أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

الأحد، 10 يوليو 2011

( الإرجاء بين أنور الوادعي وخالد الغرباني ) مقال رائع لأخينا الفاضل أبي محمد اليمني - حفظه الله -


الإرجاء بين أنور الوادعي وخالد الغرباني


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أسفرت فتنة السنوات العجاف عن مبلغ الجهل الذي يتسم به الحجوري ومريدوه فمن موافقة للخوارج إلى سقوط في حفرة الحدادية إلى ركود في وحل الإرجاء
أما موافقة الخوارج فليس عنكم ببعيد رد أخينا المفضال عبد الرحمن البرمكي على الجزائري ( طلب التوبة )
وأما الحدادية فذاك هو المعلم البارز للقوم وفي ذلك كتب البرمكي مقاله في الرد على الجزائري (الرد الواضح ) وهكذا غيره من الإخوة على هذه الشبكة
وأما الإرجاء فقد قال وفقه الله في الانتصار :
إن الإرجاء متمثل في الحجوري وأتباعه ، وسأتحفكم بكلام لأنور الوادعي قاله مِن على كرسي الشيخ مقبل -رحمه الله- وبجانبه (إمام الثقلين) !! وهذا الكلام الذي تشدق به ولقلقَ فيه ، وأخذ يمجد شيخه الحجوري نسباً والوادعي دماً!! فيه من الإرجاء مافيه !!
قال أنور الوادعي في فضيحته (تنبيه الغافلين) :
(لا يخفى على القاصي والداني أن أول من وكُل إليه الحفاظ على المركز والقيام عليه هو : الإمام العلامة يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- وقد أمرنا نحن معاشر قبيلة وادعة بأن لا نرضى به بديلاً وأن لا نصدق فيه وبالشيخ أحمد الوصابي -حفظه الله- ولا نرضى بنزوله على الكرسي وبأنه ناصح أمين فهذان وصفان لازمان ارتضاهما شيخنا -رحمه الله- في شيخنا –حفظه الله- فلا نبالي بكلام غيره فهو أعلم بكلامه به من غيره ، وبمن يستحق هذا المقام ، فكلامه أجدر وأحرى من إتباع كلام غيره) . انتهى كلامه .
قلت : فانظر في هذا الإرجاء المتمثل في الحجوري وأتباعه !
وانظر إلى قوله : (وصفان لازمان!)
قلت : فلا يضر مع إيمان الحجوري شيء ولو طعن في الصحابة ورماهم بالإرجاء ، ولو أهان السلف ورمى كلامهم بالبطلان والكلام الفارغ ، ولو زعم أن فرعون وإبليس يدعون إلى توحيد الربوبية ! ، ولو زعم أن الصحابة شاركوا في قتل عثمان ، وأن أهل السنة أقرب إلى الحق ، ولو بال على البيانات والاجتماعات وأهان المشايخ وحقّرهم ، ولو كذب الكذبات التي تبلغ الآفاق !
فلا يضر مع إيمانه شيء لأن فيه وصفين لازمين لا ينفكان عنه ما عاش أبداً . أعوذ بالله من هذا التألي على الله .
ثم انظر إلى قوله وهو يتكلم عن تزكية الشيخ مقبل للحجوري : (فلا نبالي بكلام غيره فهو أعلم بكلامه به من غيره ، وبمن يستحق هذا المقام ، فكلامه أجدر وأحرى من إتباع كلام غيره) .
قلت : إن الشيخ العلامة مقبلاً الوادعي قد أفضى إلى ما قدم -رحمه الله- ولو كان يعلم ما سيصنعه الحجوري في دعوته كما صنع أبو الحسن لما ذكرهما أصلاً في وصيته .
وإذا كان كلام الشيخ مقبل -رحمه الله- أجدر وأحرى في الإتباع من كلام غيره فلماذا كلامه ليس أحرى وأجدر بالإتباع في تزكيته للشيخ العلامة الوصابي !
أم أن أنور الوادعي يكيل بمكيالين!
قال الشيخ العلامة مقبل -رحمه الله- :
( محمد بن عبد الوهاب شيخ التوحيد والحديث والفقه والأخلاق الفاضلة والزهد والورع ، وهو المربي الرحيم وهو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذر من الحزبية المساخة ، وهو الصبور على الفقر والشدائد وهو الحكيم في الدعوة ، يحب سلف الأمة ويبغض المبتدعة كل بقدر بدعته ، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق، وأن يختم لنا وله بالحسنى إنه سميع الدعاء ) .
قلت : فلماذا أعرض عن هذا الكلام الذي يكتب بالذهب نفسه !؟
وفي المقابل أخذ أنور في الحطِّ من العلامة الوصابي -حفظه الله- وزعم أنور أنه نصر الحق في تشدقه الذي كُتب له وأُملي عليه ! فهو نفذ ما أُمر به ، وقد قلت قديماً : كم أحسن الحجوري إلى أناس بالمال فأطاعوه ونزلوه منزلة (إمام الثقلين)
واليوم جاء الغرباني يؤكد هذا المعنى فأخرج مقالاً مسلسلاً سماه تأملات في كلمات للشيخ الوصابي في فتنة أبي الحسن ليري أن الشيخ محمداً حفظه الله قد تناقض في هذين الموقفين وإنما وقع له ذلك بسبب هذه المحنة الارجائية التي اعتقدوا فيها عدم تحول الحجوري وتغيره وما الواقع عنا ببعيد فالحجوري لما كان مع إخوانه ومشايخه في فتنة أبي الحسن وكان أبو الحسن مبطلاً منحرفاُ تناصر أهل السنة ووقف بعضهم مع بعض وعند أن اتبع الحجوري هواه وتكلم في الشيخ عبد الرحمن ومن معه من المشايخ وطلاب العلم الأفاضل ووقع في صنوف من الانحراف من سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع صحابته الكرام وطعنه وغمزه في أئمة الإسلام وتلميعه لأهل البدع والانحراف وسوء تصرفاته وطيشه هذا مع ما هو عليه من الكذب نعم فالحجوري كذاب فانأوا عن مناصرته فموقف الشيخ الوصابي منه هو الموقف الشرعي الصحيح الذي عرف به في سابقه من الفتن ثبتنا الله وإياه على الحق
فهذا الوادعي أعني أنور الصغير !!!!!! وهذا الغرباني شيخ شبكة الفجور

منقول من منتديات الوحيين السلفية بتصرف يسير

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية