأنه يتصدى للحق)!
- ألزمهم بقوله وترك أقوال من خالفه من العلماء
فقال : ( لي سنة وأنا أنصح من نصيحة إلى نصيحة يعني تلقى هناك غير مبالاة ، والشيخ فلان ونحن مع المشايخ ونحن مع الشيخ فلان، وأنا عندكم عربجي وإلا كيف أنا بين أظهركم)!!
وبعد هذا أيها العقلاء ماذا ننتظر ؟ وما عسى هذه التربية تُثمِر؟!!!
ثلَّة من سفهاء الأحلام ورِعاعٌ من القُصَّر الأقزام بذلوا أنفسهم في الذب عن شيخهم الهمام ومضوا قُدُمَا بغير زمامٍ ولا خطام يطعنون في الأئمة الأعلام تحت ستار المحافظة على دعوة الله وسنة سيد الأنام
وصدق الله إذ يقول: (وَالْبَلَدُ الطّيّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبّهِ وَالّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرّفُ الاَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 58]
انتهى الجزء الأول وسيتبعه الجزء الثاني بمشيئة الله تعالى
فتاوى فضيلة العلماء في ترك التتلمذ عند الحجوري
فُرغت مادتها من أشرطة مسموعة
فضيلة العلامة صالح الفوزان - حفظه الله -
سُئلَ فضيلة الشيخ العلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – ما نصه
سؤال : معلِّم قال لطلابه هذه الأقوال :
أولاً : إن الله استوى على العرش من غير مماسة ثم تراجع
وقال أخطأ النبي صلى الله وعليه وسلم في قصة عبس وتولى ثم تراجع
وقال :ونسب لشيخ الإسلام القول بالتسلسل ثم تراجع
وهكذا عدة أخطاء ويتراجع ، فهل يدرس عند مثل هذا الشيخ ؟ .
الجواب : هذا مشكك ، يشكك الناس في أمور عقيدتهم ، ولا يجوز أن يدرس عنده ، ولا أن يتلقى العلم منه ، لأن هذا من أهل ا لضلال يشكك الناس و يظهر عقيدته الباطلة فإذا رأى الناس استنكروا عليه أظهر التراجع خديعة ، فلا يجوز قبول هذا الشخص ولا التتلمذ عليه ويجب الحذر منه
فضيلة الشيخ أحمد النجمي – رحمه الله -
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : حياك الله يا شيخنا
الشيخ : الله يسلمك
السائل : لنا أيام والله يا شيخ ونحن نحاول نتصل والحمد لله يسر الله وسمعنا صوتك يا
الشيخ : الله يجزيك خير
السائل : أنا أبو هارون أكلمك من اليمن
الشيخ : من اليمن
السائل : كيف أخبارك كيف صحتك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله
السائل : الحمد لله كيف أمور الدروس عندكم
الشيخ : الحمد لله
السائل : والله نود الدراسة عندكم يا شيخ
الشيخ : والله يا أخي هذا شي ليس بأيدينا
السائل : أسأل الله أن ييسر الله
الشيخ : إيه
السائل : إيه كيف الأخبار
الشيخ : نحمد الله
السائل : عندنا يا شيخ هنا يعني رجل نريد أن نسألك بعض الكلام يقوله نريد أن نعرف رأيك فيه إن شاء الله
الشيخ : أيوه
السائل : هذا الرجل يقول قاعدة كل مبتدع داعي إلى بدعته
الشيخ : هاه
السائل : كل مبتدع داعي إلى بدعته
الشيخ : كل مبتدع
السائل : داعي إلى بدعته
الشيخ : داعي إلى بدعته ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا ما هو سواء يعني معروف التفرقة بين الداعي لبدعته.وغير الداعي لبدعته يعني المبتدع مقلد المبتدع مقلد قد يكون ليس بداعي إلى تلك البدعة لكن مبتدع يعني مصر عليها وينشرها ويناضل عليها هذا هو الداعي لبدعته . نعم
السائل : ويقول أن الشيخ محمد عبد الوهاب التميمي يعني لا إحاطة له بعلم الحديث
الشيخ : ما أجد من هو اللي أحاط بعلم الحديث .
السائل : يعني يقول أن علمه في الحديث قليل ما هو .
الشيخ : قليل ؟
السائل : ليس بالكثير .
الشيخ : لا لا ما صدق هذا لم يصدُق كيف إلِّي ألَّف هذه الكتب علمه بالحديث قليل نعم .
السائل: أيوه ويقول عن الشيخ صالح آل الشيخ أن مسلكه إخواني وهو يقدم الحزبيين على السلفيين.
الشيخ : أيش
السائل : يقول عن الشيخ صالح آل الشيخ أن مسلكه إخواني ويقدم الحزبيين على السلفيين ويقصر في لحيته .
الشيخ : كذب .. كذب .. كذب .. كذب مسلكه إخواني !!
السائل : وأنه يقدم الحزبيين على السلفيين .
الشيخ : لا
السائل : ويأخذ من لحيته يقصقص لحيته ؟
الشيخ : مسألة يأخذ من لحيته هذا شيء آخر . لكن كونه يعني أن مسلكه إخواني هذا ما هو صحيح . وكونه أنه يقدم الحزبيين على السلفيين إذا كان يعرف أن هذا سلفي وهذا حزبي ما هو يقدم هذا على هذا لكن هو ما يعلم خفايا الناس إلا الله .
السائل : وطلبنا منه البينة يا شيخ ما أبان البينة وأيضاً يقول عن الشيخ وصي الله أنه تراثي .
الشيخ : هاه
السائل : قال عن الشيخ وصي الله إنه تراثي .
الشيخ : تراثي ؟
السائل : أيوه
الشيخ : سبحان الله سبحان الله العظيم . هذه جراءة جراءة غريبة هذه لا يمكن لطالب العلم أن يكون هكذا عليه أن يتقي الله ويترك هذه ألـ ...... قاطعهُ السائل وأكمل لك يا شيخ إن شاء الله .
وبعض العلماء هنا نصحوه عن كلامه يقول أنا وحدي وحدي ثم قال هذا الكلام بول عليه .
الشيخ : هاه .
السائل : نصحوه بعض العلماء هنا يعني شيوخه على بعض كلامه انتقدوه عليه أنه يقول أنا وحدي وحدي في الدعوة فقال هذا الكلام بول عليه .
الشيخ : سبحان الله (كلمه غير مفهومه) حسبنا الله ونعم الوكيل .
السائل : أيضاً يقول يا شيخ أن أول
قاطعه الشيخ : أعوذ بالله من حاله .
وأراد السائل أن يسأل فقال له الشيخ لا لا خلاص يكفي .
السائل : هل تجوز هذا الدراسة عنده يا شيخ ؟
الشيخ : هاه
السائل : هل تجوز الدراسة عند هذا ؟
الشيخ : لا
السائل : أبداً .
الشيخ : والله هذا الذي أراه ثم أين درس هذا ؟
السائل : أنا أخبرك به يا شيخ .
الشيخ : هاه .
السائل : أخبرك عنه
الشيخ : قل لي .
السائل : هذا يحي الحجوري يا شيخ .
الشيخ : يا رجَّال يحي الحجوري !!!!!
السائل : أيوه ، ونحن هذا كله مسجل وسمعناه في الدرس ومسجل في الأشرطة .
الشيخ : حسبنا الله ونعم الوكيل .
فضيلة الشيخ العبيكان – حفظه الله -
السائل : يا شيخ؟
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا الرجل الذي إسمه يحي الحجوري له أخطاء كثيرة في العقيدة ونصح في ذلك يرجع ثم يوالي ويعادي فما قولكم في هذا الرجل وفقكم الله.؟
الشيخ : والله أنا يا أخي أقول أن الواحد يحذر من الأخذ عنه إذا كان بهذه الصفة.
الشيخ : هو من اليمن؟
السائل : إيه من اليمن شيخ من اليمن.
الشيخ : ساكن في اليمن ؟
السائل : نعم نعم ساكن في اليمن في دماج.
الشيخ : على كل حال ما ينبغي الأخذ عن أي شخص له مثل هذه الآراء
السائل : هو طالب علم شيخ.
الشيخ : ولو كان طالب علم إذا كان يأتي بأخطاء في العقيدة
السائل : يخطأ كثيرا يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : يخطأ كثيرا.
الشيخ : مادام يخطأ كثيرا يجتنب الأخذ عنه .
السائل : نعم الله يحفظك بارك الله فيك .
منتديات الوحيين السلفية
