بسم الله الرحمن الرحيم
اضغط هنا لتنزيل الملف الصوتي ليحيى الحجوري
قال يحيى الحجوري كما بصوته في تفسير هذه الآية:
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ).
قال:
(نعم "أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا" علم الله أنهم أصابوا في –يعني في غزوة بدر أصابوا مثليها من المعصية، أما نحن أصبنا أمثالها، مثليها أو أمثالها، أمثالها كثير أصابتنا مصيبة، أصابتنا مصيبة أصبنا أمثالها من المعاصي، ما هو مثليها فقط، "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا" هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الوقعة، تلك المعركة أصابوا معصيتين، فسلط الله عليه مصيبة بسبب معصيتين حصلت لهم، معصية النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالنزول يعني بنزول الجبل يعني النزول للغنيمة، أو معصية علمها الله عز وجل أما نحن فقد أصبنا أمثالها...).
ولي على هذا التفسير ملحوظات:
الأولى : هذا التفسير تفسير باطل شبيه بتفسير الرافضة الباطنية.
الثانية : لم يحصل من الصحابة رضي الله عنهم أي معصية في غزوة بدر، لا كما يقول هذا المتعالم القائل في كتاب الله ما ليس فيه.
الثالثة : أن المفسرين والعلماء اتفقوا جميعا على أن تفسير هذه الآية هو:
(تسلية من الله تعالى لعباده المؤمنين، حين أصابهم ما أصابهم يوم "أحد" وقتل منهم نحو سبعين، فقال الله: إنكم {قد أصبتم} من المشركين {مثليها} يوم بدر فقتلتم سبعين من كبارهم وأسرتم سبعين، فليهن الأمر ولتخف المصيبة عليكم، مع أنكم لا تستوون أنتم وهم، فإن قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار.) كما في تفسير السعدي.
الرابعة : أنه مع تفسيره الباطل إلا أنه اضطرب فيه أشد الاضطراب، وذلك أنه مرة يجعل المعصيتين المزعومتين المخترعتين في غزوة بدر فيقول :
(علم الله أنهم أصابوا في -يعني في غزوة بدر- أصابوا مثليها من المعصية).
أيقال هذا السفه في خير الناس من أهل الأرض -بعد الأنبياء- وهم أصحاب بدر؟ هكذا يصنع التعالم بأهله!
ثم اضطرب الحجوري فقال:
(هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الوقعة، تلك المعركة أصابوا معصيتين، فسلط الله عليه مصيبة بسبب معصيتين حصلت لهم، معصية النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالنزول يعني بنزول الجبل يعني النزول للغنيمة، أو معصية علمها الله عز وجل أما نحن فقد أصبنا أمثالها).
وتمعن في قوله: (علم الله...)!! فلوازمها خطيرة جدًا وصعبة!
ولهذا أقول : كلا والله لم يعلم الله ذلك من أصحابه؛ لأن هذا الكلام محض افتراء على الله وعلى الصحابة رضي الله عنهم، وكما قيل: عدو عاقل خير من صديق جاهل.
وهذا التفسير الباطني من الحجوري المتعالم يذكرني بترهات الرافضة في تفسير كلام الله تعالى، فهو تفسير حجوري جديد!
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ).
قال:
(نعم "أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا" علم الله أنهم أصابوا في –يعني في غزوة بدر أصابوا مثليها من المعصية، أما نحن أصبنا أمثالها، مثليها أو أمثالها، أمثالها كثير أصابتنا مصيبة، أصابتنا مصيبة أصبنا أمثالها من المعاصي، ما هو مثليها فقط، "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا" هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الوقعة، تلك المعركة أصابوا معصيتين، فسلط الله عليه مصيبة بسبب معصيتين حصلت لهم، معصية النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالنزول يعني بنزول الجبل يعني النزول للغنيمة، أو معصية علمها الله عز وجل أما نحن فقد أصبنا أمثالها...).
ولي على هذا التفسير ملحوظات:
الأولى : هذا التفسير تفسير باطل شبيه بتفسير الرافضة الباطنية.
الثانية : لم يحصل من الصحابة رضي الله عنهم أي معصية في غزوة بدر، لا كما يقول هذا المتعالم القائل في كتاب الله ما ليس فيه.
الثالثة : أن المفسرين والعلماء اتفقوا جميعا على أن تفسير هذه الآية هو:
(تسلية من الله تعالى لعباده المؤمنين، حين أصابهم ما أصابهم يوم "أحد" وقتل منهم نحو سبعين، فقال الله: إنكم {قد أصبتم} من المشركين {مثليها} يوم بدر فقتلتم سبعين من كبارهم وأسرتم سبعين، فليهن الأمر ولتخف المصيبة عليكم، مع أنكم لا تستوون أنتم وهم، فإن قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار.) كما في تفسير السعدي.
الرابعة : أنه مع تفسيره الباطل إلا أنه اضطرب فيه أشد الاضطراب، وذلك أنه مرة يجعل المعصيتين المزعومتين المخترعتين في غزوة بدر فيقول :
(علم الله أنهم أصابوا في -يعني في غزوة بدر- أصابوا مثليها من المعصية).
أيقال هذا السفه في خير الناس من أهل الأرض -بعد الأنبياء- وهم أصحاب بدر؟ هكذا يصنع التعالم بأهله!
ثم اضطرب الحجوري فقال:
(هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الوقعة، تلك المعركة أصابوا معصيتين، فسلط الله عليه مصيبة بسبب معصيتين حصلت لهم، معصية النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالنزول يعني بنزول الجبل يعني النزول للغنيمة، أو معصية علمها الله عز وجل أما نحن فقد أصبنا أمثالها).
وتمعن في قوله: (علم الله...)!! فلوازمها خطيرة جدًا وصعبة!
ولهذا أقول : كلا والله لم يعلم الله ذلك من أصحابه؛ لأن هذا الكلام محض افتراء على الله وعلى الصحابة رضي الله عنهم، وكما قيل: عدو عاقل خير من صديق جاهل.
وهذا التفسير الباطني من الحجوري المتعالم يذكرني بترهات الرافضة في تفسير كلام الله تعالى، فهو تفسير حجوري جديد!
اضغط هنا لتنزيل الملف الصوتي ليحيى الحجوري
منقول من منتديات الوحيين السلفية