نبذة يسيرة عن دار الحديث بالفيوش
حرسها الله
حرسها الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين ،ونصر به أولياءه الصالحين، وأذل به أعداءه وأهل الزيف والمبطلين، وجعله ربه حجة على الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمابعد:
فأكتب هذه الكلمات عن دار الحديث السلفية بالفيوش ، والتي أسأل الله تعالى أن يجعل ما أكتبه خالصاً لوجهه نافعاً لعباده ، والذي حملني على كتابة هذه الكلمات أمور عدة منها :
الأمر الأول : بشارة لأهل الخير والسنة بما عليه هذه الدار التي عم نفعها ، وظهر خيرها ، وصح سيرها ، يعرف هذا المنصفون والناصحون الصادقون.
الأمر الثاني : التحدث بنعمة الله التي امتن بها على المسلمين عموما ، وأهل السنة خصوصاً بإنتشار المراكز في اليمن.
الأمر الثالث : دفع الإفترآت والأكاذيب التي يروجها المروجون هداهم الله عن هذه الدار، والقائمين عليها ، فمن تلك الأراجيف والأكاذيب الآتي :
(1) أنهم أصحاب دنيا.
(2) أنهم غير مقبلين على العلم .
(3)أنهم قلة لايتجاوز عددهم حملة هيلكس .
(4)أنها – أي الفيوش - صحراء.
وغيرها من الطعونات والأكاذيب والتهويلات وأساليب التنفير مستنيين بسنة من قبلهم ، فقد جاء في صحيح مسلم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ضماداً قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمداً مجنون،كل ذلك لينفروا الناس عن السماع لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولو بالكذب المفضوح،وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال:(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري ، وأذكر من أطلق مثل هذه العبارات بتقوى الله تعالى وتذكر الوقوف بين يديه سبحانه قال الله عز وجل : ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لايظلمون) و بما جاء في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعاً:(ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان .......... الحديث).
وهاكم نبذة يسيرة عن الدعوة السلفية والدروس النقية القائمة في هذه الدار الزكية.
أولاً : الدروس العامة للشيخ عبدا لرحمن بن عمر بن مرعي العدني حفظه الله تعالى ومتعنا بعلمه شيخ المركز والقائم عليه.
بعد صلاة الظهر في يوم السبت ، والأحد ، والإثنين (كتاب التوحيد)
وفي يوم الثلاثاء ، والأربعاء ، والخميس(الأربعون النووية)
بعد صلاة العصر جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
عصر كل خميس يلقي أحد الطلاب نصيحة لإخوانه وبعدها محاضرة الشيخ للنساء.
(خروج دعوة كل جمعة)
بين المغرب والعشاء(في يوم السبت، والأحد ، والإثنين) "المنتقى في الأحكام الشرعية لمجد الدين ابن تيمية"
(وفي يوم الثلاثاء ،والأربعاء ، والخميس) " شرح صحيح مسلم"
وقد انتهى من تتمة شرح الدراري ، و شرح الزكاة والصوم من عمدة الأحكام وكذلك القواعد الأربع ، والأصول الستة ، والأصول الثلاثة ، ولله الحمد، وكل هذا مسجل وسيفرغ إن شاء الله تعالى.
وهناك دروس يلقيها الشيخ عبر الهاتف إلى خارج اليمن.
ثانياً: الدروس التي يقوم بها الطلاب في مركز السنة بالفيوش وهي كثيرة جدا منها:
(1) المعتمد في الإملاء
(2) القواعد المثلى
(3) لامية شيخ الإسلام
(4) الأصول من علم الأصول
(5) شرح الورقات
(6) الأربعون النووية
(7) تعليم القراءة والكتابة
(8) الملخص المفيد في علم التجويد
(9) نواقض الإسلام
(10) كتاب الصلاة من عمدة الأحكام
(11) حلقات تحفيظ القرآن بعد صلاة الفجر
(12)الرائد في علم الفرائض
(13) صفة صلاة النبي عليه الصلاة السلام
(14) الأصول الثلاثة
(15) متن الآجرومية
(16) فن التجويد
(17) مذكرة الصيام لعلامة اليمن الوصابي
(18) تعليم الحساب في الفرائض
(19) تحفيظ مائة حديث متن
(20) تلقين القرآن
(21) التحفة السنية
(22)تحفيظ متن القول المفيد وأدلته للعلامة الوصابي (ثلاث حلقات)
(23) لمعة الاعتقاد
(24) متممة الآجرومية
(25) الدر النضيد للشوكاني
(26) الأصول الستة
(27) القول المفيد لعلامة اليمن الوصابي
(28) شرح البيقونية
(29) تعليم الخط
30) الطهارة من عمدة الأحكام
(31) العقيدة الواسطية
(32) متن عمدة الأحكام للمقدسي
(33) شروط الصلاة
(34) القواعد الأربع
(35) الباعث الحثيث
(36) الإملاء (المفرد العلم)
(37) درس في الآداب عام للطلاب الجدد
وبعض هذه الدروس مكررة ، وهناك مالا يقل عن ثلاثة عشر حلقة لتحفيظ القرآن في الصباح.
كل هذا الخير في أقل من ستة أشهر ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد ، وفي هذه الأيام أيام الإجازة يستقبل المركز كل جمعة من طلاب العلم والدعاة إلى الله والمشايخ.
ثم إن عدد الطلاب العزاب في المركز قرابة أربعمائة وخمسين طالباً تضمهم هذه الحلقات لاسيما في الصباح.
وعدد الطلاب الذين يجتمعون في درس الشيخ بين المغرب والعشاء قرابة الألف طالب من غير الطالبات.
وعدد الأسر والساكنين من طلاب العلم مع أهاليهم ما بين الستين إلى السبعين أسرة وكل فترة يجهز بيت ويسكن طالب.
وعدد البيوت التي على مشارف التجهيز قرابة المائتين بيتاً.
وهناك عدد من الخطباء الذين يخرجون كل جمعة إلى المساجد القريبة.
وهناك عدد من الدروس القائمة للنساء قرابة خمسة عشر درساً نذكرها في بيان آخر إن شاء الله تعالى.
وأخيراً أقول:
يابن الكرام ألاتدنو فتبصر ما *** قد حدثوك فما راءٍ كمن سمع
خاتمة:
جزى الله خيراً كل من كان له دور في إقامة مثل هذا الصرح العلمي ، وفي مقدمتهم إمام الدعوة السلفية ، ومجددها الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى ، فقد كان يشجع ويحث الشيخ عبدالرحمن على إقامة مركز لأهل السنة في عدن، وقد حقق الله تعالى رغبة الشيخ مقبل رحمه الله
ولله الحمد والمنة.
أمابعد:
فأكتب هذه الكلمات عن دار الحديث السلفية بالفيوش ، والتي أسأل الله تعالى أن يجعل ما أكتبه خالصاً لوجهه نافعاً لعباده ، والذي حملني على كتابة هذه الكلمات أمور عدة منها :
الأمر الأول : بشارة لأهل الخير والسنة بما عليه هذه الدار التي عم نفعها ، وظهر خيرها ، وصح سيرها ، يعرف هذا المنصفون والناصحون الصادقون.
الأمر الثاني : التحدث بنعمة الله التي امتن بها على المسلمين عموما ، وأهل السنة خصوصاً بإنتشار المراكز في اليمن.
الأمر الثالث : دفع الإفترآت والأكاذيب التي يروجها المروجون هداهم الله عن هذه الدار، والقائمين عليها ، فمن تلك الأراجيف والأكاذيب الآتي :
(1) أنهم أصحاب دنيا.
(2) أنهم غير مقبلين على العلم .
(3)أنهم قلة لايتجاوز عددهم حملة هيلكس .
(4)أنها – أي الفيوش - صحراء.
وغيرها من الطعونات والأكاذيب والتهويلات وأساليب التنفير مستنيين بسنة من قبلهم ، فقد جاء في صحيح مسلم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ضماداً قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمداً مجنون،كل ذلك لينفروا الناس عن السماع لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولو بالكذب المفضوح،وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال:(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري ، وأذكر من أطلق مثل هذه العبارات بتقوى الله تعالى وتذكر الوقوف بين يديه سبحانه قال الله عز وجل : ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لايظلمون) و بما جاء في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعاً:(ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان .......... الحديث).
وهاكم نبذة يسيرة عن الدعوة السلفية والدروس النقية القائمة في هذه الدار الزكية.
أولاً : الدروس العامة للشيخ عبدا لرحمن بن عمر بن مرعي العدني حفظه الله تعالى ومتعنا بعلمه شيخ المركز والقائم عليه.
بعد صلاة الظهر في يوم السبت ، والأحد ، والإثنين (كتاب التوحيد)
وفي يوم الثلاثاء ، والأربعاء ، والخميس(الأربعون النووية)
بعد صلاة العصر جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
عصر كل خميس يلقي أحد الطلاب نصيحة لإخوانه وبعدها محاضرة الشيخ للنساء.
(خروج دعوة كل جمعة)
بين المغرب والعشاء(في يوم السبت، والأحد ، والإثنين) "المنتقى في الأحكام الشرعية لمجد الدين ابن تيمية"
(وفي يوم الثلاثاء ،والأربعاء ، والخميس) " شرح صحيح مسلم"
وقد انتهى من تتمة شرح الدراري ، و شرح الزكاة والصوم من عمدة الأحكام وكذلك القواعد الأربع ، والأصول الستة ، والأصول الثلاثة ، ولله الحمد، وكل هذا مسجل وسيفرغ إن شاء الله تعالى.
وهناك دروس يلقيها الشيخ عبر الهاتف إلى خارج اليمن.
ثانياً: الدروس التي يقوم بها الطلاب في مركز السنة بالفيوش وهي كثيرة جدا منها:
(1) المعتمد في الإملاء
(2) القواعد المثلى
(3) لامية شيخ الإسلام
(4) الأصول من علم الأصول
(5) شرح الورقات
(6) الأربعون النووية
(7) تعليم القراءة والكتابة
(8) الملخص المفيد في علم التجويد
(9) نواقض الإسلام
(10) كتاب الصلاة من عمدة الأحكام
(11) حلقات تحفيظ القرآن بعد صلاة الفجر
(12)الرائد في علم الفرائض
(13) صفة صلاة النبي عليه الصلاة السلام
(14) الأصول الثلاثة
(15) متن الآجرومية
(16) فن التجويد
(17) مذكرة الصيام لعلامة اليمن الوصابي
(18) تعليم الحساب في الفرائض
(19) تحفيظ مائة حديث متن
(20) تلقين القرآن
(21) التحفة السنية
(22)تحفيظ متن القول المفيد وأدلته للعلامة الوصابي (ثلاث حلقات)
(23) لمعة الاعتقاد
(24) متممة الآجرومية
(25) الدر النضيد للشوكاني
(26) الأصول الستة
(27) القول المفيد لعلامة اليمن الوصابي
(28) شرح البيقونية
(29) تعليم الخط
30) الطهارة من عمدة الأحكام
(31) العقيدة الواسطية
(32) متن عمدة الأحكام للمقدسي
(33) شروط الصلاة
(34) القواعد الأربع
(35) الباعث الحثيث
(36) الإملاء (المفرد العلم)
(37) درس في الآداب عام للطلاب الجدد
وبعض هذه الدروس مكررة ، وهناك مالا يقل عن ثلاثة عشر حلقة لتحفيظ القرآن في الصباح.
كل هذا الخير في أقل من ستة أشهر ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد ، وفي هذه الأيام أيام الإجازة يستقبل المركز كل جمعة من طلاب العلم والدعاة إلى الله والمشايخ.
ثم إن عدد الطلاب العزاب في المركز قرابة أربعمائة وخمسين طالباً تضمهم هذه الحلقات لاسيما في الصباح.
وعدد الطلاب الذين يجتمعون في درس الشيخ بين المغرب والعشاء قرابة الألف طالب من غير الطالبات.
وعدد الأسر والساكنين من طلاب العلم مع أهاليهم ما بين الستين إلى السبعين أسرة وكل فترة يجهز بيت ويسكن طالب.
وعدد البيوت التي على مشارف التجهيز قرابة المائتين بيتاً.
وهناك عدد من الخطباء الذين يخرجون كل جمعة إلى المساجد القريبة.
وهناك عدد من الدروس القائمة للنساء قرابة خمسة عشر درساً نذكرها في بيان آخر إن شاء الله تعالى.
وأخيراً أقول:
يابن الكرام ألاتدنو فتبصر ما *** قد حدثوك فما راءٍ كمن سمع
خاتمة:
جزى الله خيراً كل من كان له دور في إقامة مثل هذا الصرح العلمي ، وفي مقدمتهم إمام الدعوة السلفية ، ومجددها الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى ، فقد كان يشجع ويحث الشيخ عبدالرحمن على إقامة مركز لأهل السنة في عدن، وقد حقق الله تعالى رغبة الشيخ مقبل رحمه الله
ولله الحمد والمنة.
كتبه / أبو محمد عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الردفاني
دار الحديث السلفية بالفيوش حرسها الله وسائر مراكز أهل السنة ومشائخها و دفع عنهم كل سوء ومكروه ، والحمدلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق