بل هو الإمام الربيع أيها الحدادي الضال - أخزاك الله -

بسم الله الرحمن الرحيم

نقل الشاعر المُخَزِّن - صاحب القات - أبو زيد الزعكري الحجوري - فض الله فاه - في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " فايس بوك " كلاماً لأحد فجرة الحزب الحجوري ويُدْعَى : " أبو العباس أنور الرفاعي " وهو بعنوان : " طعونات البرامكة " ومما جاء في ذلكم المنشور الأثيم :

اقتباس:

ثانيا : يقولون أن الشيخ ربيع لم يستقبل الحجوري وهذه ليست منقصة في جناب شيخنا ابدا بل هي دليل انه يدعوا للاجتماع وشيخكم الذي لم نعد نفخر حتى بذكر اسمه ( الربيع ) ( من الربيع العربي ولكنه ليس ثورة ضد الحكام بل ثورة ضد العلم واهله ) يدعوا للافتراق وبهذا فضح الشيخ الربيع نفسه انه صار شتاءا وان فصل الربيع في مقامه قد انتهى ، زد ان شيخنا الموقر قد التقى بمن هم اجل وارفع واعلم من الشيخ الشتاء كالعلامة العباد والعلامة الفوزان والامام العملاق الاثيوبي والعلامة اللحيدان بل ان العلامة عبدالعزيز الراجحي زار الشيخ في المستشفى وهو النائب الشخصي للامام عبدالعزيز ابن باز رحمه الله او يقول عاقل ان كل هؤلاء لايعرفون السنة ولايعرفها الا ( الربيع ) اسف اقصد ( الشتاء ) فان قلتم ان الجرح مقدم على التعديل سواء الظاهر ام الخفي قلنا صدقتم ولكن ليس جرح الربيع فانه قد شاخ واختلط علمه بجهله وصار يأكل الاخضر واليابس

قلت : بل هو الإمام الربيع رغم أنفك وأنف شيخك الحدادي الضال ، وإن لم يكن كذلك لما حرص شيخكم المحترق يحيى على اللقاء به ومحاولة الصلح معه عدة مرات حتى يستغل هذا اللقاء ويلمع صورته المشوهة عند الناس ، ولو كان فضيلة الشيخ ربيع - حفظه الله - استقبل يحيى لأثنيتم على الشيخ ربيع الثناء العطر ولكنكم فجرة لئام خبثاء - عاملكم الله بما تستحقون - (آمين).
وليس مجرد لقاء المشايخ الفضلاء والعلماء الأجلاء صالح الفوزان وعبد المحسن العباد وعبد العزيز الراجحي وصالح اللحيدان ومحمد الأثيوبي - حفظ الله الجميع - بيحيى الحجوري يُعَد تزكيةً له ، إذاً يلزم من لقاء الحجوري بأبي الحسن المأربي وعلي الحلبي وسعد البريك وعبد الوهاب الحميقاني ومحمد بن موسى العامري وعبد الله بن فيصل الأهدل وأحمد المعلم وغيرهم من الحزبيين الأقحاح أنه يزكيهم ويثني عليهم.
ثم من أين لكم أيها الجهلة المتعالمون معرفة قاعدة الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ؟! وأنتم جاهلون جهلاً مركباً ؟!
هلا عرفتم قدر أنفسكم.
أعوذ بالله ، من أين أتانا هؤلاء القوم ؟!
وما ضر بحر الربيع يوماً -- إن جاء فأرٌ وبال فيه !!

أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
دار الحديث بالفيوش