بسم الله الرحمن الرحيم
هذا لقاء نافع جمع الإخوة من مسجد تقي الدين الهلالي - رحمه الله تعالى - بألمانيا بالشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
وكان هذا اللقاء في موسم حج 1432هـ بتاريخ 26 من ذي الحجة
وكان هذا اللقاء في موسم حج 1432هـ بتاريخ 26 من ذي الحجة
ويحوي على:
أولا: كلمة توجيهية للشيخ حفظه الله تعالى حول الفتن التي ظهرت في الساحة من مظاهرات وتحزب وتفسيق وتبديع، والتي صدت غالب الإخوان عن طلب العلم وعن الأخذ عن العلماء الكبار.
ثانيا: أسئلة على النحو التالي :
السؤال الاول : يا شيخ بارك الله فيك، عندنا في مسجد قريب منا رجل يؤم الناس لكنه يزهد الناس في العلم وفي العلماء، وهو يَتَحَزَّب ليحي الحجوري حتى أنه خطب خطبة ينافح عن الحجوري ويلمز أهل السنة بالمدينة، ولما قيل له الشيخ ربيع تكلم قال الشيخ ربيع لا يلزمني. فأريد موقفنا من هذا الرجل، كيف نتعامل معه هل نحذر منه أو نصبر عليه؟
السؤال الثاني: شيخنا بعض الذين يُصَلُّون في مسجد هذا الإمام مـمن غرر بـهم هو يقولون بأن الشيخ ربيع لم يتكلم في الشيخ يحي، لم يجرحه، وهذا فقط خلاف بينه وبين الشيخ عبيد، فلما قلنا له أن الشيخ ربيع تكلم في الشيخ يحي الحجوري وتكلم فيه كذلك بعض العلماء الأفاضل كالشيخ عبدالوهاب الوصابي والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ البخاري، فيقول هذا غير صحيح. فنرجو يا شيخ أن تنقل لنا هل صحيح أن الشيخ ربيع تكلم في يحي الحجوري؟
السؤال الثالث : يا شيخ يسألون دائما الإخوة عن مسألة الزواج بالكتابية عندنا، الكتابية إن بقيت على نصرانيتها أو يهوديتها من يزوجها هل يزوجها وليها الكافر، وإن أبى أن يزوجها فمن يتولى أمرها في ديار الكفر، هل إمام المسجد أو رئيس المركز الاسلامي؟
السؤال الرابع : طيب يا شيخنا آخر سؤال في هذا الباب لا شك الشارع وضع شروطا للزواج بالكتابية، هي أن تكون كتابية محصنة عفيفة، فغالب النصرانيات هناك يمارسن الزنا والعياذ بالله، فهل إذا تابت من الزنا صح الزواج بها أم شرط أن تتوب تدخل في الاسلام؟
منقول من منتديات البيضاء العلمية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق