أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

الأربعاء، 21 مارس 2012

إجابة سماحة شيخنا الإمام العلامة الدكتور الوالد أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - على أسئلة تتعلق بالجهاد في جبهة كتاف ، وكانت بتاريخ 19 ربيع ثاني 1433 هـ


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد ....


فهذه إجابات شيخنا العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - على بعض الأسئلة المقدمة إليه حول الجهاد في جبهة كتاف ، وكان الإجابة عليها بتاريخ
يوم الاثنين 19 ربيع الثاني 1433 هـ

السؤال الأول : ما حكم إقامة صلاة الجمعة في حال قتالنا مع الروافض لا سيما وهناك أماكن ربما آمنة وبعضها محل قتال ؟

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه ، أما بعد .
فهناك قولان في مثل هذه المسألة منهم من يرى أن من خرج من بلده إلى بلد آخر وهو لا يزال مسافراً حتى يرجع ، وبناءً على هذا فلا يجوز له الإتمام بل عليه القصر ومنهم من يرى أن المسافر إذا نوى الإقامة في بلد أكثر من ثلاثة أيام فعليه أن يتم والذي ترجح لي هو هذا أن الإنسان إذا غادر بلده إلى بلد آخر ونوى الإقامة في هذا البلد أكثر من ثلاثة أيام فإنه حكمه حكم المقيم يجب عليه ما يجب على المقيم من صلاة الجماعة ومن إقامة الجماعة بارك الله فيك وإذا كان في وضع يحتاج إلى حراسة فإن بعضهم يحرس وبعضهم يصلي ، يصلى هذه الجمعة ولا يقصر فيها بارك الله فيك حتى لو خافوا في صلاة الجماعة فليحرس بعضهم وليصل الآخرون.
 

السؤال الثاني : كيف يكون التعامل مع الأسرى من الحوثيين لا سيما وبعضهم يعلن توبته من الرفض وأنه كان مضلل به ؟

الجواب : إذا عرفنا بالقرائن الواضحة والأدلة البينة أن توبته صحيحة وأنه ليس بكذاب فنقبل توبته ونعفوا عنه بارك الله فيك ونضمه إلى أهل السنة وإذا عرفنا من القرائن أنه كذاب لأن الأصل عندهم التقية والكذب والنفاق فنحتاط فيه [ونتعامل معه] بما نرى فيه المصلحة وإذا كانت المصلحة في إطلاقه أطلقنا سراحه وإن كانت المصلحة في إبقائه للأصل نبقيه في الأصل.

السؤال الثالث : بعض أولياء المقتولين يطلب تصوير قتلاهم من أهل السنة الذين قتلوا في المعركة بحجة التأكد أنهم قتلوا فما نصيحتكم لهم ؟

الجواب : نصيحتي أن هذا من أعمال الجاهليين المخالف لمنهج الله ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم فإن التصوير حرام ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين وقال إنهم أشد الناس عذاباً يوم القيامة وما يتحيل به الصحفيون وغيرهم من التصوير وأن هذا ليس بتصوير هذا كذب وغرائب وضحك على العقول فالتصوير حرام والرسول عليه الصلاة والسلام غضب من صورة في قرام بارك الله فيك خفية لا تظهر كما تظهر هذه الصور الخبيثة التي يستعملون المواقع ويستعملونها في الصحف والمجلات بارك الله فيك.
فالتصوير حرام ولا يجوز والصحابة جاهدوا وفتحوا الدنيا كلها وما كانوا يصورون ، المصور موجود عندهم وأدوات التصوير لو كان هناك داع للتصوير موجودة أيضاً ، لو كان من فوائد هذا الجهاد بارك الله فيك ، التصوير ليرفع معنويات المسلمين بارك الله فيك لفعلوا ذلك ، ولما لم يفعلوا ذلك مع وجود دواعيه فإن فعله حرام في الجهاد وفي غيره ، لعن الله المصورين ، وأشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، ويقال للمصورين يوم القيامة أحيوا ما خلقتم ولو لم يصنعوا ذلك , تنكير للمصوين بارك الله فيك قصة القرام واضحة قصة الوسادة التي أنكر فيها رسول الله واضحة وهي والله في الفساد دون ما يوجد في هذه الصحف والمجلات والمواقع دونها بمراحل الفساد والإفساد نعم.

السؤال الرابع : بعض أولياء الأمور يطلب نقل قتلاهم إلى بلاده فما نصيحتكم لهم ؟

الجواب : حصل أن نقل بعض الصحابة قتلاهم إلى المدينة فردهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مواطن قتلهم فهذا خلاف السنة نقل القتيل من البلد الذي قتل فيه إلى بلد آخر هذا خلاف سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يجوز لهم هذا بارك الله فيك وحجتي فيما قلته لكم إن الرسول صلى الله عليه وسلم ما وافق من نقلوا ولا أقر من نقلوا قتلاهم إلى المدينة وبينهم وما بين أحد إلا مسافة بسيطة ومع ذلك الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أعترض هذا النقل وأعادهم إلى مصارعهم بارك الله فيك .

السؤال الخامس : بعض الإخوة يأتي للقتال ويبلى بلاء حسنا حتى يصبح على ثغرة عظيمة ثم يستأذن للرجوع بحجة أنه يكفى وأنه جاء لمدة شهر واحد فهل يأثم عندما يترك هذه الثغرة العظيمة ؟

الجواب : إذا كان هناك في الجبهة من يكفي فلا بأس ويذهب إلى أهله بارك الله فيك فيؤذن له ويذهب إلى أهله وإذا كان الأمر يتطلب بقاءه فعليه أن يبقى في مكان المعركة حماية لدين الله نعم .

السؤال السادس : في أحدى المعارك مع الحوثة وجدت امرأة مقتولة مع الحوثة فهل يأثم من قتلها، وكيف لو تكرر المشهد ؟

الجواب : إذا تعمد القتل فأرى أن يأثم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء والصبيان والشيوخ إلا إذا كانت هذه المرأة تقاتل فللمسلم أن يقتلها واضح.


 
اضغط هنا لتنزيل المادة الصوتية 

منقول بتصرف يسير من أحد المواقع

تنبيه : 
رابط المادة الصوتية الذي وضعته هنا في هذا الموضوع هو من رفعي ولم أضع رابط الموضوع المنقول منه لأنه يؤدي إلى دخول شبكة ضالة مجرمة تطعن في أهل العلم ، والحليم بالإشارة يفهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية