أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

الاثنين، 2 يوليو 2012

ثناء عطر من الشيخ عبد الرحمن العدني على الإمام مقبل الوادعي وتلامذته من علماء السنة باليمن بتاريخ يوم الأربعاء 8 شعبان 1433 هـ


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد ...

قال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن مرعي العدني - سدده الله - في كلمته التي ألقاها بدار الحديث السلفية العلمية بمعبر بعد صلاة فجر يوم الأربعاء 8 شعبان 1433 هـ :

(فلنعرف لعلمائنا حقهم وفضلهم ومكانتهم ومنزلتهم ونحبهم في الله ونتقرب إلى الله - عز وجل - بمحبتهم وبالدفاع عنهم وبجمع القلوب عليهم فإنهم نقاوة المجتمع وخلاصة الأمة وسادة الناس .
هؤلاء العلماء الذين بصرهم الله - عز وجل - بالحق ، هؤلاء العلماء أهل الرزانة والحكمة والعلم والزهد ، هؤلاء العلماء أصحاب التمييز بين المصالح والمفاسد والمنافع والمضار ، هؤلاء العلماء الذين جعلهم الله - عز وجل - بحوله وقوته صمام أمان لهذه الأمة كلما جاء ناعق يدعو الناس إلى باطلٍ أو انحراف ينتصب العلماء ويقوم له العلماء ليذكروا الناس ويبينوا للناس ويميزوا للناس الصواب من الخطأ والحق من الباطل .
فهكذا إخواني في الله من مميزات دعوة أهل السنة والجماعة أنهم يحترمون العلماء الهداة العلماء العاملين ويحرصون على تحبيب هؤلاء العلماء إلى المجتمع فإنَّ إسقاط العلماء فيه فقد الثقة بهذا الدين ليس إساءةً إلى أشخاصٍ ولكن تكون إساءة إلى العلم النافع والخير والهدى الذي يحملونه فلهذا إخواني في الله لنعرف لعلمائنا حقهم وفضلهم ومنزلتهم ، وفي بلادنا اليمنية كما تقدم أكرمنا الله - عز وجل - بشيخنا الإمام المصلح الإمام الوادعي - رحمه الله تعالى - تأملوا وتذكروا كيف بدأ فريداً طريداً شريداً غريباً فلازم كتاب الله وسنة نبيه ، ووفقه الله - عز وجل - للإخلاص والصدق فأقبل الله بقلوب الناس وقلوب طلاب العلم فكانت هذه الدعوة المباركة النافعة المفيدة التي انتفع بها الجميع وتخرج على يديه طلابُ علمٍ أفاضل وعلماء بارزون ومؤلفون ومحققون وثابتون وهذا فضل الله - عز وجل -
لا يزال الخير فينا ما وُجِدَ العلم وبقيَ العلماء فإنَّ بقاء الخير ببقاء العلم ، وبقاء العلم ببقاء حملته [إن اللهَ لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعهُ من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالمٌ اتخذَ الناس رؤوساً جهالاً فسُئِلُوا فأفتوا بدون علم فضلوا وأضلوا] فأكرمنا الله - عز وجل - بعلماء ناصحين وعلماء صادقين منهم الشيخ الوالد العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي - حفظه الله تعالى - ذلكم الرجل الوقور العالم الراسخ الذي آتاه الله - عز وجل - حكمةً ونصحاً لإخوانه ولمجتمع المسلمين ووفقنا الله وإياه للثبات على هذا الخير وعلى هذه الدعوة وعلى العلم والتعليم ، وهذا فضل الله - عز وجل - أن يكرمنا الله - تبارك وتعالى - بمثل هذا العالم الجليل ، وهكذا من هؤلاءِ العلماء الشيخ الفاضل العلامة محمد بن عبد الله الإمام - حفظه الله تعالى - فله الجهود المشكورة والمؤلفات النافعة المفيدة وصاحب صبرٍ ونصحٍ لإخوانه المسلمين بارك الله في جهوده وفي دعوته وفي علمه وتعليمه ، فخرجت الآلاف تخرج الآلاف من طلاب العلم المستنيرين والوعاظ والمفيدين لإخوانهم المسلمين وانتشر الخير من هذا الدار من هذه الدار دار الحديثِ بمعبر إلى كثيرٍ من البقاع ، وهكذا من هؤلاءِ العلماء الشيخ الفاضل عبد العزيز البرعي والشيخ الفاضل عبد الله الذماري والشيخ الفاضل عثمان السالمي والشيخ الفاضل محمد بن صالح الصوملي والشيخ الفاضل عبد المصور العرومي ، وهكذا كثير ، هكذا كثير في دورِ الحديث وفي بلاد اليمن .
نسأل الله أن يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وأنْ يثبتنا وإياكم على دينه وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه سميع الدعاء ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وآله وصحبهِ أجمعين )

هذا تفريغ لجزء يسير من كلمة شيخنا الفاضل أبي عبد الله عبد الرحمن بن مرعي العدني - حفظه الله - والتي ألقاها على طلاب دار الحديث بمعبر بحضور أكابر علماء أهل السنة باليمن - حفظهم الله -

ملف بي دي إف للنشر والتوزيع من هنا بارك الله فيكم

فَرَّغه العبد الفقير إلى عفو ربه :
أبو واقد عبد الله بن صالح المغرمي القحطاني
عفا الله عنه وتجاوز عنه وغفر له ولوالديه

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية