بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله إلى يوم الدين أما بعد ..
فمما لايعرفه الكثير عن موقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله عن ما يدور من فتنة الروافض والتصدي لهم من أهل السنة بدماج أعزهم الله بطاعته ومن غيرهم أنه يقول :
[ الجهاد فرض عين على أهل دماج وعلى غيرهم فرض كفاية ]
وهذا هو موقف الشيخ الثابت من أول هذه الفتنة بل ويكرر هذا الشيخ في دروسه التي تبث عبر الشبكة بل وفي درس هذه الليلة يكرر الشيخ هذه الفتوى وهذا هو المعروف المشهور بين طلاب الشيخ الملازمين لدروسه حفظه الله .
هذا ما أحببت أن أوضحه والله يتولى الصالحين
وإن شاء الله سنضع المادة الصوتية قريباً
محبكم
أبو عمر عبد الله بن سعيد
إضافة 1:
استمع من هنا
وكانت في ليلة السبت 20 صفر 1433هـ
في مدينة المنصورية
وقد كانت المحاضرة للشيخ الفاضل
عبد العزيز البرعي
حفظه الله
كما قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله
بالإجابة على الأسئلة
إضافة 2 :
تفريغ الفتوى
السؤال : ماردكم على من يتهم علماء أهل السنة والجماعة بالتخذيل في أنهم مخذلون لا يفتون بالجهاد ولا يحثون الناس عليه؟ وكيف ننصر إخواننا المسلمين المظلومين في دماج وفي غيرها - بارك الله فيكم - ما هو الموقف الشرعي في ذلك؟
الجواب : علماء أهل السنة والجماعة جزاهم الله خير موقفهم طيب ويذكرون بالخير والجهاد في دماج نحن تكلمنا عنه من فترة على أنه من فروض الكفاية إذا وجد ما يكفيه في رد العدوان الرافضي فإذا وجد ما يكفي في رد العدوان الرافضي فهو من فروض الكفاية والحمد لله قد وجد بفضل الله وقد دحر الله الروافض في دماج وكسر شوكتهم ونصر أهل السنة والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى وقلنا إذا لم يكفي من إخواننا في دماج من يدفع هذا العدوان الغاشم من الروافض فعلى الآخرين من أهل السنة مساعدتهم والحمد لله أيضًا حصل وهو ما هو واقع في كتاف ولا يزال وأيضا الدعاء بذلنا الدعاء وندعوا ونقنت أن الله ينصر أهل السنة ويخذل الروافض الظلمة والمساعدات المالية والعينية والطبية والحمد لله هب المسلمون وأهل السنة من أماكن متعددة لمناصرة إخوانهم في دماج من طلبة العلم ومن أهالي دماج ونقول وإن عادوا عدنا إن عاد الروافض لمحاصرة دماج عدنا إن شاء الله للقنوت وللمساعدات والمناصرة و ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) والله يقول: (إنما المؤمنون إخوة) ونسأل الله التوفيق.
(فرغه أبو حفص عمر العيسائي وراجعه أبوعمر عبد الله بن سعيد)
منقول من شبكة سحاب السلفية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق