::: إرشاد الحائر إلى موقف علماء السنة بالجزائر من يحيى الحجوري الهائج الثائر :::

إرشاد الحائر إلى موقف علماء السنة بالجزائر

من يحيى الحجوري الهائج الثائر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى

وبعد ...

إخواني الأفاضل :
حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم
فإنَّ فتنة الحجوري قد عمت وطمت ، ولم تكتفِ الأقلام الحجورية الحاقدة وألسنتهم التي بالزور والكذب ناطقة بسب علماء السنة في اليمن بل طالت أعراض علماء السنة في المملكة العربية السعودية وفي الكويت وفي مصر وفي الجزائر وغيرها من البلدان .
فعرف العلماء السلفيون خطر فتنة الحجوري وضلالاته والمنهج الحدادي الذي يسير عليه فلذا حذَّر منه علماء السنة في اليمن وفي المملكة .
واليوم قام بعض علماء أهل السنة في الجزائر حفظهم الله بالتصدي للفتنة الحجورية التي أمتد نتنها وضررها إلى دولة الجزائر الشقيقة.

وإليكم إخواني في الله مقتطفات من كلام علماء الدعوة السلفية في الجزائر فيما يخص يحيى الحجوري الثائر على علماء أهل السنة و الجماعة
و بيان حكمه الظالم البائر الجائر .

(1) هذا تفريغ لجزء من مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ

عز الدين رمضاني حفظه الله :

السائل: بعض الإخوة يوزعون بعض الردود نتاع واحد من اليمن على الشيخ فركوس حفظه الله .
الشيخ: نعم .
السائل: وعملوا بها فتنة بين الإخوة.
الشيخ: نعم وأين هذا ؟ .
السائل: في تبسة.
الشيخ: أيوه .
السائل: يقولون الشيخ فركوس ميَّع الدعوة السلفية، وكذا.
الشيخ: أيوه .
السائل: وبعض الردود يقولون واحد من اليمن يقول الشيخ عبيد ضال.
الشيخ: إيه.
السائل: يوزعونها وعملوا بها فتنة بين الإخوة ،كيف نتعامل معهم .
الشيخ: انصحوهم وإذا لم ينصاعوا للنصح أُتركوهم وأُهجروهم.

(2) (أ) وهذا تفريغ لجزء من مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ

لزهر سنيقرة حفظه الله :

السائل: نعم يا شيخ.
الشيخ: نحن لا نعتقد لا في الشيخ فركوس ولا في الشيخ مقبل ولا في الشيخ الألباني أنهم معصومون ، و لا نقبل كذلك في مقابل هذا أنه كل من أختار ونصب نفسه يلتفت إلى قوله ويوزع كلامه وكتاباته .
السائل: نعم يا شيخ .
الشيخ : فهمتني يا أخي.
السائل: نعم ، نعم.
الشيخ: أنا قرأت الورقات التي كتبهم هذا المدعو - يقصد يوسف الجزائري - الذي ذكرت هذا مسكين لو يبدأ يقرئ شوي في النحو والإملاء يكون أفضل له .
السائل: أي نعم يا شيخ.
الشيخ: لأني قرأت الصفحة الأولى ليس هو كلام لواحد عنده سنين من البداية في طلب العلم ، فإذا كان مثله هذا زكاه هذا الحجوري فيما يكتب ويقول فالله المستعان على هذا الناس وعلى من يزكوه.
السائل: الله المستعان .
الشيخ: هذا الإنسان يحتاج أنه يتعلم شوي يحتاج إلى أنه يتربى .

(ب) وهذا تفريغ آخر لجزء من مكالمة أخرى لفضيلة الشيخ
لزهر سنيقرة حفظه الله :

السائل : سؤال ثاني ياشيخ بارك الله فيك وجزاك الله خير، خرَّجوا بعض السمعيات أمور سمعية خرجوها جديدة عندها ثلاثة أيام جابوها من شبكة العلوم نتاع اليمن بأنه يحيى الحجوري يقول لهم الشيخ فركوس ليس على الجادة .
الشيخ : يا أخي أنت مهتم بهذه الأمور ، ومن هو يحيى الحجوري هذا ؟ لماذا أنتم تتبعون وتجلسون تصغوا لهذه الأمور وتتبعون هذه المشاكل؟ أيهما أوثق عندكم الشيخ فركوس أو هذا الحجوري؟! .
السائل: نحن المعروف عندنا الشيخ فركوس الجزائري.
الشيخ: خلاص إذاً ، خلاص، خلي هذا يتكلم في العلوم والحكم وهذا يتكلم في اليمن لا تلتفتوا لكلامه ولا لقوله، هؤلاء أناس نتاع مشاكل ونتاع فتن نسأل الله العفو والعافية ، أخطأ الشيخ فركوس ، أخطأ الشيخ فركوس يعني يصير على غير الجادة، يصير على ضلالة وبدعة أيه قل لنا على أي ضلالةٍ هو وتحت أي بدعةٍ نصنفه هل هو من الخوارج أو من الشيعة أو من الصوفية أو من الزنادقة أين ؟ الناس هؤلاء أشرار نسأل الله العافية.

(3) وهذا تفريغ لجزء من مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ

عبد المجيد جمعة حفظه الله :

السائل: هذه الأيام بعض المفتونين ، بعض الإخوة يأتون ببعض الردود الجديدة على الشيخ فركوس، والله ردود، الله المستعان ، يوزعونها.
الشيخ: حسبك أنك سميتهم مفتونين.
الشيخ: قلت لك حسبك أنك سميتهم مفتونين يكفيك هذا يا أخي فهمتني ، الشيخ فركوس حتى ولو أخطأ في قضية ما أوخذ عليه هذا الخطأ يذوب في بحر محاسنه ،هل تسمع ؟
السائل: أسمعك يا شيخ.
الشيخ: هذا الخطأ يذوب في بحر محاسنه.
وكفى المؤمن نبلا أن تعد معايبه .وأنتم كلكم لو اجتمعتم على قلب رجل واحد لن تبلغوا من عشر معشار ما يقدمه خدمة للدعوة السلفية ونصرة لأهلها .
السائل: نعم يا شيخ.
الشيخ: الله المستعان قل لهم يشتغلون الصوفية و الجزأرة والإخوان ، والمتسلفين الذين ينتسبون الدعوة السلفية ... الله المستعان.
السائل: يوزعون فيها يا شيخ يطبعون فيها ( عبد الحميد الحجوري ) الذي جاء هنا من اليمن وعاد للرد على الشيخ فركوس وهم يطبعونها.
الشيخ : عجيب ، هذا يتكلم في الشيخ فركوس ، ... عجيب سبحان الله .. جاءنا كالمتسول ... كالمسكين.

خلاصة كلام علماء أهل السنة في الجزائر في الفتنة الحجورية :

(1) ترك وهجر أتباع الحجوري إنْ لم يقبلوا النصح بترك الخوض في الفتنة والطعن في علماء أهل السنة .
(2) لا يُلْتَفَت لكلام الحجوري في الشيخ فركوس لأنه هو وأتباعه أشرار أصحاب مشاكل وفتن .
(3) أتباع الحجوري هم أصحاب فتنة .
(4) عدم رفع الحجوري فوق منزلته والتضخيم من شأنه .
(5) الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله أوثق من الحجوري.

وأقول : جزى الله خيراً العلماء السلفيين الأفاضل عز الدين رمضاني ولزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة - حفظهم الله - على بيان الحق في هذه الفتنة الحجورية فقد ألقموا الحجوري وصبيانه أحجاراً كثيرة وعَرَّفوهم قدر أنفسهم وتصدوا لباطلهم .
فرفع الله قدرهم في الدنيا والآخرة وأسكنهم الله جنته ونطالبهم حفظهم الله بمزيد بيان في فتنة يحيى الحجوري الثائر على العلماء السلفيين كي ينفع الله بهذه البيانات مَنْ ما يزال يحسن الظن بالحجوري الأحمق السفيه مشعل نيران الفتن في اليمن وخارجها .

وفي الختام أصلي وأسلم على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين

والحمد لله رب العالمين

كتبه : أبو واقد عبد الله بن صالح المغرمي القحطاني .