أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

السبت، 9 يوليو 2011

( الصواعق المرسلة في غزو الطائفة المقلقلة ) قصيدة رائعة لأخينا الفاضل الشاعر عبد اللطيف بن عبده بن محمد المسعودي - حفظه الله -

 



الصواعق المرسلة في غزو الطائفة المقلقلة

سلامٌ على دمَّاجَ يا دارَ مقبلِ**سلامٌ على شيخٍ كريمٍ مُبَجَّلِ

بنى قلعةً للعلم أَرْسَى أصولَها ** على سنـَّة الهادي وسفرٍ مُنَزَّل

وقد كان ذا رفقٍ ولينٍ وخشيةٍ ** إذا قال نصحاً لم يكن ذا تزَيُّل

وما زال ذا صبرٍ وفهمٍ وحكمةٍ ** وفي المال ذو زهدٍ بغير تأثُّل

إلى أن مضى شيخي فصِرْنا كأنَّنا ** يتيمٌ سرى يبكي حزيناً بمَأْسَل

فجاء لنا يحيى ليجبر كسرنا ** فزاد لنا حزناً سيسقط (1) مِن عُل

تظاهر للشيخ الرحيم بزهده ** وأظهر أنَّ العلم فيه بمعقل

فلما تولَّى بان للناس مكرُهُ ** ومن يكتم الشرَّ الغداة يُغَرْبَل

لهُ أَيْطَلَا ُبهْتٍٍ وساقا سفاهةٍ (2) ** وحقدُ بعيرٍ واللسانُ كجَرْوَل (3)

يَصُبُّ سهام الطعن في علمائنا ** وأشياخنا في كلِّ درسٍ ومنزل

فذاك الوصابيُّ الهمامُ مقلِّدٌ ** هزيلٌ بلا علمٍ لديه ُمسَجَّل

وقسَّمَ طلَّاب الحديث بمَعْبَرٍ ** وليس أبو ذرٍّ لفتوى بأمثل

وأما ابن مرعي ذاكمو ذو عصابةٍ ** ورأسٌ لحزبٍ ماكرٍٍ ذي تكتُّل

وهذا وصيُّ الله صار تراثياً ** أيادي سبا طلَّاب شيخه مقبل

كذاك عبيدٌ صار سبتاً لفتنةٍ ** أَحَقُّ بها يحيى بغير تململ

وهيئةُ أهل العلم زهّد (4) عنهمو** مقالةُ خَوَّارٍ لئيمٍ قَنَعْدَل

ومنهجُ فوزانٍ شُطَيحةُ خارجٍ (5) **طعونٌ سبابٌ في أفاضل عُزَّل

وإبن عثيمين ابن بازٍ محمدٌ (6) ** أولاء سكوتٌ عن خبيثٍ مُكَتِّل

وحتى ربيع المدخليّ كأنَّه ** كإبن حسينٍ (7) في فتونٍ ومقتل

وأبناءُ يعقوبٍ أَخِلَّاءُ يوسفٍ ** أولاء ذَوَو فسقٍ خلا من تَوَجُّل

أَضِفْ إِبْنَ مظعونٍ قدامةَ (8) قائلاً ** بشبهة إرجاءٍ ولم يَتَأَوَّل

وشُبِّه بالبيت العتيق جَنَابُهُ (9)**ويرضى بإطراء المديح المُجَمَّل

كمثل إمامٍ صار للثقلين (10) لم ** تَلَدْ نسوةٌ مِثْلَهْ ولم تَتَحَمَّل

(إذا ساء فعلُ المرء ساءتْ ظنونُهُ) ** وأيقن أنَّ الحقَّ عند التخيُّل

وقد كثر الشاكون من سوء فعله ** وأمَّا مُحِبُّوهُ فحبَّةُ خَرْدَل

يُقَرِّب دجَّالاً ويُبْعِدُ ناصحاً ** خليلهُ نَمَّامٌ وغيرُ مُعَدَّل (11)

إذا جاء أهلُ العلم قال تزلُّفاً ** شيوخٌ ميامينٌ تلاميذُ مقبل

وحتى إذا ساروا وشدُّوا رحالهم **مضى فيهمو طعناً وضرباً بِمِخْصَل

وتَنْفَضُّ عن جَنْبٍٍ يداهُ مخافةً ** وينفر منهُ كلُّ خلٍّ مُعَوَّل

ومنهج غالٍ قد هواهُ تَنَسُّكاً ** ذليلٌ سرى خوفاً يعوذ بقُرْمُل

بأفكار حَدَّادٍ ومنهج فالحٍ (12) **ومكر السليماني (13 ) وَرَوْغان تَتْفُل

تراهُ إذا قولٌ أتى عن أفاضلٍ ** شذا ذكرهم جارٍٍ بريَّا القُرُنْفُل

وقد خالفوا قولاً لهُ عن تفهُّمٍ ** رماهم بتقليدٍ بغير تمهُّل

وطَرْدُ فقيهِ الدار بعد ذهابهِ **إلى عدنٍ جُبْنٌ وفِعْلُ مُؤَفَّل

فهل من حَجُوْرِيٍّ ترى في جَمِيْمَةٍ (14) ** بلى إنَّهم في خَنْدَقٍ وتَزَمُّلٍ

وأنصار دين الله لاقوا روافضاً ** ويحيى على كرسيِّه في تَوَجُّل

يقول لهم لم تُرْمَ مِنَّا رصاصةٌ ** فبئس لِعذْرٍ صادرٍ من مُخَذِّل

أسودٌ علينا في الحروب نعامةٌ ** يخافُ طنيناً من ذبابٍ مهرول

فكم من شريطٍ سُجِّلتْ في روافض ** إذ الرفض في رأس الحَنَاجِر (15) يَنْجَلِي (16)

لهُ كذبٌ قد بان للنَّاس ضَوؤُهُ ** فلم يَخْفَ عن أعمى أَصَمَّ مُجَنْدَل

كذا طبقات الشرِّ قد بان زورُها ** فإن كنت في شكٍّ أخي فتَأَمَّل

تجدْ شَطَطاً جَزْلاً من القول بَيِّنا ** وبُهْتاً وقَدْحاً في تلاميذ مقبل

فأوباشُ قومٍ آخذون مقاله ** لأوباشُ ذرٍّ يا أُخَيَّ مُذَبَّل

أَمُوريُّ (17) مهلاً بعد هذا التشدُّقِ ** وإلَّا فجرحٌ من شيوخٍٍ وفُضَّل

كمثل الوصابيْ وابن مرعي وسالمي ** كذاك ابن عباسٍ (18) على كلِّ مبطل

سحيمي وفوزانٍ وزيدٍ وجابري ** لحيدان والعباد أُسْدٌ ومدخلي

أولئك أشياخي فمن لي بمثلهم ** علا ذكرَهم ربِّي بمَجْدٍ مُؤَثَّل

أَغَرَّك منَّا أنَّ وخْزَك كالمٌ ** وأنَّك مهما تصدرِ القول يُنْكِل

فمعيارُ عبد الله فيكم صواعقٌ ** فصرْتَ عَيِيَّاً عن جوابٍٍٍ مُؤَصَّل

وأرضٌ بِمُورٍ معْ مياهٍ ملكْتَهَا ** بِحِلٍّ وبِلٍّ أم بمَكْرٍٍ مُحَسَّل

فلا تحسبنَّ الجرح كيكاً وجُبْنَةً **يسوغ طعاماً كالسويقٍ المُعَسَّل

بل الجرح دينٌ من كتابٍ وسُنَّةٍ ** على كلِّ ضلِّيلٍ لئيمٍ مُبَدِّل

يقوم بهِ شيخٌ تقيٌّ مُعدَّلٌ ** كمثل الوصابيْ والعُبيد ومدخلي

فدع عنك تكليم الرجال ووخْزَهم ** فدرْعُك خَيْطٌ من رداءٍ مُهَلهَل

كأنَّي بيحيى يوم شدُّوا رحالهم ** إلى لحجَ في كربٍٍ كناقِفِ حَنْظَل

يُقلِّبُ كفَّيهِ على ما صنعتَهُ ** ويَخْدشُ فاهُ للمقال المُزَعِّل

يقول يمين الله لو كنت ناصحاً ** لكنَّا عن الشر الغداة بمَعْزِل

ولكن مقادير الإله جَرَتْ على ** لسانٍ بذيءٍ بالكلام الخُزعْبَل

أضاع تلاميذاً تضيئُ وجوههم ** ولاقى بياناً من ربيع المُبَجَّل

فصار صريعاً يَحْجُلُ الطيرُ حولَهُ ** لِيُشْبِعَ بطناً من جريحٍ مُخَرْدَل

سلامٌ على دمَّاجَ إذْ لم يكن بها ** شيوخٌ على نهج الكتاب المُرَتَّل

عجبتُ من الجعميِّ إذ زلَّ شِعْرُهُ ** بمدحٍ لأهل الزيغ في كلِّ معمل

تزلَّف بالحبِّ الشديد تملُّقا *** وفي مدح أهل الحقِّ صمتٌ كجَنْدَل

ألم تكُ ذا عقلٍ رزينٍ وذا هدى ** فماذا جرى بعد انكشافٍ لمبطل

فكن مع أهل العلم وارفـُضْ خُرافةً ** ترى الحقَّ يا هذا ولا تتململِ

وأكرمُ جروٌ نابحٌ بقريضه ** شَعِيرٍ بحيضٍ في فلاةٍ عَقنْقَل

فلا نضَّر الله لعاصمِ وجههُ ** كإبليس في جثمان شخصٍ مُرَجَّل

وفأرُ حجورٍ قبَّح الله ذكره ** أبو مسلمٍ جرْذان فِسْقٍٍ ومقتل (19)

حريٌّ بأن يسري عشيَّاً وبكرةً ** ليحفر أجحاراً بحشٍّ مُزَلْزَل

وشعرُ أبي زيدٍ سفاهة ساقطٍ ** هزيلٌ فلا يسوى حُبَيْبَةَ فُلْفُل

تَعَرَّى من النهج السديد جهالةً ** وظلَّ على أكل الحشيش بمَقْيَل

ودعَّاسُ مدعوسٌ بحقدٍ مُدَثّرٍ ** لشيخ الهدى يوم الحساب سينجلي

وياسرُ من مستنقع الشرِّ يَرْتَوِي ** وسار على نهجٍ خَبِيثٍ مُقَلْقِل

كذاك التهاميُّ الجويهلُ ناعقٌ ** بزورٍ وبهتانٍ بغير تأمُّل

فصمتُ ابن مرعي لم يكن عن خُؤُوْرَةٍٍ ** بلى إنَّهُ ليثٌ قويٌ كيَذْبُل (20)

سيكسر رأساً قد تكبَّر حقبةً ** عزيزاً منيعاً في بِقاعٍ لِمقْبِل

عجبت من الأشياخ كيف سكوتهم ** ألم يسمعوا ما قالهُ من تَقَوُّل

فليس براضٍٍ عن جميع فعالكم ** فلا بُدَّ من إسقاط شيخٍ مُبَجَّل

وحتَّى تكونوا كالبعير أناخهُ ** متى ما أراد العقْرَ يَضْربْ بمَعْوِل

أوادعة الأمجاد مالي رأيْتُكم ** عن الشرِّ صرتم في شباكٍ مُفَتَّل

فأنتم أسود الحرب لم يُنْسَ مجدهم ** فشمس الضحى لم تَخْفَ في عينِ مُحْوِل

فقوموا جميعاً لا تكونوا حثالةً ** حَرِيٌّ بيحيى أن يظلَّ بمَعْزِل

ألا أيُّها الركب اليمانون شمِّروا ** لننهل من علم الكتاب المُنَزَّل

بدارٍ بها الشيخ ابن مرعي إمامها ** فيا حبَّذا دارٌ بشيخٍ مُفَضَّل

لهُ في حديث المصطفى فقهُ راسخٍ ** وإمعانُ فكرٍ واجتهادُ مُؤَهَّل

وشيخ المعالي في الحديدة قائمٌ ** بعلمٍ وتعليمٍ وقمْعٍ لمبطل

إمامٌ همامٌ عدلُ ليثُ كتيبةٍ ** فلا ضيرَ من طَعْن الحَقِير المُغَرْبَل

وفي معبرٍٍ دار الإمام محمَّدٍ ** كريم السجايا عالمٍ ومُرَتِّل

لهُ جولةٌ لله في كل بقعةٍ ** فأطْلالُهُ في راسياتٍ وسَحْبَل

ودار أبي ذرٍّ منارةُ راشدٍ ** إلى الحقِّ من جهلٍ عميقٍ مُزَمِّل

فيا طالباً علم الحديث وفقهه ** فَشُدَّ القِلاص العاليات لِمَنْهَل

وكن سلفيَّاً نَهْجُهُ درْبُ أحمدٍ ** بُعَيد غلوٍّ شانه خيرُ مُرْسَل

دفاعاً لديني وانتصاراً لملَّتي ** أتاكم قريظي كالصخور المُنَزَّل

وأحمد ربِّي ذي الجلال مصلِّيا ** على أحمدٍ خيرالورى ذي التفضُّل

بقلم عبد اللطيف بن عبده بن محمد المسعودي
8 / شعبان/1429ﻫ

حمل الملف من هنا على صيغة ملف وورد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بإذن الله تعالى.
(2) ومن ذلك قوله: ما هذا يا أهل عدن تفتحون آسات نسائكم لينظر لهن رجال الخليج؟وقوله معلقا على قصيدة أم صالح التي اسمتها [ الدفاع الشرعي ضد فتنة الدعي عبدالرحمن بن مرعي ] والدعي هو ولد الزنا فقال: تكفيني قصيدة أم صالح وأيضا ما قاله الشاعر بحضرة الشيخ الحجوري وهو يهجو أحد المخالفين :
فقد بحت بالحقد الدفيـن مجاهـرا *** كعاهرة لم تخش إن أمـرها سرى
فتابع على الإنترنت العهـر حيثما *** يكـنه فقد قاربـت أن تتعـهرا
وتلفز لكي تلقى على الشاشة الخنا *** وكـن للبـغايا مادحـا وموقرا
سكوتا أيـا من مـصَّ بظر أتانـه *** ففوك تساوى اليوم مع مخرج الخرا
(3) هو جرول بن أوس بن مالك العبسي أبو ملكية النجدي الشاعر الملقب بالحطيئة.
(4) يقول الحجوري إنَّ فتاوى اللجنة الدائمة أوامر عسكرية. وأنها عارية من الدليل وأنكر على من يأخذ بفتاوى اللجنة الدائمة ولم يبحثها بنفسه. قال أيضا في شريط (دفع الكذب والمين)ما نصه: صار الناس يثقون بعلي حسن ومشهور، وبقية طلاب الألباني أحسن من وثوقهم باللجنة الدائمة والناس قد كرهوا التزحلق، فمن ثبت على السنة فأحبوه ). وقال أيضا: القراءة في (فتح الباري) أنفع لطالب العلم من (اللجنة الدائمة).
(5) يقول أبو عمرو الحجوري أحد تلاميذ الحجوري المقربين إليه وهو ممن شيخهم الحجوري: إنَّ الشيخ صالح الفوزان عنده شطحات خارجية.
(6)أي الألباني وذلك أنَّ الحجوري يقول فيما نصه _من شريط سجل بصوته ليلة الجمعة [3 /11 /1427ﻫ]: ظهرت الحزبية في وجود الإمام ابن باز والإمام العثيمين والإمام الألباني والإمام فلان والإمام فلان قالوا:خلوهم يدعون هولاء يعلمون الناس خلوهم وبين حين وآخر يحاضر الشيخ ابن باز رحمة الله عليه عنده نحو العشرين ويحاضر العودة ويمتلئ له المساجد حتى يزخر وبعضهم في الشوارع رجال رجال الحزبيون رجال. أ.ﻫ
(7)هو الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله رئيس مجلس النواب سابقا إذ يشبه الشيخ ربيع به في كونه يحرش بين المشايخ.
(8) هو الصحابي الجليل قدامة بن مظعون أحد السابقين الأولين وهاجر الهجرتين وشهد بدا وأحدا وغيرها يقول الحجوري فيه كما في شريط «تبيين الكذب والمين» حين انتقد عليه قوله: (ظاهرة الإرجاء كانت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأن أول من قال بالإرجاء هو قدامة بن مظعون عندما شرب الخمر) فأقره ونسبه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية [11/ 403] وليس في المصدر المشار إليه ذكر الإرجاء ولا المرجئة فانظره إن شئت.
(9) وذلك في قول الشاعر مادحا للشيخ الحجوري وهو يسمع:
تري القوافل نحـو الدار قادمة *** كأنَّها مـكـة تقفوا لها العير
وقد أحاطـوا بيحيى في مجالسه *** كما يحيط ببيت الكعبة السور
(10) وذلك في قول الشاعر مادحا للشيخ الحجوري وذامَّا ابني مرعي:
وطعنك هذا في عالمنا *** وإمام الثقلين اليمني
(11) انظر رسالة الأخ عبد العزيز بن أحمد القحطاني التي هي بعنوان "نفثات مصدور من دماج بعد أن ملأها الحجوري بالظلم والفجور" فقد ذكر جملة من هؤلاء.
(12) انظر ما كتبه الأخ سعيد بن علي الحامد في رسالتة التي بعنوان " مع الحجوري ذكرى وتذكير" فقد ذكر في الفصل الثالث [ص / 19-20] اثني عشر شبها بين الحجوري وبين شخصية محمود الحداد وفالح الحربي.
(13)انظر وجه الشبة بين الحجوري وأبي الحسن المأربي السليماني المصري في رسالة الأخ عبد الله بن ربيع السلفي التي بعنوان "ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري" الجزء الثاني فقد ذكر أكثر من أربعين شبها.
(14) جبل بالقرب من دار الحديث بدماج وقع فيه قتال بين السلفيين والرافضة.
(15) جبل بالقرب من الجميمة فيه روافض من أنصار الحوثي.
(16) مع أنَّه هو الذي يقول فيه الشاعر في قصيدته (رسالة إلى المتساقطين):
لاينثي يحيى الحجوري لحظة *** عن قول حقِّ في الظروف الضائقـة
لو أنزلوا القمر المنير بكفه ال *** يسرى وفي اليمنى الشموس الشارقة
يرمي بقول الحـق لا ينتابه *** خوف وصفحات الصوارم بارقـة
(17) نسبة إلى وادي مور المشهور مسقط رأس الشيخ الحجوري وإليه كان ينسب سابقا.
(18) هو وصي الله عباس حفظه الله وبارك فيه.
(19) قلت هذا نظراً لما قاله في قصيدة له بعنوان العريضة في بيان الشرذمة المريضة فقد ذكر من السب والطعن لبعض طلبة العلم ما تذهل له العقول .
(20) جبل بمكة.

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية