مجموع ثناء المبتدع يحيى بن علي الحجوري [قبل فتنته الحدادية] على شيخه العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي [صوتي ومفرغ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مجموع ثناء المبتدع يحيى بن علي الحجوري [قبل فتنته الحدادية]
على شيخه العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي

سأل سائلٌ يحيى بن علي الحجوري قائلاً :

[1] (بارك الله فيكم السؤالُ السابع : ما رأيكم منهم هؤلاء أيضاً يقولون في الشيخ محمد - حفظه الله تعالى ودفع عنه كل سوءٍ ومكروه - : ما تكلم في أحمد أهيف إلاَّ حسداً منه ؟)

فكان جوابه : ( هذه دعوى ، دعوى - أي حسداً منه - دعوى ومن أين لهم البرهان على الإطِّلاع على ما في القلوب وما فتَّشوا عن قلبه ؟
ونحسب الشيخ محمد - حفظه الله - من الناصحين والزاهدين والصابرين ، نحسبه كذلك ، وعلى كل حال فماذا فسواءٌ تكلم فيه بحسد أو تكلم فيه بإنصاف فالرجل معروف ماذا أعني أحمد أهيف بغير الاستقامة وحاشا الشيخ محمد أن يتكلم فيه إلاَّ ببرهان وبعلم كما نحسبه والحمد لله ، أمَّا أن يقول تكلم فهذه دعوة للمبتدعة كلهم.
يقول : الشيخ مقبل تكلم في الزنداني بحسد وتكلم في عبد الرحمن بحسد قد سمعت هذا في أذني وتكلم في عبد الله السبت حسداً لأنهم ما أعطوه قالي واحد لأنهم ما أعطوه دراهم ، عبد الرحمن عبد الخالق وعبد الله السبت ما أعطى الشيخ زلط ، الشيخ فقير الشيخ مقبل كان فقيراً وأولئك عندهم دراهم فما أعطوه فسلخهم لماذا اللي ما يعطيهم دراهم يُسلَخ نعم هكذا قالوا .
فهذه دعوى والدعاوي ما لم تقم عليها بيِّناتٌ أهلها أدعياءُ ، والله عزَّ وجلَّ يقول : (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )فنحن ماذا ما نُصَدِّق الفُسَّاق في الدعوى ، بالدعوى والاتهام للشيخ محمد ، فهو نحمد الله شيخنا يقول يصلح مفتياً للجمهورية ترون.
هكذا يقول في الشيخ محمد وقد أثنى عليه بالقول المفيد بسبع خصال أثنى عليه بالزهد وأثنى عليه بالصبر وأثنى عليه أيضاً بالسنة والصلابة فيها وأثنى عليه ماذا بالحديث أثنى عليه ..... هل واحد منكم زكَّاه شيخنا بهذه التزاكي ؟ ولا واحد زكَّاه ذلك الإمام بمثل هذه التزاكي فهو أعرف بتلاميذه منكم وما قال فيه إلاَّ ما علمه يعني ماذا من الصدق والإخلاص ونحن نحسبه كذلك .
وقد أيضاً قارنوا بين ما أنتم فيه من الاستفادة والخير وبين ما هو فيه من الاستفادة والصلابة والخير ، أنتم تجْرِفكُم الرياح حيث سارت وتسير بكم ماذا وتدورون مع الزجاجة حيث دارت والشيخ محمد جبل ثابت كلما جاءت فتنة يتصدى لها بالدليل ، كلما جاءت فتنة من جمعيات أو حزبيات قال : لا ، كتاب وسنة ، ما نريد غير منهج السلف.
وبهذا كان على خير والحمد لله رب العالمين.
فأنا أنصح أهل تهامة أنصحهم أن يلتفوا حول الشيخ محمد يصبروا يصبروا ويتتلمذوا عند الشيخ محمد - حفظه الله - نعم أنصحهم فإنه ناصحٌ عالمٌ نعم تقيٌ نقيٌ زكي ، تفضلوا ) أ . هـ

[2] وقال المفتون يحيى بن علي الحجوري قبل انتكاسته :

(... وكم أحيا الله بها من سنن وكم نشر الله بها من أخلاق فاضلة ، فهم يعرفون لأهل هذه الدعوة فضلها وما عادت به على الشعب من تفقيه المجتمع ولله الحمد ومن البعد عن الفتن ، ومن إنكار المنكر ، هل الحكام ما يحبون إنكار المنكر ؟ والله إنَّ منهم من يحب إنكار المنكر ، وبعضهم يقول : [ نعم أنكروا هذا المنكر ] وبعضهم يقول : [ هذا مفروض علينا ] ويحبون إنكار المنكر ، فهم نعم كثير منهم على ذلك.
فما عرفتم عقيدة السلف أنتم جُهَّال ، اسألوا يا أيها الجهال اسألوا ، اسألوا أهل الذكر اسألوا الشيخ محمد بن عبد الوهاب السني السلفي الجبل اسألوه لا تترفعوا عن العلماء أنتم من طلابه تعرفون من طلابه أنا وأنتم من طلابه من طلاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب نعم اسألوا الشيخ محمد لماذا أنتم تتبطرون على علماءكم ؟ وتذهبون إلى رجلٍ إلى ولدٍ من الأولاد وِرْع وِرْع تذهبون إليه ما عرف السنة وما درسها ولا استفاد في العقيدة والعلم الشرعي ؟! .
اسألوا الشيخ أحمد النجمي حفظه الله فهو إمامٌ جبل ، جبل في السنة اسألوه مالكم تتكبرون على أهل العلم ؟!
اسألوا الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله ، اسألوا ماذا ؟ أئمة أهل السنة الشيخ الفوزان ، اسألوا أمثال هؤلاء الرجال أيضاً المفتي الآن موجود اسألوه ، اسألوهم عن هذا عن التكتيل وعن الزجلة التي أنتم فيها ، أمَّا تُكَوِّنون لكم فرقة واصل بن عطاء الغزال الذين انبثروا عن الحسن البصري وهو يدرس قومه وتلامذته ... أناس يقررون الأصول الخمسة ، فلا تقرروا أصولكم هذه ، أصولكم هذه ستنتكس إذا لم تعودوا إلى أهل العلم الثابتين الصادقين الناصحين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان).

[3] وقال المفتون يحيى بن علي الحجوري قبل انتكاسته :

(الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً أمَّا بعد ..
وفد علينا في هذه الليلة المباركة ضيفٌ عزيزٌ كريمٌ ووالدٌ مبارك له منةٌ على طلاب العلم وعلى مشايخ السنة تدريساً وتوجيهاً وتعليماً ونصحاً ودعوةً وتمسكاً وتباثاً على الحق ، ذلك الشيخ الجليل الذي شاب رأسه ولحيته وهو يخوض غمار الدعوة السلفية كما تقدم ذكره على خيرٍ وثبات من لدن المعهد الآن وبين يدي شيخنا رحمة الله عليه وهو طالبٌ ومدرس إلى آخر ما له من الفضائل مع الأدب الجم ومع كذلك أيضاً التواضع الكثير الخِضَم الذي منحه الله إياه ، وهذه والله إنها من أسباب الرفعة للعبد ... على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مع التواضع لله سبحانه وتعالى ولأهل العلم والمحبة كذلك لطلابه والنصح لهم أعني بهذا الوالد المبارك الذي أنا أحد من له منة عليَّ في التدريس في شرح الطحاوية وفي الرسالة للشافعي للإمام الشافعي وفي الدراري المضية وفي شيءٍ من الفرائض وما إلى ذلك مما لا أستطيع شكره على ذلك إلا أنني أدعو الله اسأل الله أن يعينني أن أبقى داعياً له كما وفقني الله واسأل الله الثبات على ذلك أن بقيت داعياً لشيخٍ جليلٍ مبارك العلامة النحرير مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه فنعم وذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي حفظه الله ورعاه وأهلاً وسهلاً وحفظهم الله جميعاً وأهلاً وسهلاً به وبمن معه من أفاضل طلاب العلم الصادقين الناصحين الثابتين على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذين لا تعصف بهم الرياح حيث دارت ولا تدركهم حيث دارت ، نعم حيَّا هلا بهم وإننا نتمثل بهذا البيت في ليلتنا هذه معه ومع طلابه ، ومع من يفدُ من أهل السنة الأجلاء الأفاضل الذين جندوا أوقاتهم وأعمالهم وحياتهم لله سبحانه وتعالى وفي الله سبحانه وتعالى ومن أجل الله سبحانه وتعالى غير خائفين في الله لومة لائم غير مبالين بقادحٍ أو مادحٍ ممن أعرض عن الحق ونئى ، نعم ، تمثلوا بقول ذلك الشاعر : وإذا يسر ...... لأُناس ٍإنهم سعداءُ ، فحيا هلا بهم جميعاً ، والشيخ موجود ؟ تفضل يا شيخ تفضل الله يحفظك).

رابط المادة الصوتية
وهي عبارة عن ثلاثة مقاطع مدموجة في مقطع واحد
 
من هنا
 
ولتحميل التفريغ بصيغة pdf
  من هنا