أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

السبت، 23 يوليو 2011

النظم البديع في دفع بغي غلاة التبديع عن والدنا فضيلة الإمام العلامة الشيخ ربيع


النظم البديع في دفع بغي غلاة التبديع

عن والدنا فضيلة الإمام العلامة الشيخ ربيع


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه
أمَّا بعد ...

فهذه محاولة شعرية متواضعة جداً نظمتها - ولست بشاعر- دفاعاً عن شيخنا العلامة إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ العلامة المحدث أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - ودفعاً للبغي الذي تَعَرَّضَ له من قِبَل السفيه الجويهل نجيب الشرعبي التعزي الذي تقيأ قيحاً قبيحاً وصف فيه الشيخ ربيعاً بأنه :
" غراب البين وماكر وأنَّ زهورهُ في ذبولٍ أوشكت أن تزهقَ "
ووصفه كذلك بعدة أوصاف قبيحة مشينة ليست فيه بل هي موجودة في هذا الباغي .

فلذا أحببت أن أدافع عن شيخنا العلامة الوالد ربيع المدخلي- حفظه الله - بهذه المحاولة الشعرية المتواضعة رغم أني لست شاعراً ولا أعرف الشعر .
فمن وجد في هذه المحاولة الشعرية خللاً في الأوزان فليلتمس لنا العذر
وما كتبنا هذه الأبيات إلا غيرةً على عرض مشايخنا ونبتغي بذلك الأجر والمثوبة من الله - عز وجل - لا نبتغي بذلك المدح ولا الثناء ولا استعراض العضلات وإظهار القوة أو إظهار التفوق والغلبة .
ونسأل الله الإخلاص بالقول والعمل وأن يجعل ما كتبناه خالصاً لوجهه الكريم إنه هو السميع العليم .

قلت في هذه المحاولة الشعرية المتواضعة :

يا نجيب الشَر أَكْثَرْتَ الهِجَاء == وَوَجَدْتَ الْشَتْمَ سَهْلَ الْمُرْتَقَى .
كَمْ هَجَوتَ الْشَيْخَ إِلَّا أَنَّكَ == فِي سُقُوطٍ وَهُوَ مَرْفُوعٌ رَقَى .
مَا رَبِيع الْخَير ذَبَلَتْ زَهْرُهُ == بَلْ شَمَمْنَاهَا أَرِيجَاً عَبَقَا .
وَوَجَدْنَاكَ ظَلُوماً جَاهِلاً == وَعَرَفْنَاكَ سَفِيهاً أَحْمَقَ .
ضَرَّكَ يا مُعْتَدِيْ مَنْ غَرَّكَ == وَرَمَاكَ فِي وَحْلِ السَفَاهَةِ وَسَقَى .
قَدْ سَمِعْنَا مِنْهُ قَبْلُ الطَعْنَ فِي == أشْيَاخ عِلْمٍ دُون وَرَعٍ أَو تُقَى .
وَسَمِعْنَاهُ يُجَرِّح شيخنا == بِحُرْقَةٍ فَمَا درينا مَنْ بَقَى .
أَفَمِثل هَذا الشيخ تَنْصُر نَهْجَهُ == أيا نجيب الشر جَانَبْتَ الْتُقَى .
قَدْ عَجِبْنَا مِنْ نجيبٍ بَغْيَهُ == قَالَ زُوراً في رَبِيعٍ نَطَقَ .
وَعَجِبْنَا مِنْ نجيبٍ طَعْنَهُ == بِبَذَاءةٍ وَفُحْشِ قَولٍ بَقْبَقَ .
مَعَ بُهْتَانٍ وإِفِكٍ مُفْتَرَى == وبأحْقَادٍ تُسِيءُ الْخُلُقَ .
فَمَا لَنَا إلا سُؤال الله أَنْ == يَكْفِي الْرَبِيعَ شَر أَهلِ الشَقْشَقة .
إِنَّ الْرَبِيعَ قَدْ تَوَشَّحَ سَيفهُ == كَمْ من ضَلالٍ للتَحَزُّب أَزْهَقَ .
كَمْ من قَتِيلٍ للتحزب أَحْيا كَمْ == كَمْ من دُعَاةٍ للتحزب أَحْرَقَ .
كَمْ من خَبِيثِ الْنَهَج رَوَّجَ بَاطلاً == فنَرى ربيعاً قد أَتَاهُ مُدَقْدِقا .
كَمْ من رَديٍّ رَامَ شراً فأتَى == لهُ الربيعُ بالقذائفِ صَاعِقا .
كَمْ باب شرٍ صَدَّهُ شيخ الهدى == فَمَا رَأينا البابَ إلا مُغْلَقَا .
كَمْ من سفيهٍ فَاجِرٍ نَصَبَ الْعِدا == لشيخنا فَمَا نَراهُ وُفِّقَ .
كَمْ قَدْ دَعَاهُمْ للتجمع شَيْخُنا == كَمْ قَدْ دَعَاهُمْ للتصافي والنقاء .
لا عَلَى بِدْعِّيةٍ خَسْرَانةٍ == يَزْدَادُ فيها الضائِعُونَ رَهَقَا .
كَمْ قَدْ دَعَاهُمْ للتَراجُع جَهْرَةً == بِحِكْمَةٍ وَلِينِ قَولٍ أُرْفِقَ .
فَأَبَوا إلا التَفَرُّقَ والعدا == وَ أَبَوا إلا شِقَاقاً مُوبِقا .
فَلِذلك الأَشْيَاخُ لَمْ يَرضَوا بِهِم == وقدْ أَبَانوا الْرُشْدَ من غَيٍّ زقا .
فغدا الظلالُ فِي ظَلامٍ دَامسٍ == وَ غَدا نُور الحقيقة مُشْرِقَا .
فيا ربيع الخير حيَّاكَ الإله == وَ كَفَاكَ شر الحاسدينَ وَوقَى .
وَكَفَاكَ شر الحاقدينَ المفترين == وَحَمَاكَ من أَهْلِ الصفاقةِ والشقاء .



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .


نظمها : أبو واقد عبد الله القحطاني
غفر الله له ولوالديه - رحمة الله الواسعة عليهما ونور قبرهما -
في مدينة عدن - اليمن .

بتاريخ يوم الأحد 16 شعبان 1432 هـ الموافق 17 يوليو 2011 م

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية