إن قلوب المسلمين فرحة مستبشرة بمقدم شهر رمضان نسال الله أن يبلغنا إياه وأن يرزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه .
وحق لنا أن نفرح به ونستبشر فقد أعد الله فيه من الخير والفضل ما ليس في شهر غيره
هو شهر الصيام الذي يمثل الركن الرابع من أركان الإسلام كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
فمن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
هو شهر القيام شرع الله قيامه فمن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
فيه ليلة خير من ألف شهر هي ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن من قامها إيماًنا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
هو شهر القرآن فيه أنزل وفيه يشرع للمسلم أن يجتهد في قراءته وتلاوته وتدبره ما لا يجتهد في غيره فقد كان جبريل ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان فيعارضه القرآن الكريم .
هو شهر البر والجود والبذل والعطاء فقد كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان .
إن شهراً بهذه المثابة وموسماً بهذا القدر حري بأن نستعد له أحسن استعداد ومن خير ما يستعد به لهذا الشهر ما يتلخص في المسائل التالية :
أولاً : من كان عليه شيء من رمضان الفائت ولم يقضه فليبادر إلى القضاء قبل دخول رمضان عليه فإن لم يفعل لغير عذر أثم وعليه بعد أن يصوم رمضان الحاضر أن يقضي ما فاته وأن يطعم عن كل يوم مسكيناً .
ثانياً : أن لا يصوم المسلمون إلا إذا ثبت دخول الشهر بأحد طريقين لا ثالث لهما وهو رؤية هلال رمضان فإن لم ير فبإتمام شعبان ثلاثين يوماً ولا عبرة بالحساب الفلكي ولا مدخل له في الرؤية للنص على طرق دخول الشهر في صحيح السنة ولإجماع أهل العلم على ذلك فليحتسب أهل الخبرة وأهل الإبصار السليم على ترائي الهلال طلباً للأجر والمثوبة .
ثالثا ً: بتعلم أحكام الصيام والقيام والتفقه فيها وكذا تعلم أحكام الاعتكاف والاعتمار لمن أراد شيئاً منهما في هذا الشهر الكريم فإن العبادة لا ينتفع بها صاحبها إلا إذا كانت خالصة لوجه الله وكانت موافقة لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومما ينبغي العناية به مسألة الأكل والشرب مع سماع الأذان ، ومسألة الإفطار قبل غروب الشمس إذا أذن المؤذن خطأ . ومسألة الأدوية الحديثة كالإبر وبخاخ الربو وسحب الدم والحقن الشرجية ومسألة صيام كبير السن الذي يذهب عقله أحياناً ويرجع أحيانا ومسألة طلوع الفجر على الجنب ونحو ذلك من المسائل التي يكثر الوقوع فيها والسؤال عنها وحصول الحرج في الفعل أو الترك عند كثير من الصائمين.
وطريقة العلم بها لمن لم يكن من أهل العلم بالرجوع إلى أهل الفتوى المعتبرين كسماحة المفتي العام الشيخ صالح اللحيدان والشيخ صالح الفوزان وأمثالهم من كبار أهل العلم الموثوق بعلمهم وديانتهم وأمانتهم .
رابعاً : نظراً لقرب ما بين الإجازة في هذا العام وبين شهر رمضان فقد كثرت الزواجات في شعبان ومعلوم أن حديث الزواج كغيره يحرم عليه جماع أهله في نهار رمضان حتى تغرب الشمس ثم يباح له أهله إلى طلوع الفجر ولا شك أن في هذا امتحاناً واختباراً فعلى المسلم أن يتقي الله وأن يجاهد نفسه وأن لا يسترسل مع شهوة النفس وتزيين الشيطان فإن الجماع في نهار رمضان كبيرة جعل الشارع فيها كفارة مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
وقد يزين الشيطان للشاب حديث الزواج أن يستمتع بأهله بالقبلة ونحوها وهذا وإن كان جائزاً لكنه في حق الشاب ولا سيما إذا كان حديث عهد بعرس خطر كبير فإنه في الغالب لا يستطيع أن يملك نفسه وأن يحجزها عن الكف فإنه إذا أنزل أفسد صومه وأثم وكان عليه القضاء والتوبة وإذا جامع وقع في الأمر الأكبر ووجب عليه من الكفارة المغلظة ما تقدم ذكره .
كما أن الشيطان قد يزين لبعضهم فكرة السفر في رمضان من أجل أن يفطر وهذه حيلة محرمة لا يسقُط بها ما أوجب الله ولا يَحل بها ما حرم الله ولو كانت صورة السفر سفر عمرة فالله عليم بالنوايا والخبايا لا تخفى عليه خافية سبحانه .
أما إذا سافر سفراً مشروعاً أو مباحاً فله أن يفطر وأن يستمتع بما أباحه الله للمسافر
فمن سافر ليعتمر أو يصل رحمه أو حتى لنـزهة مباحة فأفطر جاز له ، ومن سافر بنية الإفطار والتحايل على رمضان لم يبح سفره ولا فطره ولو ذهب إلى مكة .
خامساً : اعتاد بعض الناس في هذه الأيام وفي شهر رمضان على الجد والاجهتاد في سؤال الناس وطلبهم الزكاة والصدقة والمعونات المادية والمعنوية وليسوا مستحقين للزكاة فهؤلاء يجنون على أنفسهم جناية بالغة وما يأكلونه من الزكوات بغير حق فإنما يأكلون ناراً والعياذ بالله .
سادسا: ها نحن نرى أكثر الناس أو كثيراً منهم أخذ يستعد لرمضان بتوفير أنواع المطاعم والمآكل والمشارب مع أنهم لو أكلوا فيه ما يأكلون في غيره ما ضرهم شيء فالبطون هي البطون والأجساد هي الأجساد والأذواق هي الأذواق ، ولكن الناس اعتادوا شيئاً وألفوه والأصل في العادات الإباحة لا يحرم منها شيء إلا بدليل وليس المحذور في ذلك ولكن المحذور هو المبالغة في المشتريات والدخول في الإسراف والتبذير الذي نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم فتنفق الأموال الطائلة في كميات يكون مصير كثير منها إلى المزابل والعياذ بالله ، إننا بفضل الله وبحمده لسنا مقدمين على مجاعة ولا على حرب بل مقدمون على رمضان شهر الصيام والقيام والذي يطلب فيه التخفيف حتى يكون أعون على صفاء القلوب وأدعى إلى النشاط للقيام وقراءة القرآن .
قال تعالى في وصف عباد الرحمن (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً) وقال تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) .
كما أن كثيراً من الناس أخذ يستعد له بمتابعة جداول القنوات والشاشات ويتابع العروض والإعلانات عن البرامج حتى يختار منها ما يناسبه ليتابعها في هذا الشهر الكريم والله المستعان .
أيها الإخوة: إن حزب الشيطان وأعوانه وتلاميذه وخريجي مدرسته قد أجهدوا أنفسهم في الشهور الماضية ليعرضوا أعمالهم في هذا الشهر الكريم وبئست هي الأعمال التي أعدوها .
أعدوا لكم مسلسلات التبرج والسفور والاختلاط والأغاني هذا على أحسن حالاتها فكيف إذا انضم إلى ذلك محاربة الدين والفضيلة والسخرية من الالتزام بالدين والسخرية من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسخرية من العلم الشرعي وأهله وإثارة النعرات الجاهلية والدعوة إلى الرذيلة والفجور .
فالخاسر المسكين هو الذي يجره الشيطان وأعوانه إلى إضاعة شهر رمضان أمام هذه المنكرات الموبقات المهلكات والتي تصطاد الناس بما فيها من الفكاهة والإثارة ونحو ذلك من المصايد .
إنها حرب شديدة بكل ما تعنيه كلمة الحرب من معنى ، لكنها حرب معنوية مسلطة على القلوب يذهب ضحاياها كثير من المسلمين ولا يسلم منها إلا القليل فلنأخذ أنفسنا بالحزم ولنستعد ليوم العرض .
ولنصن رمضان عن كل ما يدنس طهره ونقاءه ويصرفه عن كونه شهر اجتهاد في الطاعة إلى شهر غفلة ومعصية وإضاعة.
سابعاً : يكثر في رسائل التهنئة بشهر رمضان ترديد الدعاء المعروف (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد نبه أهل العلم إلى أن إسناد الحديث الذي ورد فيه هذا الدعاء إسناد ضعيف فيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري عنه (منكر الحديث)
اللهم إنا نسألك أن تبلغنا رمضان وأن ترزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحق لنا أن نفرح به ونستبشر فقد أعد الله فيه من الخير والفضل ما ليس في شهر غيره
هو شهر الصيام الذي يمثل الركن الرابع من أركان الإسلام كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
فمن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
هو شهر القيام شرع الله قيامه فمن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
فيه ليلة خير من ألف شهر هي ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن من قامها إيماًنا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
هو شهر القرآن فيه أنزل وفيه يشرع للمسلم أن يجتهد في قراءته وتلاوته وتدبره ما لا يجتهد في غيره فقد كان جبريل ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان فيعارضه القرآن الكريم .
هو شهر البر والجود والبذل والعطاء فقد كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان .
إن شهراً بهذه المثابة وموسماً بهذا القدر حري بأن نستعد له أحسن استعداد ومن خير ما يستعد به لهذا الشهر ما يتلخص في المسائل التالية :
أولاً : من كان عليه شيء من رمضان الفائت ولم يقضه فليبادر إلى القضاء قبل دخول رمضان عليه فإن لم يفعل لغير عذر أثم وعليه بعد أن يصوم رمضان الحاضر أن يقضي ما فاته وأن يطعم عن كل يوم مسكيناً .
ثانياً : أن لا يصوم المسلمون إلا إذا ثبت دخول الشهر بأحد طريقين لا ثالث لهما وهو رؤية هلال رمضان فإن لم ير فبإتمام شعبان ثلاثين يوماً ولا عبرة بالحساب الفلكي ولا مدخل له في الرؤية للنص على طرق دخول الشهر في صحيح السنة ولإجماع أهل العلم على ذلك فليحتسب أهل الخبرة وأهل الإبصار السليم على ترائي الهلال طلباً للأجر والمثوبة .
ثالثا ً: بتعلم أحكام الصيام والقيام والتفقه فيها وكذا تعلم أحكام الاعتكاف والاعتمار لمن أراد شيئاً منهما في هذا الشهر الكريم فإن العبادة لا ينتفع بها صاحبها إلا إذا كانت خالصة لوجه الله وكانت موافقة لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومما ينبغي العناية به مسألة الأكل والشرب مع سماع الأذان ، ومسألة الإفطار قبل غروب الشمس إذا أذن المؤذن خطأ . ومسألة الأدوية الحديثة كالإبر وبخاخ الربو وسحب الدم والحقن الشرجية ومسألة صيام كبير السن الذي يذهب عقله أحياناً ويرجع أحيانا ومسألة طلوع الفجر على الجنب ونحو ذلك من المسائل التي يكثر الوقوع فيها والسؤال عنها وحصول الحرج في الفعل أو الترك عند كثير من الصائمين.
وطريقة العلم بها لمن لم يكن من أهل العلم بالرجوع إلى أهل الفتوى المعتبرين كسماحة المفتي العام الشيخ صالح اللحيدان والشيخ صالح الفوزان وأمثالهم من كبار أهل العلم الموثوق بعلمهم وديانتهم وأمانتهم .
رابعاً : نظراً لقرب ما بين الإجازة في هذا العام وبين شهر رمضان فقد كثرت الزواجات في شعبان ومعلوم أن حديث الزواج كغيره يحرم عليه جماع أهله في نهار رمضان حتى تغرب الشمس ثم يباح له أهله إلى طلوع الفجر ولا شك أن في هذا امتحاناً واختباراً فعلى المسلم أن يتقي الله وأن يجاهد نفسه وأن لا يسترسل مع شهوة النفس وتزيين الشيطان فإن الجماع في نهار رمضان كبيرة جعل الشارع فيها كفارة مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
وقد يزين الشيطان للشاب حديث الزواج أن يستمتع بأهله بالقبلة ونحوها وهذا وإن كان جائزاً لكنه في حق الشاب ولا سيما إذا كان حديث عهد بعرس خطر كبير فإنه في الغالب لا يستطيع أن يملك نفسه وأن يحجزها عن الكف فإنه إذا أنزل أفسد صومه وأثم وكان عليه القضاء والتوبة وإذا جامع وقع في الأمر الأكبر ووجب عليه من الكفارة المغلظة ما تقدم ذكره .
كما أن الشيطان قد يزين لبعضهم فكرة السفر في رمضان من أجل أن يفطر وهذه حيلة محرمة لا يسقُط بها ما أوجب الله ولا يَحل بها ما حرم الله ولو كانت صورة السفر سفر عمرة فالله عليم بالنوايا والخبايا لا تخفى عليه خافية سبحانه .
أما إذا سافر سفراً مشروعاً أو مباحاً فله أن يفطر وأن يستمتع بما أباحه الله للمسافر
فمن سافر ليعتمر أو يصل رحمه أو حتى لنـزهة مباحة فأفطر جاز له ، ومن سافر بنية الإفطار والتحايل على رمضان لم يبح سفره ولا فطره ولو ذهب إلى مكة .
خامساً : اعتاد بعض الناس في هذه الأيام وفي شهر رمضان على الجد والاجهتاد في سؤال الناس وطلبهم الزكاة والصدقة والمعونات المادية والمعنوية وليسوا مستحقين للزكاة فهؤلاء يجنون على أنفسهم جناية بالغة وما يأكلونه من الزكوات بغير حق فإنما يأكلون ناراً والعياذ بالله .
سادسا: ها نحن نرى أكثر الناس أو كثيراً منهم أخذ يستعد لرمضان بتوفير أنواع المطاعم والمآكل والمشارب مع أنهم لو أكلوا فيه ما يأكلون في غيره ما ضرهم شيء فالبطون هي البطون والأجساد هي الأجساد والأذواق هي الأذواق ، ولكن الناس اعتادوا شيئاً وألفوه والأصل في العادات الإباحة لا يحرم منها شيء إلا بدليل وليس المحذور في ذلك ولكن المحذور هو المبالغة في المشتريات والدخول في الإسراف والتبذير الذي نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم فتنفق الأموال الطائلة في كميات يكون مصير كثير منها إلى المزابل والعياذ بالله ، إننا بفضل الله وبحمده لسنا مقدمين على مجاعة ولا على حرب بل مقدمون على رمضان شهر الصيام والقيام والذي يطلب فيه التخفيف حتى يكون أعون على صفاء القلوب وأدعى إلى النشاط للقيام وقراءة القرآن .
قال تعالى في وصف عباد الرحمن (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً) وقال تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) .
كما أن كثيراً من الناس أخذ يستعد له بمتابعة جداول القنوات والشاشات ويتابع العروض والإعلانات عن البرامج حتى يختار منها ما يناسبه ليتابعها في هذا الشهر الكريم والله المستعان .
أيها الإخوة: إن حزب الشيطان وأعوانه وتلاميذه وخريجي مدرسته قد أجهدوا أنفسهم في الشهور الماضية ليعرضوا أعمالهم في هذا الشهر الكريم وبئست هي الأعمال التي أعدوها .
أعدوا لكم مسلسلات التبرج والسفور والاختلاط والأغاني هذا على أحسن حالاتها فكيف إذا انضم إلى ذلك محاربة الدين والفضيلة والسخرية من الالتزام بالدين والسخرية من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسخرية من العلم الشرعي وأهله وإثارة النعرات الجاهلية والدعوة إلى الرذيلة والفجور .
فالخاسر المسكين هو الذي يجره الشيطان وأعوانه إلى إضاعة شهر رمضان أمام هذه المنكرات الموبقات المهلكات والتي تصطاد الناس بما فيها من الفكاهة والإثارة ونحو ذلك من المصايد .
إنها حرب شديدة بكل ما تعنيه كلمة الحرب من معنى ، لكنها حرب معنوية مسلطة على القلوب يذهب ضحاياها كثير من المسلمين ولا يسلم منها إلا القليل فلنأخذ أنفسنا بالحزم ولنستعد ليوم العرض .
ولنصن رمضان عن كل ما يدنس طهره ونقاءه ويصرفه عن كونه شهر اجتهاد في الطاعة إلى شهر غفلة ومعصية وإضاعة.
سابعاً : يكثر في رسائل التهنئة بشهر رمضان ترديد الدعاء المعروف (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد نبه أهل العلم إلى أن إسناد الحديث الذي ورد فيه هذا الدعاء إسناد ضعيف فيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري عنه (منكر الحديث)
اللهم إنا نسألك أن تبلغنا رمضان وأن ترزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من موقع الشيخ علي بن يحيى الحدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق