تذكير القاصي والداني بإخوانية خالد بن محمد الغرباني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم :
( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )
وأصلي وأسلم على نبينا محمد الأمين الصادق وعلى آله وصحبه ما سبحت الخلائق
أمَّا بعد ...
فقد طالعت ما كتبه المدسوس الإخواني خالد الغرباني في وريقاته الملطخة بالكذب والبهتان وتقليب الحقائق وتزويرها والتي وسمها بـ : ( ذكرى للمشايخ الإمام والذماري والصوملي ومن يليهم ) فرأيت فيها العجب العجاب والطرق الإخوانية الملتوية التي استخدمها المدسوس الإخواني خالد الغرباني لجلب عواطف الناس تجاه يحيى الحجوري مشعل نيران الفتن .
فرأيت أنَّ من المناسب أن أبين هذه الطرق الملتوية وهذه الأكاذيب الردية التي سلكها أبو المرقال الإخواني حتى يعرف الناس حقيقته أكثر وأكثر .
(1) قال خالد الغرباني :
( وقد بدأت شرارة الحرب في أوائل شهر رمضان وانتهت في آواخر شهر صفر، وأخذت رحاها ما يقارب ستة أشهر وهي الفترة التي كُتب وطُبخ وجُهز وأُنشأ ووُلد فيها كتاب الإبانة للشيخ محمد الإمام - هداه الله - مابين تأليف وتقريظ للكتاب، كما هو موضح في تواريخ التأليف والتقريظ.
وفي هذه الفترة التي سَالَت فيها دماء الشهداء سَالَت أقلام المشايخ – هداهم الله – في تقريظ الكتاب وهي الفترة التي كان ينبغي فيها النصرة لإخوانهم في دماج وهي الفترة وقع فيها الخذلان منهم لدار الحديث حتى القنوت الذي قنتوا فيه لغزة كان ثقيلا عليهم لإخوانهم في دماج )
وأقول :
خالد الغرباني أيها الكذاب الأشر ما زلت تكذب وتختلق الكذب فإلى متى أيها الكذاب ستستمر في الكذب والدجل ؟!
ألم تعلم أيها المريض أن السلفيين في دار الحديث بالفيوش قنتوا في الصلوات ودعوا لإخوانهم في دماج ، وأن شيخنا الفقيه عبد الرحمن العدني حفظه الله ألقى كلمة مؤثرة في أحد دروسه آنذاك ودعا للمجاهدين في دماج وحث الطلاب على مناصرتهم .
ثُمَّ ألم تعلم أيها الخبيث أن مجموعة من طلاب دار الحديث بالفيوش ذهبوا لمناصرة إخوانهم في دماج ضد الرافضة فقابلهم متعصبة الحجوري بالسب والشتم والتحذير حتى في ميدان القتال ،والمعارك في ذروتها إذا حصل كلام بين أحد طلاب الفيوش وأحد طلاب دماج قام السفيه المجرم إسماعيل اليامي يقول بأعلى صوته : ( لا تكلمه هذا حزبي مرعي ) !! هذا والمعارك جارية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولم يكتف الحداديون بهذا بل أراد يحيى الحجوري أن يستغل وجود طلاب دار الحديث بالفيوش في دماج لترويج أباطيله فكذب كذبةً بلغت الآفاق ومفادها أن هؤلاء الطلبة جاءوا لمناصرة إخوانهم في دماج وقد تابوا من حزبية عبد الرحمن العدني ! فأخرج هؤلاء الإخوة الأفاضل بياناً بعنوان : ( ذهبنا مناصرين لا متراجعين وتائبين ) ليبينوا كذب الحجوري فيما نسبه إليهم من التوبة المزعومة .
ثُمَّ أيها الغرباني الخبيث ألم تعلم أن شيخنا الكريم مصطفى مبرم حفظه الله قد قنت في الصلوات على الرافضة ودعا للمجاهدين في دماج وسل أهل لودر يخبرونك أيها الكذاب المريض يا من تكذب ولا تخجل من الكذب .
يكفيك كذباً أيها الغرباني == يكفيك دساً واسع الأركانِ
يكفيك دجلاً فالغبار قد انجلى == يكفيك غشاً أيها الإخواني
يكفيك ما قد زرعت من العداء == يكفيك تلبيساً على العميانِ
يكفيك مرضاً فوق مرضك يا مريض == يا ناشر الكذبات والبهتانِ
(2) وقال أبو المرقال الغرباني الإخواني الضال :
( وللأسف الشديد أن الواقع المر يحكي للأجيال أن كتاب (الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة) تم تأليفه وتقريظه في فترة الحرب!!! ).
وأقول :
أيها الغرباني البليد هذه أسئلة أوجهها إليك وأريدك أن تجيب عليها وما أخالك تفعل :
أ - هل انقطعت مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أثناء الحرب مع التتار ؟!
ب - وهل انقطعت ردود العلامة ربيع المدخلي حفظه الله أثناء حرب اليمن مع الرافضة ؟!
ج – وهل انقطعت ردود شيخك الأحمق يحيى الحجوري على علماء السنة أثناء هذه الحرب ؟!!
فتأليف شيخنا الفاضل محمد الإمام حفظه الله لكتابه الإبانة أراد به التقرب إلى الله وهذا عبادة فهل تنقطع العبادة في وقت الحرب أيها الغرباني المريض الكذاب ؟! .
أجب أيها المدسوس الإخواني الحدادي عاملك الله بما تستحق .
(3) وقال أبو المرقال الغرباني :
( وحقيقة الكتاب أنه تم تأليفه لمعالجة الفتنة الدائرة والتي أشعلها عبد الرحمن العدني وحزبه ثم أمسك زمامها الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعده، ثم شاطرهم الشيخ عبيد الجابري – هداه الله – )
وأقول :
بل كذبت ورب الكعبة يا أبا المرقال فكذبتك مفضوحة جداً والدليل هو تألمكم وتوجعكم جداً من كتاب الإبانة الذي نقض قواعد وأصول يحيى الحجوري الكاسدة الفاسدة الضالة المضلة فوصفه الحجوري بأنه كتاب فتنة وكتاب بدعة وحزبية وأمر بوضعه في كتب الضلال ووصفه بأنه يخدم أهل البدع فتأتي أيها الغراب بعد ذلك كله وتقول أنَّ تأليفه تم لمعالجة الفتنة التي أشعلها عبد الرحمن العدني حسب وصفكم أيها الكذبة .
(4) وقال المدسوس الإخواني خالد الغرباني :
( وأذكر إخواني بأن المصابين في المعركة من أهل دماج وطلاب العلم كانوا يُنقلون إلى صنعاء في المستشفى العسكري للعلاج وهناك ضاع كرم الشيخ محمد الصوملي - هداه الله - نسأل الله السلامة ، فلا متابعة للمرضى ولا مواساة، بل كان في هذا التأريخ مشغولا بمحاولة زحزحة الشيخ عبد الرقيب الكوكباني من مسجد الرحمن )
وأقول :
يا غراب صنعاء هل كان الشيخ محمد الصوملي حفظه الله يعلم بأن بعض الجرحى من طلاب دماج في المستشفى العسكري بصنعاء فمن المعلوم أن الجرحى في دماج أثناء الحرب كانوا يُنقلون إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة .
ضف على ذلك أنه في تلك الفترة قمتم أيها الأوغاد بمقاطعة الشيخ الصوملي حفظه الله والتشنيع عليه والتحريض عليه فكانت الصلة بينكم وبينه مقطوعة فمن أين سيعلم أنَّ الجرحى من طلاب دماج قد نُقِلوا من صعدة إلى صنعاء .
وللمعلومية فإن مساعدات فضيلة الشيخ محمد الصوملي حفظه الله لمعهد دماج لم تنقطع إلى الآن وللمعلومية أيضاً فإن بقاء صاحبك المتطفل المهندس البليد علي مثنى الإرياني في عمارة الشيخ الصوملي لم ينته إلى الآن وبعد ذلك تكذب وتقول : ( ضاع كرم الشيخ محمد الصوملي ) فيا لك من خبيث مجرم .
حقاً كما قال الشاعر :
إذا أكرمت الكريم ملكته == وإذا أكرمت اللئيم تمردا .
تمردتم على شيخكم الذي أكرمكم أيها اللئام وبغيتم عليه وحقرتموه كما فعل ذلك من قبلكم صالح الفقير المتعصب لأبي الحسن المأربي فما أشبهكم به .
ثُمَّ أيها الغراب ألم تعلم أنَّ شيخك الضال يحيى الحجوري الجبان كان يداهن الروافض من أجل أن لا يهجموا على معهد دماج ولمَّا كنَّا في دماج أثناء أحد الحروب السبعة وكان الروافض على قمم الجبال المطلة على دماج فضيقت عليهم قوات الحكومة الخناق فلم يجدوا بداً من النزول إلى دماج واجتيازها للطلوع إلى قمم الجبال الأخرى فقام الحراس العدنيون بمنعهم من العبور واستعدوا لخوض المعركة معهم فلمَّا سمع يحيى الحجوري خاف وجبن وأفتى للطلاب بترك الروافض يمرون وعدم التعرض لهم فمر الروافض بسلام وكان مرورهم بمحاذاة منزل الأخ أحمد بن سعيد الشعيبي وفقه الله وتألم الإخوة غاية الألم من تصرفات يحيى الحجوري الغريبة العجيبة المريبة ويشهد الأخ الفاضل أبو الحارث باسل بامعلم العدني حفظه الله على ذلك.
يا خالد الغراب أليس هذا من خذلان الحجوري للجيش اليمني أبان الحرب قاتلك الله ؟! أجب يا أبا المرقال .
وبعد ذلك لمَّا جاء أحد الخطباء من دماج ليخطب الجمعة في أحد معسكرات الجيش المرابطة على قمم الجبال منعه قائد المعسكر من الخطابة وقال له : (لا تخطب عندنا فأنتم من قلتم " نحن ما بيننا وبين الحوثيين قتال ولم نطلق عليهم ولا رصاصة واحدة والله " ) يقصد الحجوري .
وألم تعلم يا أبا المرقال أنه في أحد الحروب السبعة مع الرافضة قُتِلَ أخونا وصديقنا الحبيب قيم الفرنسي رحمه الله وغفر له وتقبله من الشهداء وجُرِحَ أخونا الكريم عبد الرحمن الفرنسي بجروح بليغة جداً نُقِلَ على إثرها إلى مستشفى السلام بصعدة .
فماذا كان موقف يحيى الحجوري منهما رفض أنْ يترحم على قيم رحمه الله ورفض الدعاء لعبد الرحمن الفرنسي بل وتبرأ منهما ومن أخٍ ثالث في الدرس العام وقال : ( طلعوا الجبل بغير إذني نحن ما بيننا وبين الحوثيين قتال و لم نطلق عليهم ولا رصاصة واحدة والله فأنا أبرأ إلى الله منهم ) .
وأقول : يا يحيى الحجوري أتتبرأ من جهادهم ضد الرافضة الأنجاس أيها المجرم أتتبرأ من طاعة هي من أجل الطاعات أيها الحدادي الضال ؟!
ويا ليت الأمر اقتصر على ذلك بل إنَّ الحجوري الحاقد رفض أن يعود عبد الرحمن الفرنسي الجريح آنذاك والذي كان طريح الفراش في مستشفى السلام بصعدة يعاني من النزيف والجراح المؤلمة .
بل والأمَر من ذلك أنَّ الحجوري المجرم أفتى بهجر عبد الرحمن الفرنسي وعدم زيارته في الوقت الذي قام كبار قادة الجيش بزيارته إلى المستشفى والاطمئنان عليه بل وسمحت الجهات الأمنية لطلاب العلم الأعاجم الساكنين في دماج بزيارة الأخ عبد الرحمن الفرنسي في مستشفى السلام دون مضايقات أو ملاحقات .
فانظروا يا عباد الله إلى قسوة قلب وبطش وعنف الحجوري إلى أي مستوى وصل .
فيأتي المجرم خالد الغرباني ويدعي أن علماء السنة في اليمن خذلوا المجاهدين في دماج أبان حرب الرافضة فأسأل الله أن ينتقم منك أيها الكذاب .
وألم تعلم أيها الغرباني الكذاب أنه لمَّا قُتِلَ الشيخ علي ناجي وصادق مقود وبختان - رحمهم الله - على يد الرافضة أمر الحجوري بتغسيلهم وتكفينهم - وهم من أهل دماج من قبيلة وادعة وسلفيون – ولمَّا قُتِلَ صالح الحجوري - رحمه الله - لم يُغَسَّل ولم يُكَفَّن - وهو من المقربين للحجوري - فغضب مشايخ وادعة من الحجوري غضباً شديداً من هذا التمييز والعنصرية وساءت العلاقة بينهم وبين الحجوري الأحمق .
وألم تعلم أيها الغرباني الحدادي الإخواني المدسوس أنه في الحرب السادسة أتصل الحوثيون بشيخك الضال يحيى الحجوري وقالوا له : ( نحن ما نقصدك أنت وطلابك فلا تدخلوا في الحرب ) ولمَّا أتى الشيخ الفاضل عبد الرقيب العلابي حفظه الله إلى الحجوري وأخبره بأنَّ أحد قادة الجيش يعرض على السلفيين في دماج أن يزودهم بالأسلحة كي يدافعوا عن أنفسهم رفض الحجوري العرض وقال للشيخ عبد الرقيب : ( لا لا قد اتصل عليَّ الحوثيون وقالوا لي : " نحن ما نقصدك أنت وطلابك فلا تدخلوا في الحرب " تريد تتصل عليهم تتأكد خذ هذا رقمهم )
فغضب الشيخ عبد الرقيب العلابي حفظه الله ولمن أراد التأكد فالشيخ عبد الرقيب العلابي حفظه الله حيٌ يُرزق فاسألوه وكذلك اسألوا الشيخ الفاضل أحمد عربص الوادعي حفظه الله فعلى ما علمت أنه مطلع على هذه القضية والله تعالى أعلم .
فيا غرباني من هو الذي خذل أهل السنة في مواجهتهم مع الرافضة ؟! أجب يا أبا المرقال المضل الضال .
وألم تعلم يا غراب صنعاء أن شيخك الحجوري لم يفت بالجهاد في بادئ الأمر خوفاً من أذى الرافضة وكان يداهنهم فلمَّا أتت الأخبار بأنَّ الرافضة انهزموا وساءت العلاقة بين الحجوري والحكومة بدأ الحجوري يتكلم في الرافضة وأراد أن يُحْمَد بما لا يفعل .
وهذا الذي جعل الرافضة ينتقمون من طلاب دار الحديث بدماج ويهاجموا المركز لأنَّ الحجوري نقض الاتفاق ، فهذه هي حقيقة الحجوري الخائن .
وللأسف الشديد فقد استغل الحجوري موت بعض الطلبة على يد الرافضة لجلب عواطف الناس تجاهه وأظهر نفسه على أنه هو المجاهد وهو البطل وهو الذي تحمل الصعاب والمشاق وفي الحقيقة هو من أجبن الناس .
وأُذَكِّر الغرباني الكذاب بأنَّ العلامة عبيداً الجابري حفظه الله والعلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله من أوائل من أفتوا بالجهاد ضد الرافضة في اليمن في الوقت الذي كان شيخك الأحمق المتعجرف يداهنهم ولا يفتي بالجهاد .
وإليك فتوى الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله وكانت بتأريخ يوم الثلاثاء 25 رمضان 1430 هـ :
( السائل: شيخنا ما يقوم به الأخوة في وادعة مع ولي الأمر دفاعا عن أهل السنة هل هذا من الجهاد ؟
الشيخ : نعم هذا من الجهاد , هؤلاء مع كونهم رافضة فهم أيضا خوارج خرجوا على ولي الأمر وما تقوم به الدولة ضد الرافضة فهو جهاد )
وهذه فتوى العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله :
( نصيحة للمقاتلين في صعدة
( نصيحة للمقاتلين في صعدة
ويعتقد أنه أيضا أن الله سبحانه وتعالى موصوف بصفات الكمال والجلال والكبرياء والعظمة وأنه سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأنه مستوٍ على عرشه استواءً يليق بجلاله وأنه سبحانه سميع بصير عليم خبير، وأنه يتكلم ومن كلامه القرآن، وأنه يتكلم متى شاء وكيف شاء، ويعتقد أن الله سبحانه وتعالى هو المستحق لجميع أنواع العبادات وحده لا شريك له فلا يستحق العبادة ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح ولا أحد من الإنس ولا من الجن ولا من الجمادات وإنما الذي يستحق العبادة هو الله وحده لا شريك له فلا يذبح إلا لله ولا ينذر إلا لله ولا يدعو إلا الله ولا يحلف إلا بالله ولا يركع ولا يسجد إلا لله إلى غير ذلك من جميع أنواع العبادات لا تصرف إلا لله ولا يستحقها إلا الله سبحانه وتعالى.
وعليهم أيضاً أن يهتموا بالصلوات وأن يحافظوا عليها جُمَعْ وجماعة وعليهم بقراءة القرآن مع التدبر والعمل به وبتعلم السنة النبوية والعمل بها وعليهم بالتفقه في الدين وعليهم أيضاً إخلاص العمل لله هذا العمل الجهادي الذي هم فيه يخلصون عملهم لله ويبتغون الأجر من الله سبحانه وتعالى إلى غير ذلك مما يجب عليهم العلم به والعمل والله الموفق.
محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي
مسجد السنة – الحديدة
17 شوال 1430 هـ )
فيا أيها الغرباني الكذاب الخائن ماذا أنت قائل بعد أن ظهرت كل هذه الحقائق المخزية أجب أيها المدسوس الجبان .
فائدة :
وبعد انتهاء الحرب قام خالد الغرباني بزيارة إلى دماج يريد يجاهد زعم يريد أن يُحْمَد بما لا يفعل فما أشبهك بالمنافقين الأوائل يا خالد الغرباني ولكن الكذب حبله قصير وقد فضحك الله فأنب إليه وتب قبل أن يداهمك الموت وأنت على هذه الحال المقرفة .
أعوذ بالله من حياة تعيشها أيها الغرباني الضال .
تنبيه :
قال خالد الغرباني في مذكرته العفنة :
(وأنا أنقل لكم والبكاء يجهشني )
وأقول :
نعم يا غرباني إنها دموع التماسيح تذرفها ولكن لم تعد مصدقاً بعد أن كذبك إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله بل زاد في أيامنا هذه تحذيره منك مجدداً ومن شبكتك المجرمة العلوم التلفية ومن المجرم علي جحاف ومن المجرم محمد العمودي كما أفادنا بذلك بعض طلاب الشيخ ربيع من الإخوة الجزائريين والليبيين فالشيخ ربيع موقفه منك هو هو لم يتغير يا خالد التمساحي .
تذكير :
قال إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
( الغرباني يكشف من حاله حدادي وإخواني مدسوس هذا كذاب هذا الغرباني هذا المدسوس هو اللي حرّف الكلام وحذف كلامي ولعب فيه وما نقل كلامي على وجهه لو نقله على وجهه ما يستنكره عاقل بل يؤيده العقلاء كذاب هذا الغرباني وأنا جاءني أمس من دماج ناس فقلت لهم : هذا مدسوس قالوا : والله كان إخواني قلت :هذا مدسوس ليش يحيى ما يطرده ؟ !! وليش ما تطردوه من دماج ؟!! قالوا : هو في صنعاء ) .
فخالد الغرباني هو هو على حاله إخواني إخواني لم يتغير وزد على ذلك حدادي وكذاب وملبس وغشاش ومقلب للحقائق ومزور عامله الله بما يستحق .
وإلى هنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو واقد عبد الله بن صالح القحطاني المغرمي العدني
في يوم الخميس 30 صفر 1432 هـ الموافق 3 فبراير 2011 م
في إحدى ضواحي مدينة عدن عروس بحر العرب بالديار اليمنية - حرسها الله -
لتحميل المقال بصيغة ورد من هنا يرحمكم الله