أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

السبت، 9 يوليو 2011

وقفة مع يحيى بن علي الحجوري (1) :: موقف الحجوري من اجتماعات أهل السنة والجماعة :: لأخينا الفاضل أبي يحيى بن عبد الله الخولاني - حفظه الله -

 

وقفة مع يحيى بن علي الحجوري (1)
موقف الحجوري من اجتماعات أهل السنة والجماعة


وفي هذه الوقفة سوف أبين مدى مخالفة صاحب حجور للإمام الوادعي رحمة الله عليه شاء أم أبى.
وإليك بيان ذلك: قال الشيخ العلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في وصيته المشهورة: (وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص،
وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي-عند أن كان على السنة-، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، والشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني، وأنصحهم أن يستشيروا في قضاياهم الشيخ الفاضل الواعظ الحكيم الشيخ محمد الصوملي فإني كنت أستشيره ويشير علي بالرشد).
أقول: هذه وصية الإمام الوادعي رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وواضح أنه أراد حل النوازل التي تكون على أهل السنة خصوصاً والأمة عموماً.
وإليك كلام (صاحب حجور) الـمُنكر عدم مخالفته الإمام الوادعي رحمه الله، فقد قال في شريطه [نصيحة الأحباب]: (تكوِّنون أنفسكم لجنة علينا متى كان هذا؟!!!).
يا حجوري أنت بهذا الكلام تفرق الأمة ولا توحد صفها، وقد خالفت من تزعم أنك تسير على نهجه، خالفت شيخك الإمام الوادعي رحمه الله في الوصية حيث قال:
(وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد...).
وهذا هو منهج شيخنا ووالدنا الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمة الله،
إذ أنه كان يعمل هذا في اجتماعات أهل السنة والجماعة عند النوازل وعند فصل الخطاب والتبيين للناس في فصل القضايا فقد قال في قضية عقيل المقطري الحزبي: (فهل نسوا أننا قد اجتمعنا معهم في دماج وكتبنا معهم ورقة وخرج شريط بعنوان " تمام المنة في اجتماع أهل السنة"). [تحفة المجيب]
فهل يجرؤ أحدٌ على مخالفة فعل الإمام الوادعي مجدد الدعوة السلفية في اليمن عليه رحمة الله؟!!!!
نعم قد فعل هذا إمبراطور حجور!!! بل قال بأنه محدث واليك كلامه: (تكوَّنون أنفسكم لجنة علينا متى كان هذا؟!!! أنتم الآن عملتم محدثاً في هذا!!!، أتحداكم تثبتون عن السلف هذه اللجنة التي أنتم تقومون بها!!! واجتماعات في كل قضية نعمل كذا وكذا...!!! ).وقد قال عن اجتماع صنعاء الذي كان هو أحد الحاضرين: (بأنه مثل بيان جماعة التبليغ هذا يقوم وهذا يقوم).
إلى غير ذلك من أقواله المخالفة لفعل الإمام الوادعي عليه رحمة الله.
وقارن أخي الكريم بين هذا القول وبين رده الذي كان عقب اجتماع العلماء في الحديدة لفصل النـزاع الحاصل، الذي أسماه "نصيحة الأحباب"، والتعزيز له الذي أسماه "تنبيه الأحباب" ومعلوم أن كلمة أحباب مشهورة عن جماعة التبليغ وللعلم أنه يردد هذه الكلمة على جماعة التبليغ(الأحباب) استنكاراً عليهم.
• وهذا طعنٌ منه لعلمائنا الكرام.
• وتحقيرٌ لأهل الحل والعقد.
وهذا يوحي أن الرجل يريد أن ينفصل عن العلماء، وعن دعوة الإمام الوادعي رحمه الله، وهذا ملحوظ من أفعاله وأقواله، وعدم قبوله للحق، وإصراره وتماديه على العلماء خصوصاً، وعلى الدعوة عموماً.
فهو حائر بين المفاصلة لكي ينفرد بالدعوة لوحده وهذا واضح بقوله: (وحدي وحدي)؟!!!، (ولو أبقى وحدي)، وراغبٌ في تسيير دعوة الأمة على طريقته الخاصة!!!! بقوله:( لو تطلعون المريخ وتنـزلون ما في إلا ما قررناه).
فهو لن يرضى عن الاجتماعات ما دامت ضده، ولا يكون لها أي اعتبار عنده للمضادة التي يشعر بها ويتخيلها!!!!.
وما دامت تعقد هنا وهناك، وليست تحت سيطرته، فقد قال عن اجتماع دماج: (أنا لست ضد اجتماع على الكتاب والسنة وعلى الخير أبداً وهذه الاجتماعات التي تحصل هنا!!!! أرحب بهم وأثني عليهم خيراً وأستبشر!!!! وربما تلك الليلة ما أذوق النوم من خدمتي لأخواني في بعض الأوقات فما أنا ضد الاجتماعات التي هي على الحق!!!!، أما ذلك الاجتماع والذي هو عبارة عن لجنة إما ضد يحيى أو ضد دماج...)؟!!!!
وقال صاحب حجور عن نفسه: (ويتصدون لطلبة العلم ولأهل الهدى!!!!!، غاية ما فيه لماذا ما يكون يحيى مُصيراً لهم في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ!!!! يا أخي نحن نتآخى ونتعاون، ما خطبكم ما جهودكم عندنا ما جهودكم التي بذلتموها عندنا غاية ما فيه أننا أخوة بيننا التشاور!!!!! بيننا التآخي والتحابب سائر السني وشأن السني مع السني).
أقول: فإن كانت لصالحه رحب بها أيما ترحيب وأشاد بها أيما إشادة، وإن لم تكن لصالحه بدّع؟! وحزّب؟! وطعن؟!.
والله المستعان!!!!!!
فيا حجوري قف عند حدك فأعراض العلماء مسمومة، مالك تتناقض مع نفسك!!.
تارة ترحب وتشيد!!!، وتارة تُجهِّل وتُبدِّع!!!، وتتلفظ بألفاظ غير لائقةِ بالمسلم فضلاً عن العالم!!!.
فالشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله مجدد الدعوة السلفية في اليمن يقول: (وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد....).
وصاحب حجور يقول: (تكوَّنون أنفسكم لجنة علينا متى كان هذا؟!!! أنتم الآن عملتم محدثاً في هذا، أتحداكم تثبتون عن السلف هذه اللجنة التي أنتم تقومون بها واجتماعات في كل قضية نعمل كذا وكذا...).

ويا ليته وقف عند هذا الحد فقط بل زاد على ذلك فأمر بالبول على اجتماع معبر فقال: (وأما أوراق وتجمعات ونحن ضدك هذا الكلام بُل عليه)؟!!!.
أقول: الرجل لا يرضى إلا بما هو تحته وتحت إمرته ولو خالف فيها من خالف ولو مزق الدعوة كل ممزق ولو يجلس وحده كما هو يقول: (وحدي وحدي)!!!.

فموقفه من اجتماعات أهل السنة والجماعة متناقض تماماً وإليك بيان ذلك:
• ففي اجتماع أهل السنة والجماعة في صنعاء -قبل تبديع أبي الحسن- قال: (بأنه مثل بيان جماعة التبليغ هذا يقوم وهذا يقوم).
وكان هو أحد الحاضرين.
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في الحديدة –عند توقيف أبي الحسن عن المحاضرات- أرسل الشيخ عبد الرحمن العدني بسيارة الشيخ مقبل رحمه الله للحضور والتوقيع على البيان.
وكان هو أحد الموقعين على البيان، بتأريخ 9/4/1423هـ.
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في الحديدة –وكان بسبب ذكر أسباب هجر أبي الحسن- وكذلك أرسل الشيخ عبد الرحمن العدني بسيارة الشيخ مقبل رحمه الله للحضور والتوقيع على البيان.
وكان هو كذلك أحد الموقعين على البيان، بتأريخ 18/5/1423هـ.
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في دماج –وكان عند افتتاح المبنى الجديد للمركز- كان من المرحبين الذين لم تغمض أعينهم من شدة الفرح فقال: (وهذه الاجتماعات التي تحصل هنا!! أرحب بهم وأثني عليهم خيراً وأستبشر!!! وربما تلك الليلة ما أذوق النوم من خدمتي لإخواني في بعض الأوقات).
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في دماج –كان تقريباً في بداية الفتنة الحالية- كذلك كان من المرحبين: (أرحب بهم وأثني عليهم خيراً وأستبشر!!!! وربما تلك الليلة ما أذوق النوم).
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في معبر وقد أُخرج بيانٌ لم يكن راضٍ عنه من أجل (اعتذار فقط)!!! فقال: (بُل عليه)!!!!.
• وفي اجتماع علماء أهل السنة والجماعة مع حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في مكة وكان بحضوره، وكذلك لم يكن راضٍ عنه لأنّ الشيخ ربيعاً لم يقل اجتمعوا عنده في دماج، بل قال عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي فهو الأب.
وقد وافق أمام الشيخ ربيع على السكوت وعدم الكلام في هذه الفتنة، وعند أن رجع إلى اليمن قال: ( أتحدى من يقول أنني وافقت على السكوت).

وهو لم يستطع أن يثبت حزبية عبد الرحمن عند إمام الجرح والتعديل في هذا العصر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله بل عجز عن ذلك.
• وفي اجتماع أهل السنة والجماعة في الحديدة 5/1/1429هـ
-الذي أوصى به الشيخ ربيعٌ- قال: (تكوَّنون أنفسكم لجنة علينا متى كان هذا؟!!! أنتم الآن عملتم محدثاً في هذا، أتحداكم تثبتون عن السلف هذه اللجنة التي أنتم تقومون بها واجتماعات في كل قضية نعمل كذا وكذا...).
وأخرج شريطاً بعنوان " تنبيه الأحباب على إتيان البيوت من الأبواب"
وللعلم أنه يردد ويندد دائماً بأقواله الجوهرية فيقول:
• والله ما قلت إلا صدقاً.
• أنا صادق.
• أنا صريح.
• الصحيح صحيح.
• الحق حق.
• الحق واضح.
فلا ندري ما هذا التناقض العجيب من هذا الناصح المريب؟!!!.
وإلى وقفة ثانية إن شاء الله

كتبه : أبو يحيى بن عبد الله الخولاني
20/من رجب/1429هـ

منقول من منتديات الوحيين السلفية

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية