أهلاً وسهلاً و مرحباً بزوار المدونة السلفية القحطانية :: و نسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما يُنشر في هذه المدونة من العلم النافع المستمد من الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في أسفل هذه الصورة تجدون جديد المدونة
صفحة الإعلانات الدعوية : سنوافيكم بما يستجد - بإذن الله -

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

(اجتماعات الحجاورة لا تخلو من الحراورة) كتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم

اجتماعات الحجاورة لا تخلو من الحراورة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أمَّا بعد ...

اجتماعات الحجاورة فيها :

[1] (دروس) ! في تعليم فن السب والشتم والطعن في علماء السنة بأوسخ العبارات وأسقطها.
[2] (ومحاضرات) ! في كيفية بث الفتنة في أقطار الأرض .
[3] (وتوجيهات) ! في كيفية تنفير الناس عن الدعوة السلفية .
[4] (ونصائح) ! في كيفية أكل لحوم العلماء السلفيين المسمومة والكذب والافتراء عليهم وتشويه سمعتهم بالباطل.

وفيها :

[5] (حث على التوحيد) ! بتقرير أنَّ فرعون دعا إلى توحيد الربوبية وبأن نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد أخطأ في بعض وسائل الدعوة وبأنه لا يُقْبَل قوله إلا بدليل .
[6] (وتحذير من الشرك) ! بتقرير أنَّ من استجاب لنصيحة الشيخ العلامة ربيع المدخلي بعدم تحزيب الشيخ عبد الرحمن العدني ولم يوافق الشيخ يحيى الحجوري فقد وقع في شرك الرسالة والإتِّبَاع .
[7] (حث على السنة) ! بالتمسك بما عليه الشيخ يحيى الحجوري من الضلالات الواضحة البينة والعض عليها بالنواجذ كقوله أنَّ الخليفة الراشد أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قد فعل بدعة ! وهي الأذان الأول في الجمعة .
وبتقريره أنَّ الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ قد شاركوا في قتل عثمان .
وبأنَّ بدعة الإرجاء أول ما خرجت ، خرجت من عندهم .
وبأنَّ الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري كان يُكَفِّر الناس بالمعصية .
وبأنَّ المنافقين كانوا من تلاميذ رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ
وبأنَّ إخوة النبي يوسف ـ عليه السلام ـ فسقة واجتمعت فيهم خصال الشر .
[8] (وتحذير من البدعة) ! وهي بدعة ! عدم تحزيب علماء السنة أمثال عبيد الجابري ومحمد الوصابي وعبد الرحمن العدني وغيرهم ، وبدعة ! شراء قطعة أرض بجانب مركز علمي للبناء عليها والسكن فيها حتى يسهل على صاحب هذا السكن طلب العلم ويعيش في بيئة علمية ، وكذلك بدعة ! البيانات التي يخرجها علماء السنة لإطفاء نار الفتنة .
[9] (حث على الطاعة) ! بعدم الخروج عن رأي الشيخ الحجوري وإن قرر أنَّ ابن آدم الأول كافرٌ كفراً أكبر مخرج من الملة ومخلدٌ في نار جهنم ، وبقوله : (فتباً لك يا بخاري كما تبت يدا أبي لهبٍ وتب) وبأنه : (يكاد يبول في سراويله) وبقوله عن العلامة محمد الوصابي : (كأنه من تلاميذ عبد الله بن سلول) ولا عجب فالشيخ يحيى قد قال : (على كل واحد في هذا المركز أن يتبعني) وقد وصفه طلابه بأنه إمام الثقلين اليمني .
[10] (وتحذير من المعصية) ! وهي الدفاع عن علماء السنة بحق وبالأدلة الساطعة والحجج والبراهين الواضحة ، فهذه من كبائر الذنوب عند إخواننا الحجاورة ـ هداهم الله ـ

وفيها :

[11] (حث على الجماعة) ! أي على منهج فرقة الحجاورة والتمسك بما هم عليه من ضلالات وحماقات وسَفَه وفجور وطيش ورعونة وقلة أدب وفحش منطق وتعالم شديد ووقاحة .
[12] (وتحذير من الفرقة والحزبية) ! أي تحذير من علماء السنة ومن طلاب العلم ومن الدعاة إلى الله على بصيرة ممن لم يوافقهم على ضلالاتهم وعلى فحش منطقهم وسلاطة لسانهم ووقيعتهم في أهل السنة .
فبئس الاجتماعات .
وشر اللقاءات .
------------------------------------
ولعل أخانا خالداً الغرباني ـ أصلحه الله ـ يستفيد مما كتبته من مميزات اجتماعات الحجاورة فيتوب إلى الله من هذه البدعة الحجورية العصرية الشاذة.
والذي دفعني إلى كتابة هذه الورقات هو ذكر نموذج بسيط جداً مما يحصل في اجتماعات الحجاورة العلمية ! .
فمن آخر اجتماعات ولقاءات الحجاورة في محافظة عدن محاضرة علمية [!!] للأخ محمد هبة الزبيدي ـ عافاه الله مما هو فيه ـ ألقاها في الجامع الكبير بمدينة البريقة عند الأخ أحمد بن عثمان ـ رده الله إلى الحق ـ شيخ عدن المزعوم ! بتاريخ الاثنين 19 محرم 1434 هـ وقد جعل محمد هبة الزبيدي محاضرته من بدايتها إلى نهايتها طعناً في علماء السنة باليمن ممن أوصى الإمام مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ بالرجوع إليهم .
فبدأ محمد هبة الزبيدي طعنه بالوقيعة في الشيخ محمد الإمام ثُمَّ في الشيخ عبد العزيز البرعي ثُمَّ في الشيخين محمد الصوملي وعبد الله الذماري ووصفهم بأوصافٍ مشينة وبأنهم أعانوا الرافضة الحوثيين على حرب أهل السنة بدماج أبان فترة الحصار بعدم فتواهم بالجهاد ضد الرافضة .
ووصف هؤلاء المشايخ بأنهم ممن أعان على نشر الحزبية الجديدة (الحزبية المرعية) ! على حسب زعمه .
ثُمَّ قال هذا السفيه المتعالم : (هؤلاء ليسوا بعلماء إنما هم قصاص ووعاظ)
وقال هذا الجاهل المسكين : (إنَّ أتباع الحزبية الجديدة يقولون : [نحن مع العلماء والعلماء ما أفتوا بحزبية عبد الرحمن العدني] فنقول لهؤلاء : لِمَ حصرتم العلماء بهؤلاء الأربعة مع أنهم ليسوا بعلماء ونحن عندنا في دماج أكثر من ستين عالماً ولم تقبلوا كلامهم).
الكلام نقلته بمعناه ونريد من الحجاورة أن ينشروا كلام محمد هبة الزبيدي في شبكة العلوم أول شبكة في العالم خالية من المجاهيل ! ومليئة بالجهلة.
وفي ختام هذه المحاضرة قام أحمد بن عثمان يشكر محمد هبة الزبيدي ويصفه بالشيخ الفاضل !!
وهذا نموذج آخر من اجتماعات الحجاورة في الجامع الكبير في البريقة أختم به هذا المقال وهو درس يلقيه الأخ محمد أبوبكر (الحجاوري) برعاية من أحمد عثمان وأعطيكم فائدة نفيسة حجاورية حرورية أملاها محمد أبوبكر على طلابه قائلاً : (إنَّ محمداً الإمام كافرٌ كفراً أكبر مخرج من الملة لأنه لم يُكَفِّر الرافضة ، والرافضة كفار ، ومن لم يُكَفِّر الكافر فهو كافر) ويشهد على سماع هذا الكلام مجموعة من أهل الجامع الكبير وقد وصل الخبر إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي ـ حفظه الله ـ .
بل وقد اختلف فقهاء [!] الحجاورة في الجامع الكبير في تكفير الشيخ محمد الإمام على قولين :
[1] فهذا الأخ ماجد مصور ـ هداه الله ـ يقول لبعض الناس : (قد اختلف الشباب في الجامع الكبير في تكفير محمد الإمام فمنهم من كَفَّرَه ومنهم من فَسَّقَه) ؟
[2] وهذا أخ آخر حجاوري في الجامع الكبير معروف بابن الجذنة يقول : (لولا تورع العلماء لكفروا محمداً الإمام) .
ولعل شيخ عدن المزعوم الحجاوري أحمد بن عثمان ـ هداه الله ـ يأتي لنا بالقول الراجح لا سيما وقد وصله خبر هؤلاء (الحراورة) من تكفير الشيخ محمد الإمام ـ حفظه الله ـ وهو مع هذا يقربهم ويدنيهم منه ويثني عليهم .
-----------------------------------
فهذه هي نتيجة تربية فرقة الحجاورة : شتم وسب وقدح وطعن وهجر ، ثُمَّ تفسيق فتبديع ، ثُمَّ تكفير والعياذ بالله .
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل

وكتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
الثلاثاء 20 محرم 1434 هـ الموافق 4 ديسمبر 2012 م

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ © المدونة السلفية القحطانية