الحمدلله رب العالمين و والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد:
فقد قال المدعو سعيد بن دعاس في ملزمة (البرهان المنقول فيما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول):
والواقع أن الذي أوقع (بعض الأفاضل )في معارضة ما أثبته( شيخنا يحيى) أعزَّ الله شأنه من (حزبية العدني) (وحزبه الماكر) وتجاهل ذلك :
(مخالفة أصل من أصول السلفية)
( والاعراض عن تطبيقه والعمل به)
(شعروا أو لم يشعروا )
وهو :قبول خبر من (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )إذ أدى بهم إلى :
(إلغاء الحقائق المتكاثرة )الثابتة من أقوال وأفعال العدني وأنذال حزبه، فليحذر على نفسه (من أغفل هذا الأصل الشرعي) فإن الباطل يجر بعضه بعضاً، والبدع تبدأ صغيرة حتى تصيركبيرة.اهـ
ولنا على هذا الكلام عدة مسائل :
1- من هم هؤلأء الأفاضل اللذين عارضوا الشيخ يحيى بل وتجاهلوا قوله ؟ أليسوا هم :
أ- حامل لواء الجرح والتعديل شيخنا ربيع المدخلي حفظه الله ورعاه ،
ب- فضيلة الوالد العلامة الفقيه شيخنا عبيد الجابري حفظه الله ورعاه ،
ت- فضيلة الوالد العلامة الفقيه شيخنا محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله ورعاه ،
ث- فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله ورعاه ،
ج- فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله ورعاه ،
ح- فضيلة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله ورعاه ،
خ- فضيلة الشيخ عبدالله الذماري حفظه الله ورعاه ،
د- فضيلة الشيخ محمد الصوملي حفظه الله ورعاه ،
ذ- فضيلة الشيخ عبد المصور العرومي حفظه الله ورعاه ،
ر- وغيرهم الكثير والكثير من المشايخ والدعاةوطلبة العلم في داخل اليمن وخارجها .
فهل هؤلاء (كلهم ) حين عارضوا (إمام الثقلين ) وتجاهلوا كل( جرحه المفسر) –كما يزعم هذا الدعاس- قد خالفوا أصلا من أصول أهل السنة ؟
إن قلت :نعم ، فتلك الطامة حين أخرجتهم من السنة وصاروا مبتدعة بمخالفة الحجوري شعروا أو لم يشعروا !!!
وإن قلت : لا ، لم يخرجوا من السنة بل هم حملتها وأحق الناس بها وبأهلها ، فهل تجمع بين النقيضين ؟
الحجوري – بزعمك – إمام يجب قبول خبره لاسيما وقد أتى بجرح مفسر ومن لم يأخذ بقوله فقد خالف أصلا من أصول السنة !
ثم من خالفه – وبالتالي خالف أصلا من أصول أهل السنة – لايزال من أهل السنة والجماعة !!! بأي ميزان تزن ، وبأي مكبال تكيل يادعاس ؟
ثم قولك ( والاعراض عن تطبيقه والعمل به) هل تقصد في كل الفتن السابقة والحاضرة ؟ أم تقصد في هذه الفتنة التي أججها الحجوري وبعض المرضى المتعصبين له هداهم الله ! وعلى كلا الاحتمالين فأنت كاذب فيهما ظالم لحملة هذه الدعوة المباركة .
وقولك الظالم الآخر :(شعروا أو لم يشعروا ) فهل من ذكرنا لايعلمون الحق والجرح المفسر من الجرح الباطل ، والمبني على حظوظ النفس ، والحسد ، وعدم التثبت في الأمور ،إن هذا لمن الطوام ، والمصيبة أن الذي أذن بنشر هذه الطعونات هو إمام الثقلين !حارس الدعوة القريبة إلى الحق ! فهل يعي الكاتب والآذن بالنشر مافي هذا الكلام من مزالق خطرة ، أم أن الآذن لم يقرأ –إن أحسنا به الظن – وإنما وثق بمن لايوثق به ! واستسمن ذا ورم ، وغره شعره بين يديه منشدا أقوالا آثمة منها:
إذا شمرت في إيضاح حق == فإن الله نصرتكم يشاء
لست أدري أأعجب من هذا الشاعر الجاهل ؟ أم أعجب من الذي استمع لهذه الجرأة على الله بأن الحجوري إذا شاء إيضاح الحق فإن الله يشاء -كونا – ما شاءه الحجوري ولابد ! وهذا تألي على الله ، ويلزم عليه لوازم عظيمه منها :
أن الله ناصر الحجوري لامحالة مع أننا نراه في هذه الفتنة لم يوفق فهل الله لم يشأ نصرته ؟ أم أن الله شاء النصر ولم يتحقق مع مشيئة الله له – تنزه الله عن ذلك -.
ومنها أن الله سبحانه ترتبط مشيئته الكونية بمشيئة الحجوري !!!
ثم قولك : قبول خبر من (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )! يامسكين ألم تعلم أن إمام الثقلين قد جرح بجرح مفسر بأنه (كذاب)و(يكذب) وأنه لم يأتي بدليل على ما يقول وإنما هي(أغراض شخصية) وأنه (سفيه اللسان ) و(فاحش القول) وهذا جرح مفسر من علماء يعرفون الجرح المفسر فهل من لم يقبل كلامهم يكون مخالفا لأصل من الأصول السلفية، أم أن الحجوري بلغ من المنزلة بحيث لايضره الجرح ، ولو كان مفسرا؟
ثم لوسلمنا لك أن الشيخ يحيى (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )! فهل يعني ذلك أنه يقبل أخبار الكذبة والمحرشين ومن هب ودب ؟ كأمثال: ناصر الذيب الخليفي الشبوي الذي اتصل هنا وهناك ونقل عن الشيخ يحيى أنه قال:إن المشايخ قد أجمعوا –أي عند الشيخ ربيع - على إدانة الشيخ عبد الرحمن العدني بالحزبية ! وأنه قد حدثه بذلك عن الشيخ يحيى :( سعد الغراب) و (عقيل الحضرمي ) – بعد أن دخلوا عليه عند عودته من الحج- ومعلوم أن هذا لم يقع بل الواقع هو العكس (إلا إن كان هذا وقع في المنام ! )فمن نكذب: إمام الثقلين اليمني ؟أم أمثال هؤلاء النقلة المنافحين عن شيخهم؟ –فيصير الحجوري مجروحا ومتهما بالكذب! _ والذين – وللأسف هم وأمثالهم- عمدة الشيخ يحيى في هذه الفتنة ، ومنهم من ألف الملازم التي يجرح فيها ويتكلم في الأبرياء بالباطل والظنون، والطامة أن الذي أذن بنشرها وقدم لها الحجوري، ( إن الظلم لمرتعه وخيم ) !!
ثم تحذر وتنذر وترعد وتزبد لمن أغفل هذا الأصل العظيم ! ماشاء الله أتعلم العلماء بما جهلوا؟ ، أم تذكرهم بما نسوا ؟ اعرف وتدبر لما تقول هداك الله!
إلى هنا والحمد لله رب العالمين .
ويأتي ذكر الورطة رقم (2) إن شاء الله
فقد قال المدعو سعيد بن دعاس في ملزمة (البرهان المنقول فيما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول):
والواقع أن الذي أوقع (بعض الأفاضل )في معارضة ما أثبته( شيخنا يحيى) أعزَّ الله شأنه من (حزبية العدني) (وحزبه الماكر) وتجاهل ذلك :
(مخالفة أصل من أصول السلفية)
( والاعراض عن تطبيقه والعمل به)
(شعروا أو لم يشعروا )
وهو :قبول خبر من (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )إذ أدى بهم إلى :
(إلغاء الحقائق المتكاثرة )الثابتة من أقوال وأفعال العدني وأنذال حزبه، فليحذر على نفسه (من أغفل هذا الأصل الشرعي) فإن الباطل يجر بعضه بعضاً، والبدع تبدأ صغيرة حتى تصيركبيرة.اهـ
ولنا على هذا الكلام عدة مسائل :
1- من هم هؤلأء الأفاضل اللذين عارضوا الشيخ يحيى بل وتجاهلوا قوله ؟ أليسوا هم :
أ- حامل لواء الجرح والتعديل شيخنا ربيع المدخلي حفظه الله ورعاه ،
ب- فضيلة الوالد العلامة الفقيه شيخنا عبيد الجابري حفظه الله ورعاه ،
ت- فضيلة الوالد العلامة الفقيه شيخنا محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله ورعاه ،
ث- فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله ورعاه ،
ج- فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله ورعاه ،
ح- فضيلة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله ورعاه ،
خ- فضيلة الشيخ عبدالله الذماري حفظه الله ورعاه ،
د- فضيلة الشيخ محمد الصوملي حفظه الله ورعاه ،
ذ- فضيلة الشيخ عبد المصور العرومي حفظه الله ورعاه ،
ر- وغيرهم الكثير والكثير من المشايخ والدعاةوطلبة العلم في داخل اليمن وخارجها .
فهل هؤلاء (كلهم ) حين عارضوا (إمام الثقلين ) وتجاهلوا كل( جرحه المفسر) –كما يزعم هذا الدعاس- قد خالفوا أصلا من أصول أهل السنة ؟
إن قلت :نعم ، فتلك الطامة حين أخرجتهم من السنة وصاروا مبتدعة بمخالفة الحجوري شعروا أو لم يشعروا !!!
وإن قلت : لا ، لم يخرجوا من السنة بل هم حملتها وأحق الناس بها وبأهلها ، فهل تجمع بين النقيضين ؟
الحجوري – بزعمك – إمام يجب قبول خبره لاسيما وقد أتى بجرح مفسر ومن لم يأخذ بقوله فقد خالف أصلا من أصول السنة !
ثم من خالفه – وبالتالي خالف أصلا من أصول أهل السنة – لايزال من أهل السنة والجماعة !!! بأي ميزان تزن ، وبأي مكبال تكيل يادعاس ؟
ثم قولك ( والاعراض عن تطبيقه والعمل به) هل تقصد في كل الفتن السابقة والحاضرة ؟ أم تقصد في هذه الفتنة التي أججها الحجوري وبعض المرضى المتعصبين له هداهم الله ! وعلى كلا الاحتمالين فأنت كاذب فيهما ظالم لحملة هذه الدعوة المباركة .
وقولك الظالم الآخر :(شعروا أو لم يشعروا ) فهل من ذكرنا لايعلمون الحق والجرح المفسر من الجرح الباطل ، والمبني على حظوظ النفس ، والحسد ، وعدم التثبت في الأمور ،إن هذا لمن الطوام ، والمصيبة أن الذي أذن بنشر هذه الطعونات هو إمام الثقلين !حارس الدعوة القريبة إلى الحق ! فهل يعي الكاتب والآذن بالنشر مافي هذا الكلام من مزالق خطرة ، أم أن الآذن لم يقرأ –إن أحسنا به الظن – وإنما وثق بمن لايوثق به ! واستسمن ذا ورم ، وغره شعره بين يديه منشدا أقوالا آثمة منها:
إذا شمرت في إيضاح حق == فإن الله نصرتكم يشاء
لست أدري أأعجب من هذا الشاعر الجاهل ؟ أم أعجب من الذي استمع لهذه الجرأة على الله بأن الحجوري إذا شاء إيضاح الحق فإن الله يشاء -كونا – ما شاءه الحجوري ولابد ! وهذا تألي على الله ، ويلزم عليه لوازم عظيمه منها :
أن الله ناصر الحجوري لامحالة مع أننا نراه في هذه الفتنة لم يوفق فهل الله لم يشأ نصرته ؟ أم أن الله شاء النصر ولم يتحقق مع مشيئة الله له – تنزه الله عن ذلك -.
ومنها أن الله سبحانه ترتبط مشيئته الكونية بمشيئة الحجوري !!!
ثم قولك : قبول خبر من (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )! يامسكين ألم تعلم أن إمام الثقلين قد جرح بجرح مفسر بأنه (كذاب)و(يكذب) وأنه لم يأتي بدليل على ما يقول وإنما هي(أغراض شخصية) وأنه (سفيه اللسان ) و(فاحش القول) وهذا جرح مفسر من علماء يعرفون الجرح المفسر فهل من لم يقبل كلامهم يكون مخالفا لأصل من الأصول السلفية، أم أن الحجوري بلغ من المنزلة بحيث لايضره الجرح ، ولو كان مفسرا؟
ثم لوسلمنا لك أن الشيخ يحيى (ثبت صدقه وأمانته وعدالته )! فهل يعني ذلك أنه يقبل أخبار الكذبة والمحرشين ومن هب ودب ؟ كأمثال: ناصر الذيب الخليفي الشبوي الذي اتصل هنا وهناك ونقل عن الشيخ يحيى أنه قال:إن المشايخ قد أجمعوا –أي عند الشيخ ربيع - على إدانة الشيخ عبد الرحمن العدني بالحزبية ! وأنه قد حدثه بذلك عن الشيخ يحيى :( سعد الغراب) و (عقيل الحضرمي ) – بعد أن دخلوا عليه عند عودته من الحج- ومعلوم أن هذا لم يقع بل الواقع هو العكس (إلا إن كان هذا وقع في المنام ! )فمن نكذب: إمام الثقلين اليمني ؟أم أمثال هؤلاء النقلة المنافحين عن شيخهم؟ –فيصير الحجوري مجروحا ومتهما بالكذب! _ والذين – وللأسف هم وأمثالهم- عمدة الشيخ يحيى في هذه الفتنة ، ومنهم من ألف الملازم التي يجرح فيها ويتكلم في الأبرياء بالباطل والظنون، والطامة أن الذي أذن بنشرها وقدم لها الحجوري، ( إن الظلم لمرتعه وخيم ) !!
ثم تحذر وتنذر وترعد وتزبد لمن أغفل هذا الأصل العظيم ! ماشاء الله أتعلم العلماء بما جهلوا؟ ، أم تذكرهم بما نسوا ؟ اعرف وتدبر لما تقول هداك الله!
إلى هنا والحمد لله رب العالمين .
ويأتي ذكر الورطة رقم (2) إن شاء الله
منقول من منتديات الوحيين السلفية