بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يبلغ رضاه والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أمَّا بعد ...
فيا عباد الله فإنَّ الدعوة إلى الله من أفضل القربات ومن أجل الطاعات ، وكم نفرح وكم نسر عندما نسمع أنَّ العالم السلفي الفلاني قد زار البلدة الفلانية من أجل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، ثُمَّ نكون بالإشواق إلى سماع شرحه لدعوته التي قام بها في تلك البلدة وذكره للآثار الطيبة التي نتجت عن دعوته .
أمَّا يحيى الحجوري فإننا حينما قرأنا شرحه لرحلته الدعوية !! التي قام بها إلى بريطانيا قلنا : ليته لم يذهب ! وقد يُنكِر علينا بعض الإخوة الذين لا يعرفون حقيقة الحجوري وأخلاقه السيئة قولنا : ( ليته لم يذهب ) ولكنهم إن شاء الله سيعذروننا إذا قرأوا ما كتبه الحجوري في كتابه فضائحي في بريطانيا عفواً أقصد : ( مشاهداتي في بريطانيا )
أمَّا يحيى الحجوري فإننا حينما قرأنا شرحه لرحلته الدعوية !! التي قام بها إلى بريطانيا قلنا : ليته لم يذهب ! وقد يُنكِر علينا بعض الإخوة الذين لا يعرفون حقيقة الحجوري وأخلاقه السيئة قولنا : ( ليته لم يذهب ) ولكنهم إن شاء الله سيعذروننا إذا قرأوا ما كتبه الحجوري في كتابه فضائحي في بريطانيا عفواً أقصد : ( مشاهداتي في بريطانيا )
ولنبدأ في ذكر بعض فضائحه عفواً أعني ( مشاهداته ) التي تدل على مستواه الأخلاقي المتدني
فقد قال الناصح !! الأمين !! شفاه الله :
( فما رأينا حمارًا يقع على بقرة أو حيوانًا على حيوان آخر، لكن نرى الكافر ومعه كلبته والكلبة قد تدلت عورتُها من كثرة الفعل بِها؛ لأنَّهم قد عملوا الفواحش حتى لا يدرون ماذا يعملون ).
وقال الفقيه !! علامة زمنه !! :
( فالمرأة ربما تزني مع ثلاثة أو أربعة، ما تدري مَن منهم أبو طفلها؟ والبنت بعدما تبلغ سن الخامسة عشرة أو أكثر أو أقل تذهب إلى بيت آخر تسكن فيه وتتخذ لها صديقًا ‑ يسمون الذي يزني بِها (صديقًا)‑ أو أصدقاء وتترك أمها وأباها ).
وقال المحدث !!! يحيى :
(كنا نمر ببعض الحدائق التي على طريقنا بالسيارة، خاصة يومي السبت والأحد، ترى الواحد منهم وصديقته عرايا ما على المرأة إلا كلسون فقط يغطي الفرجين والرجل كذلك، وعندهم شيء من الدهان فيما أخبرني الإخوان، يدهنون به ثم يبقى هكذا مستلقيًا على ظهره قليلاً عشر دقائق أو أكثر وهكذا على بطنه وهكذا على جنبه وعلى جنبه الآخر، قلنا: لماذا هكذا يعذبون أنفسهم؟ قالوا: هؤلاء ملَّوا من أجسامهم البيضاء لأن البريطانيين أجسامهم بيضاء فهم يريدون أجسامًا حمراء لأن المرأة تكون أقدر على جذب الزناة عندما تكون حمراء قليلاً، وهكذا الرجال أيضًا ).
وقال في مشاهداته المخزية كذلك :
( المرأة ربما ما تتزوج إلا ولها ثلاثة أولاد من الزنا أو ولدين أو كذا من الأولاد، وإذا أرادت أن تتزوج ربما يكون لها زوج وصديق، وهذا يعرفه الإخوان البريطانيون، فيكون لها زوج في البيت وتستأذن منه: عفوًا أريد أن أذهب إلى صديقي، وهو كذلك تكون له زوجة وصديقة أو صديقتان أو أكثر وهكذا).
وقال في فضائحه عفواً " مشاهداته " :
( أُخبرناأيضًا أن عندهم شارعًا للُّوطيِّين، أراهم يجتمعون في حلقة، لكن ما رأيتهم وهم يعملون الفاحشة، وأيضًا شارعًا للزناة بالليل، ونحمد الله أننا ما مررنا من ذلك الشارع ليلاً. يمر الرجل بسيارته في ذلك الشارع ويأخذ امرأة بسعر زهيد ويذهب بِها إلى البيت وهكذا ).
وقال علامتهم !! يحيى :
( وأنا أتكلم عن المسلمين عمومًا، فكنا في (كاردف) هي بعيدة عن المسجد، ونحن خارجون إلى خطبة الجمعة وامرأة شكلها بريطانية لابسةً البنطال ما تظنها إلا بريطانية، وجعلت تنظر إلينا نظرًا حادًّا بحزن وعادة النساء البريطانيات ألا ينظرن ذلك النظر، لكن هذه المرأة تنظر إلينا لأننا كنا نلبس اللباس العربي )
وقال الفاضح !! المهين !! عفواً أعني ( الناصح الأمين ) في مشاهداته !! :
( أُرينا في مكان امرأةً تنقش وجهها أصفر، أحمر، أسود، بحيث يكون وجهها مشكلاً، وهكذا رأينا شبانًا من هذا النوع رجل وامرأة، وبعدهم جملة من الأولاد والبنات ويعملون حركات سيئة، فتارة تقبل البنت الولد وتارة يقبلها وهكذا يضل مع البنت وهي كبيرة عمرها عشر سنين تمد لسانَها تارة وتارة يمد هو لسانه )
وقال هذا الرجل الذي لا يدري ما يخرج من فيه :
( إن حانات الخمر هنالك أكثر من مطاعم صنعاء، تدخل هذا الشارع تجد خمّارة وهذا الشارع تجد خمارة هكذا )
وقال ناصحهم ! الأمين ! :
( أنا ما رأيت الفروج لكن أخبرني بعض الأخوان على أن المرأة معها ذكر تسجد له، والرجل يسجد لفرج المرأة ).
وفي ختام فضائحه أعني " مشاهداته " قال يحيى الموري الحجوري! :
( هذا مما رأينا من المشاهد هناك، وحقيقة ما استوعبنا كل شيء لكن على قدر الوقت والحمد لله على ما يسر به مما ذكرناه للإخوان )
وأقول :
على رسلك يا يحيى بعد ذكرك لكل هذه الفضائح التي شاهدتها تقول أنك ما استوعبت كل شيء ! إذاً كيف بك لو استوعبته كله ماذا عساك ستقول أنك رأيت ؟
اللهم رحماك من حماقات هذا الحجوري وسخافاته ، اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية وأن تعافينا مما ابتليت به عبدك يحيى الحجوري .
وفي الختام أرى من المناسب أن أنقل عبارة ماتعة لأخي الشيخ المبارك عبد الرحمن بن أحمد البرمكي حفظه الله تناسب المقام فقد قال :
( لا أدري هل هذا الرجل ذهب دعوة إلى الله أم ذهب يعدد شوارع اللوطة والزناة ).
و إلى هنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه : أبو سعيد الحنبلي
في يوم الأحد 16 ذي القعدة 1431 هـ
الموافق 24 – 10 – 2010 م
الموافق 24 – 10 – 2010 م
منقول من منتديات الوحيين السلفية