الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه
وبعد ،،،
فنحب أن نزف إلى كل أخٍ سلفي خبر لقاء الشيخين الجليلين
شيخنا العلامة أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي
وشيخنا أبي عبد الله عبد الرحمن بن مرعي العدني
حفظهما الله
وذلك يوم الأربعاء 11 جمادى الآخر 1431 هـ
الموافق 26 مايو 2010 م
وكان اللقاء بمحاضرةٍ علميةٍ مباركة مشتركة مابين مغربٍ وعشاء
للشيخين الفاضلين
بقرية المدن بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة
ففي البداية ألقى شيخنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن مرعي العدني حفظه الله كلمة قصيرة بين يدي الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله بعنوان : ( الفتن وكيفية النجاة منها )
وقد أثنى فيها شيخنا عبد الرحمن العدني على شيخنا العلامة محمد الوصابي بثناء طيب وكلام جميل .
ومما قاله شيخنا في كلمته :
( فنحمد الله عز وجل الذي يسر لنا زيارة إخواننا وزيارة مشايخنا وآبائنا حفظهم الله تعالى وعلى رأسهم فضيلة العلامة الشيخ الوالد محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى .
هذا العالم الجليل المربي الوقور حفظه الله الذي نتشرف بزيارته والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته .
فنحمد الله عز وجل الذي يسر لنا ذلك ، وهذه كلمة قصيرة بين يدي العلماء والمشايخ الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ المحمدي والشيخ عليٍ القليصي ، وسائر إخواننا المشايخ الفضلاء وطلاب العلم
واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد ولا آخذ من وقت المحاضرة محاضرة شيخنا المبارك أبي إبراهيم حفظه الله تعالى .
وأشكر لأخي الشيخ أبي رافع عبد الكريم الدولة حفظه الله تعالى حسن ظنه بإخوانه ، وهذا الترحيب بإخوانه القادمين جميعاً .
ونسأل الله تبارك وتعالى لنا وله ولسائر إخواننا التوفيق والسداد والثبات على السنة حتى الممات ) .
ثُمَّ ألقى شيخنا العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله كلمته الماتعة الطيبة المباركة بعنوان : ( هل تريد أن تُحْشَر مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ؟ )
وفي كلمة شيخنا العلامة أبي إبراهيم محمد الوصابي حفظه الله أثنى فيها بثناء عَطِر وجميل على تلميذه البار الشيخ عبد الرحمن العدني
ومما قاله شيخنا وشيخ مشايخنا فضيلة الوالد العلامة الفقيه المحدث الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله :
( جزى الله الشيخ العلامة الفقيه عبد الرحمن بن مرعي خيراً على هذه المحاضرة وعلى هذه الكلمات الطيبات النافعات .
ونسأل الله أن ينفع بنا وبه الإسلام والمسلمين إنه سميع الدعاء )
وأقول :
أيها الإخوة هذا والله مما يفرح القلب وتقر به الأعين مثل هذه الاجتماعات المباركة واللقاءات الأخوية والتزاور في الله والمحبة في الله وهذه المشاعر الطيبة النبيلة وهذه من نعم الله علينا ومن فضل الله علينا يا عباد الله
قال الله سبحانه وتعالى :
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
وهكذا علماء السنة في الماضي والحاضر يثنون على بعضهم البعض بما هم له أهل وبما يستحقونه ، فلا يعرف لأهل العلم والفضل فضلهم إلاَّ أهل العلم و الفضل مثلهم .
فنسأل الله بمنه وكرمه أن يديم هذه اللقاءات والزيارات في الله وأن يديم هذه المحبة في الله والإخوة في اللهإنَّه سميع الدعاء
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً إلى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
كتبه : أبو واقد عبد الله القحطاني
عدن : اليمن
أخي الكريم تفضل بتحميل المقال بصيغة ورد من الرابط التالي :
من هنا يا رعاك الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق